الفصل السادِس والسِتون|فشل ذريع

254 32 189
                                    

هلو~ كيفكم شو الآخبار؟ هاي أول مرة أتكلم فيها في بداية الفصل😎! لاتخافوا ماحطول عليكم كتير، أول شي رمضان كريم وينعاد علينا وعليكم بالصحة والهنا❤️😋

تاني شي إشتقتلكم كتير كتير كتـــــــــــــير من كل قلبـــــــــــــــــــــــي💘💖💗💓

ثالث شي، بالأشهر الماضية الي كنت غايبة عنكم فيها ويلي مابتذكر هل كانت أربعة أم خمسة أم أكثر، ثلاثة من أقربائي توفوا والله يرحمهم يارب، والصراحة ماكان إلي مزاج أكتب، بعيداً عن كون الكيبورد خرب والكمبيوتر إحترق وأخذ لي فترة ليرجع كلشي طبيعي...

أنا عارفة أنكم مقدرين الوضع وماقلتوا شي بس حبيت أوضح لكم أن لولا الظروف أنا بعمري ماوقف الكتابة لأني بحبها ولأنو قلبي مايستحمل أخليكم تستنوا بكل شوق وحماس😌

يلا متل ماوعدتكم ماحطول، قراءة ممتعة حبيباتي!😍

*   *   *

في يوم ما، كان هناك رجل فقير من عشيرة النار، ماتت زوجته فور إنجابها لطفلتهما الأولى والتي كانت ستنير حياتهما، وأجبر الأب الفقير على الإعتناء بالطفلة لوحده منذ الولادة حتى أصبحت في السابعة من عمرها، مُشرقة، مُحِبة، مُشاغبة تحب والدها الذي كان يعشقها ولايستطيع تخيل حياته من دونها...

يعمل بكد ليل نهار لكي يشتري لها كل ماتتمناه، يبتاع نفس ماكان يمتلكه أصدقاؤها لكي لا تشعر بأنها أقل منهم مستوى، كان لايزال شاباً لكنه لم يتزوج من أجلها، يخشى أن تؤذيها الزوجة التي سيختارها..إختار سعادتها على سعادته، فقد كانت هي سعادته في نهاية المطاف...

وكانت هناك إمرأة وحيدة تتردد عليه من فترة لأخرى، كانا يُحبان قضاء الوقت معاً في مطعم مُعين بعد إنتهاءه من أعماله الشاقة، ساعة بالتحديد ويعود إلى إبنته ركضاً مُتلهفاً متشوقاً لرؤيتها، وذات يوم وبعد إنتهائه من العمل جلس وسط المطعم المعتاد في المكان المعتاد منتظراً مجيء محبوبته في الميعاد الذي لم يخلفه أحد قط لا هي ولا هو...

بعد تأخرها لساعة كاملة وبعد أن كان سيغادر فتحت محبوبته الأبواب على مصرعيها وهي تلهث، أخذت تنادي على إسمه وتمشي في الأرجاء بإرتعاب ليمسكها هو وقد لفتت أنظار الناس، غطى رأسها بقلنسوتها وأخرجها من المطعم وسألها" ما الذي يجري ديانا؟ كدت تفضحين نفسك!" 

لتتشبث به وتنهمر دموعها على وجنتيها وتردف بصوت مرتجف" إبنتك..زين..إبنتك.." لتتسع عيونه وتميل حواجبه وتركها وإنطلق بسرعة البرق نحو منزله دون تفكير، ليجد الخراب والدمار، ودماء إبنته التي تحتضن دميتها تملئ المكان، ركع وجلس على ركبتيه أمامها ثُم حاوط خديها بكفيه الكبيرتين، وسحب رأس إبنته المدفون بين الحطام وإحتضنه كجمجمة فارغة من الحياة، وقد إمتلئ بدمائها...

ماغي|ϺΔǦɄϒWhere stories live. Discover now