•الفـصل الثاني و العشرون•

Start from the beginning
                                    

وگعت دمعة ثگيلـه من عيني و اني اگول بغصة

- صفنت بموضوعهـا غياث و فكرت
البنية ما الها ذنب بالي عاشته، مو ذنبها اذا امها انـسانه حقيرة صارت سبب تعـاستها
لـو چانت راضية من عاشت بالشوارع و بيوت مو زينه و بملاهـي چان بقت بيهـن

- كلهن هيچ يگولون كارهين الشغل و مو بيدنا و هـنا فرحانات

- لو صدگ تريد هالشي چان بقت بهذاك المستنقع
چان ما كتلت الرجال

- و انتِ صدگتي قصة انتقامـها؟؟
بس حتى تـثير شفقتنا ناحيتها

حچـاها بحزم و اني هـزيت راسي بأي احاول اجـاري بالكلام

- تمام قصة انتقامـها كذب
بس احنا يمكن ظلمناها بطردها من البيت

حچيت هيچ و هـو بقسوة رد

- مو انتِ ضربتيها و تحسبتي عليها؟؟

- فقدت اعصابي بوقتـها

- و احنا همين كلنا فقدنا اعصابنا
و لو انعاد الزمن هم ارجع اطـردها، لأن ما اتـشرف بيهـا

بقيت اباوعله و حـسيت بوجع بگـلبي على حـاله
اكـثر شخص بينا تاذئ، عيونـه الي چانت تفضح حبه بس ينجاب طاريـها هسا ما اشوف بس البـرود و الكرهه بيـهن

رمـشت و سقطت دمعتي على حجري من كـمل لكن هالمـرة نبرته چانت ضعيفة كلش

- والله حبيتها والله شفت بيـها حنية امـي
محد گـدر يفهمني و يعرف شنو البگلبي غيرها
ظهرت كل ضعفي بس گـدامها هي اني الي چنت اشوف نفسي والله ما استاهلها لأن كـل ظني بريئه و اخاف اشـوه هالبراءه
لزمة ايد ما لزمتها والله الا ان صارت حلالـي، خفت لا تتحاسب بسببـي

سكت و دنگ راسه محتضنه بين ايدي و هو يردف بصوت يـرجف

- ليش ما حچت من البـداية و ما خلتني اتعلق بيها
گلتلهـا گلبي مو حمل لچـمات بعد بس ما اهتمت، ظلت تحـببني بيها

- غيـاث

همست باسمه و هـو رفع راسه و شفت دمعـته الواگعه على خده
ما لگـيت نفسـي الا قاطعه المسافة الي بينا و متحـضنه راسه لـحضني
و اني اگول بـ غصة

- اذا تريد تبچي ابچي، ترتاح صدگنـي

- ما تستاهل لو دمعـة بالچذب

حچاهـا و ابتعد و هو يمسح وجهه
رجعت ملامحه لبرودهـا و گام على حيلة و بـاستغراب گلت

- ويـن تريد

- طالع اغير جو لا يظل بالچ

و طـلع من الغرفة و بقيت بمكاني لحظات قبل انهض و انـي اسمع صوت سيارته تشتغـل

.

دجى

نـشفت وجهي بالمنشفه و اني اباوع لانعكـاس صورتي بالمرايـة
اخذت نفس عميق و رجعت المنشفة لمكانها
و طلعت من الحمـام

| دُجـى في جوف البـغي |Where stories live. Discover now