← علي جهة أُخري
سارة: إيلا فين يا مايا
تُحرك عيناها قائلة:
-معرفش ، المفروض كانت فالبيوتي سنتر
سارة بقلق تُنادي علي أمجد بنبرة خافتة:
-أمجد تعالا
أقترب منها قائلًا:
-إي
سارة: إيلا فين مش ظاهرة خالص
حرك رأسه قائلة:
-علي ما أظن مشوفتهاش
يخرج هاتفه من جيبه يضغط علي رقمها قائلًا:
-تلفونها مغلق ، أروح أسال عمو جلال طيب ولا إي
مايا: لااا هو مش ناقص تعالو ندور عليها يمكن نوصلها
سارة بقلق:
-مش مطمنه في حاجة حصلت أنا خايفة
تحاوط كتفيها قائلة:
-خير يا سارة ، بلاش تقولي كده كفاية اللي حصل
أمجد: خليكُم هنا وأنا هدور عليها ، لو حصل حاجة كلموني
تحرك للخارج ولكن توقف بعدما هتف عبد الرحمن قائلًا:
-أمجد
يتحرك لوالدة قائلًا:
-نعم يا بابا
عبد الرحمن: رايح فين مينفعش تمشي فالظروف دي
أمجد بنبرة خافته:
-إيلا مُختفية يا بابا هروح أشوفها ... بلاش حد يعرف عشان ميقلقوش عليها
يؤما له عبد الرحمن قائلًا:
-تمام ، بس طمني أول ما توصلها
أمجد: تمام
يتحرك للخارج

← ركضت المُمرضة خارج غُرفة العمليات
مُعتز بقلق:
-في إي حصل حاجة
المُمرضة بنبرة سريعة:
-أدعووله
ثم ركضت
دفع أميرة وهو يتحرك يخبط رأسه في الحائط قائلًا بأنهيار:
-ي .. يااارب ياا .. يارب
أقترب جلال وهو يسحبه من ياقة القميص يُحركه يمين ويسار بُعنف قائلًا بنبرة قوية:
-متعيطش ، ساااااامع أبني هيعيش سااامع يا ياسر
أندفع داخل أحضان جلال يبكي بهستيريا ، رفع جلال يده يشد علي أحضانه ودموعه تنساب علي وجهه فقط بدون صوت

‏After a few hours*
فتح باب غُرفة العمليات يَخرج الطبيب وهو يُزيل الكمامة
يندفع الجميع حوله
جلال: طمني ابني كويس مش كده
الطبيب:
-الرُصاصة كانت قُريبة جدا من القلب ، وده سبب أن الوضع صعب ولسه هنعرف إي المُضاعفات اللي هتحصل بس حاليًا هننتظر لحد ما يفوق ويعالم هيفوق أمتا
يُربط علي كتف جلال قائلًا:
-أدعولوا
ياسر: هيكون كويس مش كده
ينظر له الطبيب لا يعرف ماذا عليه أن يقول ؟
يتحدث وهو يربط علي كتف ياسر قائلًا:
-بأذن الله هيكون كويس ، أحنا عوضنا جسمه بدم لأنُه فقد دم كتير

●تم نقل قاسم ل غُرفة العناية ، حتي يظل تحت المُراقبة إذا حدث إي شيء ... مُنذ أن فاقت زينب وهي تَقُف أمام الغُرفة تنظر له من الزُجاج الشفاف ودموعها تنساب علي خديها ، تشعُر بأختلال داخل قلبها لم تري قاسم في تلك الحالة قبل ، يَقُف جلال بجانبها يحاول أن لا ينهار أمامهم فهو عمود إذا أنحني سينحني الجميع ... بجانبهم ديما تسند رأسها علي الزُجاج ويدها تتُحرك يدها علي الزُجاج الشفاف ترسم رمز اللانهاية وهي تقول بنبرة خافتة:
-هنفضل سوا لأخر العُمر ، هيا راحت خلاص وأنا اللي هكون جمبك من أنهاردة بحبك يا قاسم قوم عشاني متحسسنيش بالذنب أنا قُلتله يخطفها مقلتلوش يضرب عليك نار صدقني
تتوسع حدقيتها بجنون قائلة:
-بس متزعلش مني هنتقم منه ومنها عشان هيا بتكرهك وبتكرهني ... ليا حق أني أراقبك

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now