•الفـصل الثامن و الثلاثون•

Start from the beginning
                                    

رفعت راسي فجاة مثل المـلسوعة لمن گـال انـور

- و امها ؟؟ وين راحت هي و بنت الحرام الچانت حامل بيها

- انـت شدتحچي هاا، شنو بنت حرام

صحت بي بعصبية، لزمني غياث و كـل جسمي يرجف و اني اباوعله
چان هادئ كـلش، غمض عيونه و گال

- خليني استوعب الصدمة يا بنت عمـي
ورا سنين تطلعين فجاة، و احنا الي گلنا الطفلة مـاتت لو اخذت طريق امها

- ما اخذت طريقها، هياتنـي مثلي مثلكم

حچيتها و اني بصعوبة اسيطر على دموعي
باوعت لغياث الي شد على كـتفي و خلاني اگعد و هو يهمس

- اهدأي دجـى

- انت تسمعه شنو يگول؟

- الرجال يفكر هيچ لأن مرت سنين و هما ميعرفون شي عنچ و كل ظنهم وي امچ

حچاها بصوت شوية عالي و رد انور

- و كلام زوجچ صحيح، طوال سنوات خايفين لا تصير نسخة ثانيـة من جمالات بعائلتنا

- اذا خفتوا ليش ما دورتوا عليه و على اختي
ليش خلـتوني سنين اعيش الجحيم وياها، و بالاخير تشمـرني بالشارع مثل الچلاب

حچيتها و گمت ابچـي و انور گال

- ليش شايفتنا نترك بناتنا بالشوارع؟؟
دورنا سنين عليچ، ايام ما شفنا بيها طعم النوم لأن نركض منا و منا ندورلچ انتِ

-و ما دورتوا لأختـي، ليمناس ما دورتوا

حچيتها بعتب و اني اقطـب حاجبي
و هـو تحولت ملامحه للعصبية و گال بـصياح

- گتلچ اختچ بنت حرام، اختچ مو بنت ابوچ سعيـد

رجعت خطوه ليورا و اني اتنفس بصوت عالي
رافضة تصـديق كلامة..رافضة الي يگـوله و اوهم نفسي اني داتخـيل

غمض عيونه و رجع فتحهن و گال

- اگعدي خلينا نحچي

- انت حتى ما گلت يا بنت عمي شلونچ شلون حياتچ
كل همك امي وين و اختـي

دنگ راسه و گـال بنبرة تشـوبها الحزن

- ما مستوعب الله شاهد ما مستوعب
ورا ما قطعنا الأمـل نلگاچ

- اني لگيتكم مو انتـوا

همست بيها و وگعت دموعي
گعدني غياث على القنفة و گـال موجه كلامه لـ انور

- حقك تنصدم و محد يلومك
بس مو مثل صدمتها لـ دج...نـور عاشت طفولة قاسية جوه ايد ناس مترحم مثل امها و رجعت تبهدلت احوالها و ضاقت المـر لمن گامت تجدي و تبوگ وي عصابة

- انت انصدمت لأن قطعتوا الامـل بيه، زين اني مو حقي انصدم و انكسر لمن اشوف وجودي و عدمه واحد بعينك
غياث گالي هذا ابن عمچ الـوحيـد گلت هذا الباقي من اهلي
رغم خفت من مواجهتك بس من شفتك و شفت التسامح بوجـهك راح خوفي
طول عمري عايشه بخوف و رعب ما لگيت الأمان الا بيت حجي قاسم الي اؤتني، حقك ترسم عليه افكار لأن سنين و اني مو گدامكم
بس يا ابن عمي والله انـي شريفة و عمري ما رخصتها لنـفسي لأحد فـ لا تخاف جيتي هنا ما تجيبلك العار

| دُجـى في جوف البـغي |Where stories live. Discover now