| دُجـى في جوف البـغي |

•الفصـل الأول•

انفتح باب شكلة بـاب مطبخ و ظهرت من وراه امراة يتراوح عمرها بـبداية الخمسين
انـطبعت على ملامحها علامات الاستغراب
ضحك الرجال و هو يگـول

- هاا حجيه طلعتي تستقبليـني هاي ما صايره لازم اسجلها بالتاريخ

- ليش حجي اني شوكت ما استقبلتلك
هلا بيك و بخطـارك

ابتسمت الها ابتسامة صغيرة و كملنا خطـواتنا
دخـلنا للمطبخ و چـان الريوگ محطوط على طاولة
المطبخ چـبير و نظيف و كـل الاجهزة بعدها جديدة

- خلي خطارنا يگعد يتـريگ

- تفضلي بنتي تفضلي

حچـتها الحجيه و گعدت على الكرسي
و هي تبتسم بس ابتسامتها تتسم بالحيرة
أشرلها تجي وراه و طلعوا من المطـبخ

باوعت للسفرة و حـسيت نفسي صارلي ايام ما ماكـله
اخذت گلاص و صبيت چـاي و گعدت اكل بشراها
و انـي اباوع للمطـبخ و بداخلي اتسـائل اذا المطبخ هيچ لعد باقي البيت شـلون؟

ربع ساعة و رجعوا فاتوا..المراة وجهها عليه علامات الراحة عكس قبل دقايق
مسحت ايدي و ابتـعدت عن الاكل و الرجال گـال بسرعة

- كملي اكلچ بنتـي لا تستحين

- تسلم عمي شبعت

حچـيتها مع ما سحبت المراة الكرسي و گعدت بصفي
و هي تگـول

- يا هلا بيچ..ما گلتيلي شنو اسمچ

- يا حجيه مو گتلچ اسمها دجـى

ابتسمت و انـي اگول

- اسمي دجى

- من گالها عمچ عبالك متعارك، بس هسا من حچـيتي اسمچ يا عيني شگد حلو

نزلت راسي و ما نطقت حرف
و هي رجعت تردف

- حچالي الحجي عنچ و الصارلچ بنتي كلنا نمر بـضروف صعبة بس تمر و تصير مجرد ايام
و الله يحنن گـلب امچ عليچ و تعرف انچ مظلومه و ينلم شملكم

- ان شاء الله

حچـيتها بتنهيده چانت صادقة
باوعت للـرجال الي گـال

- اني هسا راجع للعمال لأن اتفقت وياهم
حجية خلي دجى بعيونچ ترا اليوم خطار عدنا

- لا توصـي حجي

حچتها و هو سلم و طلع
و هي طلعت وراه..دقيقة و رجعت فاتت و هي تگـول

- تعبانـة شكلچ خلي احـظرلچ ملابس و فوتي تغسلي حتى التعب ينزاح عنچ

- شكراً خاله كلش محتاجة اسبح

حچيتها و طلعت وراها گالتلي انتظري هنا بالممـر
و هي دخلت لوحدة من الغرف، رفعت عيوني لثريـا تزين السـقف و الاثاث الي ينم على فخامة البيـت
ابتسمت بسخرية و انـي اقارن هذا المكان و المكان الي چنت اسكن بب
عدالة الرب غريبة، البعـض يسكن قصور تضيع بيـها و الاخرين بمـزابل