سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا واحـدًا

الحلقة 48

.
.
.
.
𝐌𝐈𝐌𝐎༄ ❤︎ مـيمـو

.
.
.
.

مالك: بس يابنى حصلت تغيرات

أدم: حاسس انك عملت شيء غبي

مالك: لاء او اه مش عارف
بس أنا اعترفتلها

أدم: وه ده بجد

مالك: بس هى رفضت بإحترام شديد جدا
وقالتلى أنا أسفة يا مالك لأن لحد الأن انا متخطتش حبي لمؤمن وكمان انا عمري ما فكرت فى التفكير ده
كل معاملتى معاك كانت مجرد اخوات مش أكتر أنا أسفة

أدم طبطب على كتفه وقال: خلاص يا مالك متزعلش
المهم انها مجرحتكش دى رغد يعنى كانت عمرها ما هتجرحك وهتكلمك عادى جدا ومش هيحصل حاجة
وانت بإذن الله تحب وتتحب
بس بجد يا مالك انت حبيتها امتا

مالك: مش عارف بص هوا بالظبط من يوم ما جت اعتذرت ليا وقالتلى انها مبتحبش حد ينان زعلان بسببها ومن ساعتها وانا بعاملها كويس وبعانلها كويس عادى مش اللى هوا حب بس بقالي فترة كبيرة حاسس بحب اتجاها
ومن ناحية زعلى فـ أنا بس.. عارف أنا حاسس ان انا كان جوايا زعل واتشال أما اعترفت ليها بس أما هى رفضت انا زعلت
بس هى بدأت تقولي كلام كويس وهكذا اللى هوا بمعنى انت بإذن الله هتلاقي البنت الكويسة أكتر منى ليك وهكذا يعنى وبس
وانا حقيقي مع ان انا كنت زعلان بس ارتحت مع كلامها جدا
بس انا مجرد خايف ولا زعلان ولا ايه انا مش عارف

أدم: رغد اللهم بارك محترمة مش كسفتك وبعدين شعورك بالزعل او باللغبطة اللى انت حاسسها دى
ده شيء عادى ياسطا
انت لازم تبقي زعلان لأن ده يثبت إنك كنت بتحبها فعلا
بس حاليا لازم تنسي الحب ده

مالك: بس تفتكر يا أدم هعرف

أدم: مش علطول او قصدي مش هيبقي بالسرعة دى بس أنا واثق انك هتعرف

مالك إبتسم بهدوء ودخل هوا وأدم يناموا

.
.
.
.

وليد صحي من النوم على رنة تلفونه ولقاه خالد

وليد بنعاس: الو السلام عليكم

خالد: يابنى انت لسة نايم يلا قوم عشان نلحق نروح الشركة صدق إيهاب متصل بيا من ستة ونص الصبح يصحينى ويقولي انا مش عاوز تأخير عشان مزعلكش لا انت ولا وليد

وليد: ايهاب ده عاوز علقة محترمة بس اشطا يعنى حاضر هقوم

وليد كلم خالد وبعدين قفل معاه وبص لقا لارا فى جمب ورغد فى جمب والتلاتة نايمين على نفس السرير

إبتسم وباس كل واحدة من راسها وراح اوضته يغير

لارا صحيت وقامت بنص جسمها طبعا وقعدت
ورغد كانت لسة نايمة

لارا: هوا وليد فين شكله راح الشغل
يا خرابي عليكى يا رغد بتنامي حرفيا زى القتيلة
قومى يا رغد
يا رغدد