•الفـصل الثاني و الثلاثون•

ابدأ من البداية
                                    

- هسا اجيبلچ ثلجه و مـرريها عليها و اذا ما فاد اسأل كرار على عصاره او اي شي يخفف الألم

حـركت ايدها برفض و هي تگول

- لا لا تگولين اله..ما اريده يعرفنـي متأذيه

- ليش؟ تـرا شافچ و احتـرگ دمه على وضـعچ

ما باوعتلي و هي تگول

- ما اريد شفقته لو وگفته
ما اريده يشوفني بهذا الوضع

- كرار يحـبچ، ما راح يشفق عليچ لأن يعرفچ قويـة

و بخفوت همست و عينها تغورق بالدمـوع

-لأن يحبني ما اريده يشوفني هيـچ، ما اريده يشوف ضعفـي

قطبت حاجـبي و حطيت ايدي جوه حنچه و خليتها تباوعلي و باستفسار و شـك گلت

- داليا انتِ تحبينه لـ كرار بس تكابريـن مـو؟

مـتوقعت تكون بهذا الشكل
و هي تنزل راسها و تهـمس بضعف

- مثل ما تكابريـن بحبچ ناحية غياث

شهگت و اني اگول بصدمة

- يعنـي تحبينه

- يلا طيري روحي گوليله

قرصتها بخفة من ايدها و اني اگول بتأنيب

- شايفتنـي وكالة اخـبار منتكارلو حتى اروح انطي خبر

هي ما ردت و اني ابتسمت و بحماس گلتلها

- من شـوكت

- گومي سويلي غدا جوعانه

- اول شي الساعة بالـ9 ونص وين اكو غدا بهالـوكت
ثاني شي انتِ متحبين تاكلين من ايد احد..ثالث شي ماكو مفـر احچي من شوكت تحبينه

تـأففت و هي تباوعلي بملل
قبل لا تگول و هي ترجع بظهرها للحايط

- قبل سنتين

فتحت عيوني على وسـعهن و گلت بصوت عالي نسبياً

- و كل هذا ساكته

- ما ردت اعترف حتى ما اخسره حاله حال البقية الي احـبهم

صوتها خفت و اني خففت حماسي كذلك و شد انتـباهي نبرة صـوتها الضـعيفة و هي تحچـي و عيونها تغيب بالفراغ

- كل شخص احبه خسـرته
من ابوية..لأخواني..لـ هشـام و اخرهم امي

جهـلت هوية المدعو هشام..و الي اول مرة اسمع اسمه من ثغرها
و بتساؤل گلت

- مـنو هشام؟

و بضحكة مقهورة گالت

- حـب المراهقة

و قبل لا احچـي شي امضت بكلامها بتنهيـدة

- چـنت رابع اعـدادي، انسانه منطوية على نفسها و متحب تختـلط وي احد
چانت كل ما تطلع من المدرسة تشوف واحد گاعد يم باب بيتهم..لأن بيتهم قريب كلش للـمدرسة
چنت اتجاهـله و ما اهتم لوجوده
بس مرة ورا مـرة گـمت اباوعله..حسيت نفسي مميزة لأن چان يباوعلي باعجاب
و بيوم اجت اخته الي تدرس وياي بنفس المرحلـة
و گالتـلي اخوية هـشام يحبچ

| دُجـى في جوف البـغي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن