الحلقة 24

26 7 2
                                    

.
.
.
.
مَلِك الموت بيدخل بيت كُل واحد فينا ٣ مرات فـِ اليوم !!
٣مرات يبص ف وشي ووشك ووش كل واحد ف البيت لو كان حد مننا مكتوب إسمه إن معاده إنهارده يقبض روحه  ،
طبعاً يبدأ اهل البيت فـ البكاء والنحيب على الشخص اللي مات  !
يقف ملك الموت يكلمنا .. يكلمنا واحنا مش سامعينه ويقول :
" لا تبكون ولا تجزعون ف والله ما نقصت له عمراً ولا منعت له رزقاً ومالي من ذنب ، وإن لي فيكم لعوده ثم عوده حتى لا يبقى منكم أحداً " ..
بيقولنا احنا كده ؟ بيقول للي عايشين كده !!
يقول الحسن البصري : لو سمعوا ما يقول لهم لتركوا ميتهم وبكوا على أنفسهم :
اللهم حسن الخاتمه  .

.
.
.
𝐌𝐈𝐌𝐎༄ ❤︎ مـيمـو

.
.

رغد: بس

إيمى بصتلها شوية بتحاول تستوعب: اختك مريضة نفسياً

رغد: ايه ازاى مش فاهمة قصدك ايه

إيمى: مش بشتم بقول الحقيقة اختك يمكن من النوع اللى غيرتها بتبقى مفرطة وعاوزة اللى بيهتم بيها يبقى بيهتم بيها لوحدها وعشان انتى أكتر واحدة عيلتك بتهتم بيكى
ف هى ممكن تكون غارت وحاسة انك واخدة منها الإهتمام اللى المفروض يبقى ليها مع انهم بيهتنوا بيكى زى ما بيهتموا بيها ومفيش اختلاف فى الإهتمام
بس يمكن شايفة انهم بيهتموا بيكى عشان الفوبيا اللى عندك مثلا ف عاوزة بقا تبعدك عشان يبدأو يهتموا بيها
وده اللى حصل

رغد: غيرة مفرطة ايه انتى متعرفيش اختى

إيمى: جايز بس انا قلت كلامى نيابة عن اللى سمعته منك ممكن لو شفتها أقول كلام تانى

رغد: هوا انتى بيتك هنا ولا لاء

إيمى: انا كثيرة السفر ف انا ممكن أسافر فى أى مكان انا عاوزاه ومش عشان انا غنية عشان انا عندى بيوت فى الأماكن دى ف عندى الطيارة الخاصة بيا وبنروح بيها ك عيلة بقا فاهمة وهنا طه بدل ما يجى لوحده قلنا نيجى معاه وبالمرة نغير جو بس انا بيت جوزى فى اسكندرية ومصر وكدة يعنى قصدى

رغد: ده معناه انك هتمشي بدرى انتى كمان

إيمى: هوا انتى هتفضلى هنا مانتى اكيد هتيجى فى يوم عادى برضو وبعدين هبقى أكلمك فون مش حوار يعنى

رغد: خلاص اشطات

إيمى: بس انتى كدة ناوية على إيه

رغد: فى مؤمن منا لازم أنساه

إيمى: هوا كان كويس ولا بيضحك عليكى

رغد: لاء كان كويس جدا يا بنتى وكان بيحبنى بجد

إيمى: طب احكيلى موقف

رغد: مواقفنا كتير جدا طب استنى اه افتكرت

.
.
.
.

كانوا عند الكورنيش فى مكان بعيد عن أى دوشة
ومفيش حد فى المكان
ومفيش أى صوت غير سوت شهقات وعياط

سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا واحـدًاOnde as histórias ganham vida. Descobre agora