•الفـصل الثالث و الثلاثون•

Start from the beginning
                                    

حچيتها و هو قطب حواجبـه بعدم فهم لمقصـدي
لكن سكت لأن دخلوا زبائـن للصيدلية

خـلص الدوام و رجعت للبيت شفتها واگفه بالمطبخ
غيرت ملابسي و صليت مغـرب و اجيت وگفت يمها، هي زفرت و گالت

- يلا ما عندي شي استقبل اسئلتچ

- احسن خطوة سويتيـها

- عبالك وحدة ميته عليه و رحت بكل عين صلفـه و گلتله اذا تريد تخطبني تعال
بـربچ وين صايره هالسالفة رحت خطبته رسمي

گمت اضـحك و هي انرسم على وجهها النـدم
خليت ايدي على كتفـها و گلت

- هو يعتبر هاي موافقة منچ بعظمة السـانه گال طلبي قائم من اول مرة خطبتهـا
لا تبقين تفكرين و تتنـدمين..باوعي للجانب الحلو، گدرتـي تتخطين خوفچ

سحبت نفس و همست

- خفت لا عمـي يجبرني على ابنه، لأن كلامه چان كلش جدي دجـى
و ما لگيت الا رايحتله لـ كرار، حسيت راح اخسره و اخسر نفسي اذا ما اخذت هاي الفرصة

-و احسن شي سويتيه..كرار ما راح تلگين احسن منه

هزت راسها بأي و گالت

- انـي گلت لعمي جيرانه طلب ايدي و لحد هسا ما رديت اله خـبر، تعتقدين راح يكـشف الموضوع

- لا ما اظـن

رديت على تساؤلها و هي تنهدت
طبطبت على كتـفها و اني أشد على ازرهـا

ثـاني يوم الصبح چنه بالصالون
اجـا كرار و طلب من داليا رقم عمهـا، راد يروح اله و يخطبها من اعمـامها رسمـي

لأول مرة احس داليا متوترة..عيونها كلها خجل
نهى تباوع و خربانه من الضـحك و هي تگول

- للحـظة گلت هالبنـية الخجل و الـتوتر مشاعر ما تملكهن

أبتـسمت و اني مكتفه ايدية اباوعلها و بگلبي ادعـي تكمل فرحتهـا

و فعلاً ثاني يوم اجـا عمها و گعدت وياه بالصالة يحچـون
بقيت بالصالـون واگفه، لمن راح عمهـا هي فاتت
و نهى طفرت من مكانها و گالت

- هـا بشري عمچ خوما اعترض

شوية شوية انـرسمت ابتسامة على وجهها و هي تگول

- لا، البـارحة متصل بـي كرار و حاچين سويـة
و عمي سـأل ابنه و گـال اله عن موضوعي و اذا يريدني، و ابنه گـايل اعتبرها مثل اختي
و منطي موعد لـ كرار حتى يجي عليه و يطلبني رسمي

نهى گـامت تگمز بمكانها و هي تضحك فرحانة
و اني حضنتها و هي همست

- مو بس طلب عمي الغير قراري، كلامـچ وياي چان دافع الي

وخرت عنها و غورقت عيـوني و اني اشد على احتضانـي لأيدهـا

دائماً اسمع لحظات الفرح تمـر بسرعة
و فعلاً هيچ صار، و ثاني يوم راح كرار مع عمـامه اثنين و احد اخـواله و طلبـوا ايدها لـ داليا
صح عمها الثاني بالأول معترض لكـن عمها الضابـط موافق و گايل القرار الاول و الاخير لـ داليا

| دُجـى في جوف البـغي |Where stories live. Discover now