بارت 11

1.8K 79 2
                                    

" لا تجعل المواقف التافهة تفقدك أعز الناس إليك "

بعد مرور خمسة أيام اليوم اليوم الموعود الذي سيعلم العالم أنها أصبحت خطيبة مايكل الإدريسي ، تنفست بعمق ثم حدقت لصورتها في المرآة حتى سمعت صوت سيارة تركن فأسرعت إلى النافذة لترى إن كان هو من أتى لكن ظنها خاب مرة أخرى فلم يكن مايكل كالعادة بل كاترين من أتت، عادت إلى مكانها و سؤال واحد يدور في ذهنها " أين مايكل ؟"فمنذ تلك الليلة  لم تره مجددًا و هذا الشيء يزعجها حتى سمعت كاترين تناديها فنزلت الدرج و توجهت نحوها و لازلت ترتدي ثوب النوم حتى صعقت عندما وجدت معها رجلًا يبدو في الثلاثين من عمره  و على وجهه ملامح حادة و يناظرها بطريقة غريبة  حتى أردفت كاترين قائلة : هذا إبني خليل آسفة إن لم أخبرك بمجيئه فقد أتى لمساعدتي لتحضير الحفلة اليوم .
تمتمت كايلي ببعض الكلمات و هي تحدق في ملابسها الغير المحتشمة ثم أردفت بخجل : لا عليك سأذهب لتغيير ملابسي و سأعود .
أومأت لها كاترين بينما ناظرها خليل من أخمض رجليها حتى رأسها بنظرة جعلتها تشعر و كأنه خدش حيائها لتحملق فيه و تصعد بسرعة جريًا لأعلى و رأسها مليء بالأفكار حتى كادت تسقط لولا أنه أمسك بها لترفع رأسها و تبتسم بفرحة برؤيته : مايكل .
- لماذا تركضين هكذا كالمجنونة ؟ أردف ببرود .
لتجيب بسرعة : آسفة أريد تغيير ملابسي للتحدث مع كاترين .
- أتخافين أن تعجب كاترين بجسدك ؟أكمل بسخرية .
لتستوقفه قائلة بدون شعور: لا لكن أحضرت معها  إبنها و كان يناظرني بطريقة غريبة حقًا.
أفلتها و حدق في ملابسها لتصبح عيناه حمراء و يشعر بغضب لا يحتمل فأمسك بها من ذراعها و توجه نحو غرفته و هي لا تستوعب ما يحدث .. فتح الباب و رماها على السرير قائلًا: آخر مرة تخرجين من الغرفة بهذا المنظر فلست وحدك أفهمت ذلك !!
- على مهلك يا رجل لم أكن أعلم بمجيئه ، لما تصرخ علي .
- و إن يكن لا أريد مرة أخرى رأيتك بهاذا المنظر خارج الغرفة .
نهضت فوق السرير و قابلته قائلة: و حتى في الغرفة لن تراني هكذا ، إبتعد سأذهب إلى غرفتي لأغير ملابسي .
جذبها من خصرها و أردف بهدوء: آخر مرة تصرخين و لا أريد مناقشة ما أقوله مرة أخرى .
ثم أخذ غطاء السرير و لفها بها ثم سمح لها بالذهاب .. حملقت فيه ثم نزلت و أكملت طريقها و أغلقت الباب بقوة حتى سمعته يصرخ : إكسريه أفضل .
ضحكت بسخرية و أكملت طريقها حتى رأت خليل يصعد الدرج فشعرت بالإنزعاج و أكملت طريقها حتى ناداها قائلًا:
- سيدة كايلي أأنت مستعدة ؟
- أرجوك لا تتحدث معي فأنا لا أعرفك و لا أريد أصلًا التعرف عليك .
قهقه بسخرية و أكمل كلامه : لكن ستصبحين خطيبة مايكل الادريسي أخي العزيز .
حدقت فيه باستغراب و قبل أن تجيبه سمعت جواب من مكان اخر .
مايكل: من قال لك أنني أخوك ؟
إلتفت و أردف بتلاعب : أخي العزيز أنت هنا ؟ كنت أتعرف على زوجتك الجديدة .
مايكل : كايلي إذهبي .
أومأت له كايلي بنعم و توجهت إلى غرفتها بسرعة بينما تقدم مايكل نحو خليل و على وجهه ملامح لا تبشر بالخير .
- أأنت خائف على زوجتك مني أيها العقرب !؟ تساءل خليل بسخرية .
- ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
- أتيت لرؤية زوجتك المستقبلية . أجابه خليل بابتسامة.
إلتفت مايكل ليذهب ثم توقف و قال بهدوء: إن رأيتك بقربها مرة أخرى سوف تندم .
ثم أكمل طريقه بينما صرخ خليل قائلًا: أخبرها أنني تشرفت بمعرفتها .
حك مايكل لحيته بغضب و ضرب الحائط أمامه و داخله يتساءل عن سبب رغبته الملحة في قتل خليل أكثر من أي يوم آخر ، أخذ سيجارة و أشعلها بسرعة و عينيه على المكان الذي كانت فيه و لم يتحمل البقاء أكثر هكذا ، فتح الباب و توجه نحو غرفتها بسرعة و بدون أن يطرق الباب توجه إليها بينما كانت تبحث عن شيء ترتديه .
- مايكل ؟
و بدون أن تستوعب جذبها من خصرها و قبلها من على شفتيها بسرعة و تعمق في القبلة حتى نست نفسها و أغمضت عينيها تتبع تحرك شفتيه بإنسجام رغم أنها لم تجرب هذا الإحساس من قبل لكن شعرت بفرحة تغمرها و شيء ما يتدفق إلى قلبها ، لكنه سرعان ما إبتعد عنها بعدما إستوعب ما يفعله و خرج من غرفتها بدون أن يقول ولو كلمة حتى أنه جعلها متصنمة تحدق إلى الباب باستغراب ثم جلست على سريرها تلمس شفتيها و تفكر في ما حدث حتى شهقت قائلة: غبية لما تركته يقبلك .
و أخذت الوسادة تضرب بها نفسها في عصبية : غبية غبية أتريدين أن تصبحي دميته الآن أيتها الغبية ، اللعنة اللعنة علي ما هذا يا إلهي .
ضربت الوسادة على الأرض و أردفت بأسى: لن أنكر أنني أحب قربه لكن هذا لا يسمح له بأن يجعلني دمية لإفراغ شهواته .

SCORPION OBSESSIONWhere stories live. Discover now