الحلقة 9

40 8 4
                                    

وليد اتقلب وشه وقال: وليه بتتكلمى عن السيرة دى دلوقتى وفجأة كدة

رغد: لأن انت كام يوم وتبقى تسعة وعشرين سنة
ويبقى فاضل سنة واحدة وتبقى تلاتين وكدة انت اتأخرت أوى انت حتى يا عم مش اللى هوا وحش عشان تتأخر كدة
انت حليوة والكل بيكرش عليك انا ك أختك بكرش عليك
يعنى انا لو مش أختك كنت اتجوزتك ياسطا
واخد عيون بابا وملامح ماما وماما ماشاء الله جميلة وبابا نفس النظام وعيونه أجمل اللهم بارك انت واخدهم ومش ناقصك حاجة ليه مش تتجوز

وليد ضحك وقال: ايوة انتى بتكرشي عليا تصدقى مكنتش أعرف ان انا حليوة أوى كدة انتى جاية بتتقدميلى يعنى
خلصه انا يا ستى موافق أتجوزك

رغد بصتله بعبوس فجأة وقالت: وليد بجد مش بهزر

وليد رجع قلب وشه تانى وقال: بابا اللى قالك تكلمينى صح

رغد: بابا زهق من كونك لحد الأن متجوزتش وعلطول بيحاول يقنعك بس انت مش عاوز تقتنع فهوا يأس
فقلت أحاول أنا هوا مجابليش سيرة
وبعدين حتى لو بابا ما انا بتكلم صح انا وهوا انت ليه متجوزتش لحد دلوقتى انت النفروض تبقى متجوز مش حتى خاطب

وليد بكل برود وهدوء: وانا مش عاوز

رغد بصتله شوية على بروده وهدوءه وقالت: وليد متتباردش معايا أربوك انا بتكلم جد

وليد بضحك: وانتى من امتا بتتكلمى فى موضوع جد

رغد: انت ليه بتوه فى الموضوع

وليد بنفس بروده وبإبتسامة لإستفزازها: لأن انا فعلا
مش ... عا ... وز

قالها بتقطع فى الأخر عشان يستفزها أكتر
وحصل

رغد بصتله شوية وسكتت وبصت ناحية الشباك

وليد: خلاص انا أسف

رغد مردتش وفضلت ساكتة وباصة ناحية الشباك

وليد فى نفسه: انا ليه استفزيتها هى انا أصلا كاره الموضوع ده ليه بقا أدايقها هى اووف بقا وهى مش هترضي تكلمنى أكيد

فضل الجو الهادى ده ما بينهم لحد ما وصلوا
المستشفى ودخلوا الإتنين

وراحوا علطول لمكتب المدير وخبطوا
(اللى انا قلت اسمه فى الحلقة الأخيرة من الجزء الأول ما علينا المهم ان احنا هنستعمل إسمه بس تمام يعنى مش نفس الشكل ولا أى حاجة وهيبقى شاب مش راجل كبير تمام)

رغد دخلت هى ووليد بهدوء وقالوا: السلام عليكم

وبعدين وليد خد ورق المنحة واتكلم بالإنجليزى طبعا
مع الراجل هيبقى مترجم وبلغتنا لأن انا اما بكتب لغة عربية فصحى بتلغبط اشطات 😂🖐🏻

وليد: لو سمحت اتفضل اقرأ الورقة دى
اختى تبقى فى جامعة طب جراحة
وهى الأولى السنة دى
وجالها منحة للمستشفى دى وورق المنحة اهو

سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا واحـدًاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora