الحلقة 58

20 7 0
                                    

.
.
.
.

كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎

كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎

كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎

كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎

.
.
.
.
.

رغد كانت فى المكتب لوحدها حتى وليد مدخلش

رغد: يارب لاء طب ليه كدة ليه

رغد قعدت فى مكانها ومسكت الرسالة وفتحتها

«انا عارف انك حاليا مصدومة من اللى مكتوب فى الوصية بس دى الحقيقة انا كتبتلك كل أملاكى وكل املاكى دلوقتى بقت املاكك وبإسمك أنا عارف انك هتقوليلي ليه مكتبتهمش لأي حد من إخواتك عشان انتى عمرك ما هتظلمى إخواتك عمرك ما هتظلمى حد من العيلة بس بالله عليكى نفذي الوصية دى عشان خطري ومتغيريش أى حاجة فيها كل حاجة ليكى انتى وبس وانا عارف انك هتعرفي تتصرفي فيهم صح بصي بقا هتروحى المكتب بتاعي وهتروحى عند رف الكتب فى الرف الرابع من الفوق هتمدى إيدك وهتلاقي زرار دوسي عليه هتلاقي زى شباك صغير بيتفتح وهتلاقي جواه الخزنة وفيها كل الفلوس والأوراق المهمة بتاعت كل الأراضي والڤلل اللى كنت مجهزها لكل واحد فيكوا حتى ولاد عمك وولاد خالتك دول نصيبهم لكل واحد ڤلة فى منطقة معينة وبالنسبة للشركة وبقيت أملاكى وكل ده ف انتى هتتصرفي فيه ولو مش هتعرفي تتصرفي فى حوار الشركة ابقي كلمى وليد وقوليله وهوا كدة كدة هيديرها هتلاقي ورقة توكيل برضو فى الحزنة بتثبت ده الخزنة بتتفتح ببصمة الأيد كاملة والعين وباسوورد برضو .... والبصمة وكل حاجة هتتفتح منك ومتقوليليش عملتها ازاى انتى بتبقي جاموسة وانتى نايمة أصلا ما علينا المهم انك متخافيش ومتزعليش انا عارف انك هتتصرفي صح فى الفلوس دى خلى بالك من نفسك ومن بقيت العيلة وخليكى عارفة ان انا بعشقك»

رغد خلصت الرسالة ومعرفتش تعمل ايه ودموعها نزلت وقالت: وانا كمان بموت فيك والله بس دى مسؤولية كبيرة أوى وبعدين مش يمكن اخواتى يكرهونى بسبب كدة وانا برضو مينفعش أغير فى الوصية عشان انت مش تتعذب فى القبر بسبب كدة

رغد مسحت دموعها وقفلت الرسالة ولمت كل الورق وراحت عند الرف وداست الزرار وفتحت الشباك وفتحت الخزنة وحطت فيها الورق والرسالة

وراحت قعدت على الكرسي بتاعه وسندت على المكتب وفى لحظة كانت نايمة

وليد: هى اتأخرت جوا كدة ليه

خالد: هوا فيه ايه مين ده
وكلمها في ايه

علا: طالما صابر يبقي عشان الميراث

كلهم: ميراث

علا: طبعا وأكيد إبراهيم ومحمد هيختاروا رغد عشان هى اللى مثلا توزع او كدة مش عارفة

سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا واحـدًاWhere stories live. Discover now