بارت 6

2.1K 88 3
                                    

بعد أسبوع مر سريعًا على كل من أبطالنا أتى يوم جديد يحمل في طياته العديد من الأحداث الجديدة إستيقظت كايلي على صراخ علياء كالعادة ...
كاااااايليييي إستيقظي إنها سادسة صباحًا !!!
فتحت كايلي عينيها بصعوبة و أخذت تناظر علياء باستغراب قائلة : ما بك هل سنذهب إلى المعسكر و لا أعلم ذلك ؟
-إنه يوم زفافي يا مجنونة إنههههههضي قبل أن نتأخر عن موعد تحضيراتي تعلمين أنني سأستغرق وقتًا طويلًا في تصفيف شعري .
نهضت كايلي بتعب و توجهت نحو الحمام لتستحم بينما أخذت علياء أغراضها و توجهت نحو غرفتها حيث توجد مصففة شعرها و الفتيات التي تساعدنها ، خرجت كايلي من الحمام لتسمع رنين هاتفها فإتجهت نحوك لقد كان أمين من يتصل بها ،إبتسمت بحب و أجابته :
-صباح الخير أميني كيف حالك ؟
- بخير بعد سماع صوتك طبعًا .أجابها بدوره لتشع عينيها بحب فقد بدأت تعجب به شيئًا فشيئًا حتى أنها تقربت منه كثيرًا هذا الأسبوع و تذكرت الليلة التي أتى إلى مكتبها ..
Flash back ...
كايلي : أدخل .
دخل أمين و في يده باقة من الزهور قائلًا : كيف هي طبيبتنا الليلية .
إبتسمت و أخذت الورود من يده قائلة : شكرًا لك انا بخير .
إبتسم و أمسك يدها بينما يناظرها بنظرة غريبة : سعيد أنني رأيتك مرة اخرى .
حدقت في يديه ثم إلى عينيه الزرقاوتين : شكرًا لك سيد أمين .
إبتعد قليلًا عنها و جلس على كرسي بقربه لتجلس بدورها تنتظر ان يبدأ الحديث لكنه ظل يناظرها حتى أردفت : إذا كيف أحوالك ؟
_بخير بخير ، كنت أريد أن أذهب في رحلة إلى مصر أريد رؤية الأهرامات لكن لم أجد مع من أذهب .أجابها بهدوء .
لتقول بعفوية : حلمي أن أذهب إلى إيطاليا لعلي يوماً ما أذهب لكن أعلم أنه بعيد .
_لما ؟تساءل باستغراب .
_لست مستعدة لأذهب وحدي .أجابته ليتنهد قائلا : ما رأيك في أن نذهب معاً ؟
حددقت فيه بابتسامة ليكمل : نقضي أسبوعا في ايطاليا ثم مصر لنرى الأهرامات ثم نعود إلى حياتنا اليومية .
_أتمنى أن يكون كل شيء بهذه البساطة .
_كايلي نحن من نصعب الأمور فلو كنت نأخذها بسهولة هكذا مكان لدينا مشاكل في هذه الحياة الكئيبة .
_اعلم ذلك لكن لكل منا إلتزامات و مسؤوليات ،أتعلم أن زفاف علياء سيكون الاسبوع المقبل و قلبي يتألم لأنها ستذهب و تتركني رغم أنني سعيدة من أجلها .
_لكل منا طريق يتبعه لن تستطيعي إبقاء جميع الناس حولك أنت تعلمين ذلك .
_لقد تعلقت بها كثيراً أصبحت كأختي لكن صحيح عليها أن تكمل مسيرها بعيداً عني .
امسك يدها و اردف بأسى : لن تكون بعيدة عنك ستبقيان على اتصال أعلم ذلك إنها صديقتك المقربة .
شعرت بوخزة في قلبها بعد أن أمسك يدها و قشعريرة سرت في جسدها أحس بها هو أيضاً فجذب يده بينما أخفضت نظرها تحدق في كل مكان سوى عينيه لينهض و يستأذن بالخروج فأومأت برأسها و بمجرد أن خرج ضربت المكتب بعصبية قائلة: كاااايلي لما تتوترين بوجوده حمقاء حمقاء .
ليدخل مرة أخرى بينما توبخ نفسها قائلا : هل تقبلين بشرب كوب قهوة معي هذا المساء ؟
و من الإحراج أومأت بنعم دون استيعاب ليخرج مبتسماً .
End ....
امين : كايلي أين أنت ؟!
لتجيبه بعد أن إستيقظت من شرودها : نعم أنا هنا أسمعك .
أمين : هل انت متأكدة أن وجودي في زفاف لن يزعج علياء .
قهقهت و أجابته بعفوية : لا إن علياء جد سعيدة بوجودك لا تقلق ، و ستأتي من أجلي لأنني لا أعرف أي أحد من عائلة علياء أو محمد .
_حسنا لا تقلقي سأكون معك ، عندما تكملين تحضيراتك إتصلي بي لآخذك صغيرتي .
أغلق المكالمة بينما تحدق في الهاتف باستغراب قائلة: صغيرتي ؟ آخذك ؟ أين يعرف منزلي ؟؟
لم تبالي و أكملت تحضيراتها للزفاف الذي سيكون آخر مرة تشعر فيها بطعم الفرح 🌚

SCORPION OBSESSIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن