الفصل التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

* بعد اسبوع!!!!!
* كان يقف مستنداً علي مقدمه سيارته عاقداً زراعيه حول صدره ، مرتدياً نظارته الشمسيه السوداء داخل الحرم الجامعي غير عابيء بالهمسات والهمهمات من الطالبات حوله  ، فما يشغله هو مسك ،فاليوم هو اخر يوم امتحان ، واخيراً !!

* بعد اسبوع!!!!!* كان يقف مستنداً علي مقدمه سيارته عاقداً زراعيه حول صدره ، مرتدياً نظارته الشمسيه السوداء داخل الحرم الجامعي غير عابيء بالهمسات والهمهمات من الطالبات حوله  ، فما يشغله هو مسك ،فاليوم هو اخر يوم امتحان ، واخيراً !!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اخيراً سنكون له ومعه ، اخيراً سيتم الزفاف وتصبح ملكه قولاً وفعلاً ولم يتثني لها الابتعاد عنه بعد ذلك ..
فقد انتظر وصبر كثيراً والصبر ليس من شيمه ، ولكن من اجلها مستعد ان يصبر ويتحمل كل شيء لخاطر جمال فيروزتيها الساحره!!!!
* خرجت مسك من باب الكليه تبحث بعينها عن السائق ولكنها تسمرت مكانها وطرق قلبها بعنف داخل صدرها عندما وجدته امامها ...
وقفت مكانها تتطلع اليه وابتسامه عاشقه ارتسمت علي محياها ، حبيبها ومالك قلبها الوسيم وسامه مهلكه لقلبها ، فهو يتمتع بوسامه وجاذبيه شديده تجعله حلم لكل الفتيات ، احتفن وجهها بحمره غاضبه واشتعلت غيرتها عندما وجدت الفتيات ينظرون اليه بافتنان ، فتحركت نحوه مسرعه وفيروزتها تطلق شرارات غاضبه!!!
* وكان قلبه شعر بها ، فرفع نظراته فوجدها تسير نحوه فوقف بكسل يشبع عينيه من حلاوه ملامحها الساحره ...
* وقفت امامه وهتفت بابتسامتها الساحره التي تفتنه: اتاخرت عليك؟؟؟
* اعتدل في وقفته وتناول يدها مقبلاً اعلاها كعادته عند لقاءهم هاتفاً بعشق: جداً ، بس ده ما يمنعش اني افضل مستنيكي عمري كله...
* دغدغت حلاوه كلماته انوثتها ومشاعرها البكر وجاوبته بحب: لا يا حبيبي احنا مش عاوزين نضيع عمرنا في الانتظار اكتر من كده كفايه اللي راح ...
ثم تابعت بغيره وهي تشير يعنيها الي مجموعه من الفتيات خلفهم :يالا بينا ولا انا فرحان بوقفتك هنا والبنات هتاكلك بعنيها !!!
* تعالت ضحكات ليل الجذابه واقترب بوجه منها هامساً بشقاوه: بتغيري عليا!!!
* هتفت بنبره حاسمه: عندك مانع ؟؟
* تابع بهمس وهو يفتح لها باب سيارته :اطلاقاً يا روحي وبعدين انا اطول ان مسك هانم مهران تغير عليا ....
* ابتسمت بحلاوه وانتظرته حتي صعد بجانبها وسالته: هنروح علي فين ؟؟
* اجابها وهو يدير محرك السياره: مفاجأه ..
ثم انطلق بسيارته خارج الحرم الجامعي تحت نظرات الفتيات الحاسده لمسك التي نظرت اليهم بغرور واخرجت لهم لسانها تغيظهم بطفوليه !!!!
.....................

في هويد الليل Where stories live. Discover now