سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا واحـدًا

الحلقة 39

.
.
.

خدت بالي اننا بنغمض عنينا لما بنضحك اوي، ولما بنصلي بخشوع، ولما بنحضن الناس اللي بنحبها..
ولاحظت إن مع كل حاجة وكل لحظة جميلة بنحبها من قلبنا.. مبنعرفش نشوفها بعنينا، وتلقائي العين بتقفل والقلب بيحس بيها..♥️

منقول ...

.
.
.
.

مرت الأيام وأيام تجر أيام وهكذا لحد ما بقت شهور
ومر خمس شهور بالفعل ..
وفيه ناس اتغيرت
وفيه ناس زى ما هى
وفيه ناس بقت أحسن من الأول وهكذا

بعد شهرين من الأحداث اللى فاتت مروان رجع مصر هوا وطه وطبعا معاه العيلة وإيمى ودعت رغد ومتواصلة معاها بالفون

محمد بدأ يتحسن أكتر من الأول وبدأ يتكلم بس لسة على كرسي

وخالد كان فرحان جدا بسبب ده واخواته طبعا مش بيقطعوا عن زيارته

وليد بعد ما قال ل رغد على البنت اللى بيحبها واتأكد ان هى
اعترفلها وبدأو يكلموا بعض
بعد ما قال لأهلها
وقالهم ان هيجيب باباه ويجي يتقدم

مروان وبسملة كتبوا الكتاب

وأدم وحبيبة خطبوا

هيا وخطيبها ورناد وخطيبها كتبوا الكتاب مع مروان وبسملة فى نفس اليوم

لارا لسة على نفس الحال ومفيش أى تقدم فى حالتها وعلاجها

مؤمن حاول يتخطى رغد وفعلا حصل وخطب بنت خالته رنيم وبدأ يتخطي حبه ل رغد ويحب رنيم بس عقله مش شايف كدة

(عشان مفيش حد يستغرب بصوا يعنى مؤمن دلوقتى فى حالة الوهم
ان قلبه بيحب رنيم واتعود على وجود رنيم بس عقله لسة بيوهمه انه لسة بيحب رغد بس وجود رنيم معاه خلي قلبه شغال معاها وبدأ ينسي رغد)

وزكريا طبعا كان فرحان جدا لمؤمن وكان بيشكر رغد بعد ربنا طبعا انه قدر يسمع كلام رغد ويحاول ينساها
عشان اللى ميعرفش مؤمن اما بدأ يتقبل رنيم عشان رغد
فهوا بيعمل كدة عشان رغد مش أكتر
بس كون انه بقا مع رنيم قلبه اشتغل معاها وحبها
زى ما قالت إيمى ل رغد فاكرين

وبالنسبة ل رغد وخالد ف رغد بدأت تنسي مؤمن بس خايفة من حكاية الجواز تانى
وخالد مكنش معترض على الجواز والحب غير انه خايف تبقي مراته قاسية على أبوه وهوا أى حاجة هتضر أبوه مش هيرضي يعملها ولأن أصلا تفكيره مش فى الحاجات دى هوا همه أبوه وشفاءه وبس

كل الأحداث دى كانت بتطور مع مرور الأيام لحد ما عدا خمس شهور بالفعل زى ما قلنا
ونروح لبيت المهندس إبراهيم محمد رضوان

رغد وهالة وإيهاب وأمانى ووليد كانوا فى جنينة الڤلة
ووليد وإيهاب شايلين الشنط

رغد سابتهم وجريت لأنها بقالها أكتر من ست شهور مشافتش عيلتها وهى مشتاقة ليهم جدا