البارت الثالث عشر

ابدأ من البداية
                                    

* دفعت البوابه الحديديه بيدها ودلفت الي الداخل والغريب ان البوابه مفتوحه غير موصده ، صعدت الدرج المؤدي الي شقتهم واخرجت مفتاح المنزل الذي اخذته من وراء والدتها والتي تخفيه في صندوق ذكرياتها مع والدها ....
* حبست انفاسها وهي تدلف الي داخل منزلهم الحبيب، مدت يدها تنير الضوء ، فظهر المنزل امامها وكان الزمن لم يمر !!!!
كل شيء في مكانه ، كل شيء نظيف وكان هناك من يهتم به ولكنها لم تعير ذلك ادني اهتمام وهي غارقه في ذكرياتها هنا مع والدها الحبيب ووالدتها عندما كانوا اسره سعيده عن حق قبل ان يذوقوا مرار الفقد !!!

* قبل قليل ....
وصل ليل الي بيت حبيبته كعادته منذ عشره اعوام ، يأتي مره كل شهر ، او كلما ضاق صدره واستبد به الشوق لصغيرته ، ياتي الي هنا يتلمس اشياؤها مستشعراً وجودها حوله في المكان ...
وقد آمر الخدم في سرايا جده ان يقوموا بتنظيف المنزل باستمرار مع الحفاظ علي كل شيء فيه حتي رجوع مسكه اليه...
* كان يجلس في غرفتها وعلي فراشها الصغير الذي الذي بالكاد يستوعب ربع جسده الضخم مقارنه بحجم الفراش الصغير ، ادار المسجل الموضوع بجانب الفراش والذي يعود الي عمه فارس الذي قد اهداه لمسكه في احدي المرات .
* صدحت موسيقي تلك الاغنيه التي سمعها منذ نعومه اظافره وتربي عليها بسبب عشق عمه فارس لها والتي كان يري بها حوريته ....
* ولكنه تنبه لصوت وقع اقدام تتقدم نحو الغرفه ، يبدو انه حرامي ، لان الخدم ممنوع عليهم التواجد هنا وقت تواجده ....
قام ووقف خلف الباب متوارياً من ذلك الذي تجرأ وخطي نحو ممتلكات ليل مهران ، سيلقنه درساً لن ينساه ويجعله عبره لم يعتبر !!!!

في هويد الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن