الفصل الرابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

.......................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
.....................................................

* عند مسك///
* تعالي رنين جرس الباب تزاماً مع عوده التيار الكهربائي فهتفت مسك وهي تنهض مسرعه: الحمد الله النور جيه ، الحق اشحن الفون علشان ليل لو اتصل ....
* اما ليلي فهتفت وهي تحكم حجابها فوق راسها : وانا هقوم افتح الباب ...
* فتحت ليلي الباب ولكنها تخشبت موضعها ووضعت يدها تسد بها الباب وهتفت بغلطه عندما وجدت اكثر شخص تبغضه امامها : نعم ... جاي ليه؟؟
* اتسعت ابتسامه جودت المقيطه وهتف وهو يتفحص جسدها بنظراته الوقحه : انا كنت جاي علشان مسك بس طالما لقيتك يبقي انتي الاهم والاولي ...
*هتفت ليلي بنفور من نظراته الوقحه وهي تعدل الوشاح فوق راسها : لا انا ولا مسك لينا كلام معاك واتفضل بقي من غير مطرود ...
* وهمت ان تغلق الباب في وجهه الا انه وضع يده حائلاً دون ذلك ودلف الي الداخل وابقي خارجاً بعضاً من رجاله وعلي راسهم ضرغام وهتف ساخراً : ايه يا ليلي هتمنعيني ادخل بيت ابني واطمن علي مراته في غيابه ولا ايه ؟؟
*هتفت مسك التي وصلت اليهم بترحاب شديد وقد استمعت لجملته الاخيره: اهلاً وسهلاً يا عمو اتفضل ، معلش ماما اكيد ما تقصدش ....
* ابتسم جودت بسماجه وجلس علي احدي المقاعد واضعاً قدم فوق الاخري بذهو : ولا تقصد مش فارقه ..
ثم نظر اليهم بحقد وتابع بخبث: دلوقتي كل واحد يعرف مكانه ووضعه كويس !!!
* نظرت مسك وليلي الي بعضهم بتوجس وفجأه تذكرت مسك الكابوس المفذع الذي حلمت به قبل سفر ليل ، فهوي قلبها ببن قدميها وظنت ان ليل اصابه مكروه ....
فجلست بملامح شاحبه بجانب جودت وسالته مستفهمه بقلق ينهش روحها : ليل !! ليل حصل له حاجه ، طمني والنبي عليه ده مكلمنيش من امبارح وهموت من القلق عليه !!!!

في هويد الليل Where stories live. Discover now