| دُجـى في جوف البـغي |

•الفصـل الأول•

#دُجى_في_جوف_البغي
#بقـلم_الراويه
#الفصل_الأول

و مـا يؤذيـني حقاً
انـني لـم اكن على سجـيتي يوماً
دائمـاً ما كنتُ ارتدي الاقنعة الرخيصـة البالية

صلوا على النـبي ♥

.

بخطـوات متسارعـة مـشيت للمكـان المنشود
دقـايق و وگـفت و اني ابـاوع لاسم المحـل الي قصده الرجال
كتفت ايدي و تنـفست الصعداء و انـي ابتسم و لسـان حالي يقـول
" يمكن لگـيتي ظالتچ يـا دُجـى "

تعدلت بوقفتـي لمن انتبهت للـسيارة و نـزلت الجامـه مالتها
أشـرلي اصعد و بـدون تردد فتحت الباب و صعـدت
رسـمت على ملامحـي الحزن بشطـارة
و هو شغل السيارة و بهدوء گـال

- المكان هنـاك مكتض ما حبيت اخليچ بموقف محرج

سكـتت و ما حچـيت شي
رجعت اباوعله لمن اردف بتسـاؤل

- زيـن بنتـي شنو قصتـچ؟ گتلچ اعتبريني مثل ابوچ

تنهدت و اني امسح على بـاطن كف ايدي
وگـعت دمعة من عيني و اني اگـول بصوت حاولت يكون مخنـوگ

- انطردت مـن البيت مالنا

- ليش؟

- انـي يتيمه..ابوية توفى لمن كـنت بعمر الـ15 سنة
و ورا سنتين امـي تزوجت رجال اصغر منها بعشر سنين

رفعت راسـي و اني امسح دموعي و بذات النبرة كملـت

- و صارلي سـت سنين عايشة وياهم
عمامـي تخلوا عني لان والدتي تزوجت، يوميه چـنت اشبع ذل و مهانة من الرجال و من امـي
بدا يتحرش بيـه و يحاول يستغلني و چـنت اعارضـه و احچي لوالدتي بس ما تصدگـني

- و خوالچ؟ محد بيهم تدخل

- لا خوالي علاقتهم بامي مو قوية
ما عدها بس اخوان اثنين و اجدادي متوفين

- الله يرحمهم..كملي بنتي

حچاها و هـو يتجه بالطـريق و ياخذ الشارع الـعام

- قبل يـومين چنت نايمه
الساعة بالـ5 الفجر، فزيت من مكاني و اني اشوف زوج امي بغرفتي يريد يعتدي عليه
صرخـة و دافعت عن نفسي و على صوتي امـي اجت
گعدت احلف انو هو اجا..بس ما صدگتني كالعادة و صدگت زوجها الي گال هي طلبت مني هالشي
گوه اخذت حجابي و العباة و طلعتني من البيت
و هي تتوعد اذا ارجع تموتنـي

خـتمت كلامي و اني اجهـش بالبچي و هو وگـف السيارة
و التـأثر واضح على ملامحة..بالحقيقة انقهرت عليه شلون يباوعـلي و انـي احچـي على مـسامعة قصة  درامية مـبتذلة

- عمـي والله بريئه..ما عندي احد بهذا الدنيا
صـرت اشوف الشارع اهون الف مرة من بقائي وي امـي و زوجها تحت سقف واحد
وگـفت عند مسطبة العمالة بلكي الگـي شغل يعيشني