سأنقذك حبيبي

16 0 0
                                    

بقيت إيفا مغلقة عينيها حتى أنها لم تشعر بشيئ و سقطت أرضا.
كان جيمس قد أطلق النار على ستيفان قبل أن يقتل أدم.
سقط ستيفان أرضا و سبح في دمه فاقدا الحياة في ثانية.
إندهش أدم ثم عندما إستدار وجد إيفا واقعة أرضا.
أسرع إليها حاول إيقاضها لكن لا أمل.
جيمس: ربما فقدت الوعي من الخوف.
تحسس أدم نبضاتها لكنها كانت بطيئة بشكل مخيف.
أدم و هو يصرخ: أحضر السيارة.
وضعها في السيارة و ذهبوا للمستشفى عاجلا.
صرخ:أنقذوا زوجتي.
أدخلوها الأطباء إلى غرفة الكشف، ثم بسرعة أخذوها إلى العمليات.
كان أدم قد فقد نفسه ، وقع أرضا يدعي أن تصبح زوجته بخير.
قام جيمس بالإتصال بإدوارد من أجل إبنته.
جاء هو و كارين و سالي مسرعين إلى المستشفى.
إدوارد:ماذا حدث لإبنتي؟
لم يستطع أدم أن يجيبه فقال جيمس: لقد فقدت الوعي، عندما كانت مخطوفة.
كارين:مخطوفة؟
قام إدوارد برفع أدم و ضغط على عنقه:ماذا فعلت لإبنتي.
أدم بهلوسة: إنه خطئي..
إدوارد: بتأكيد خطأك كله خطأك لو حدث شيئ لإبنتي سأقتلك.
بعد ساعة خرج الطبيب فركضوا جميعا إليه.
إدوارد:كيف حال إبنتي؟
الطبيب: لقد قمنا بإنقاذها في الدقيقة الأخيرة.
سالي:الحمدلله.
الطبيب: لكن...
أدم:لكن؟
الطبيب: قلب المريضة ضعيف جدا و يمكن أن تفقد حياتها لذلك يجب أن تقوم بعملية القلب بأسرع وقت ممكن.
إدوارد: لكنها فعلتها من قبل.
الطبيب: نحن نعلم لكن يجب أن تعود لنفس الطبيب و تقوم بالعملية مرة أخرى و إلا ستموت.
سقط إدوارد أرضا لأنه لم يتحمل ، أما كارين أمسكت الجدار و بدأت تبكي.
و سالي غير مصدقة تقول: مستحييل.
أدم: سوف أخذها للخارج لتقوم بالعملية.
نظر إدوارد له و تملكه الغضب فضربه على وجهه فسقط أدم أرضا.
إدوارد: أنا من سيأخذ إبنتي أنت إبتعد عنها.
قال أدم و الدموع في عينيه: إنها زوجتي.
إدوارد:إذا كنت تهتم بأمرها و لو قليلا إبتعد عنها.
أخذ إدوارد إيفا مع كارين للخارح حيث طبيبها الذي قام بعمليتها سابقا.
و أدم سافر معهم خفية عنهم.
لقد نجحت العملية على الرغم من خطورتها.
فرح إدوارد كثيرا و عانق أخته.
كان أدم يستمع من وراء الجدار، فسقط أرضا، ثم قام بدفع أموال العملية و حمل نفسه و غادر المستشفى و عاد إلى الوطن.
لم تستطع إيفا الإستيقاظ مبكرا، لكن بعد أسبوع إستيقظت.
فتحت عينيها ببطئ و هي تقول: أدم..أدم.
خرجت الممرضة و نادت إدوارد: لقدإستيقظت.
دخلوا مسرعين إلى غرفتها.
عندما شاهدت إيفا والدها و عمتها سعدت كثيرا، و قام والدها بالإقتراب منها:هل أنتي بخير؟
هزت إيفا رأسها ثم تذكرت ما حدث معها أخر مرة فصرخت:أدم أين أدم؟
نظر إدوارد لها:إهدئي.
نزلت الدموع من عينيهاو قالت بهستيرية: لقد مات لا تخفوا عني الأمر لقد مات.
جاءت الممرضة هدأتها.
إقترب منها إدواردو قال: أدم بخير.
إيفا:أنتم تكذبون.
أدم: أنا لا أكذب يمكن أن تتأكدي.
بحث في هاتفه و قدمه لها، قرأت كل الأخبار الماضي لا يكتبون أنه مات.
إدوارد: أخبرتك لم يمت.
أيفا: إذا أين هو؟
نظر إلى كارين ثم أعاد نظره إلى إبنته: إبنتي نحن في البلد الذي أقمتي فيه عمليتك الأولى و هاته الثانية،لم يأتي أدم معنا لأنه مشغول.
تذكرت إيفا كل ما حدث فقالت في نفسها: ربما بقى لأنه يبحث عن ستيفان.
بعد أسبوع عادوا إلى الوطن ووصلوا إلى منزلهم.
إيفا: لماذا جئنا هنا؟
إدوارد: أنتي في منزلك.
إيفا:لا أريد العودة إلى منزلي أنا حيث زوجي.
كارين: ستبقين هنا حتى يأتي زوجك يأخذك إتفقنا؟
إيفا:هل تخفون عني شيئ؟
إدوارد: أبدا إبنتي، هيا ندخل.
دخلا للمنزل و إستلقت في غرفتها.
إيفا:لقد إشتقت لسريري كثيرا.
إدوارد:حتى هو إشتاق لك.
بعد دقائق دخلت سالي.
ركضت إليها: عزيزتي أنا لا أصدق أنتي هنا الحمدلله أنكي بخير.
إيفا:لن أموت قبلك.
سالي:لا تتحدثي عن الموت رجاءا.
خرج إدوارد و جلست جنبها سالي: أخبريني ماذا حدث؟
إيفا: لقد قام أحد أعداء أدم بخطفي و كان يريد قتل أدم و أنا إعتقدت أن أدم مات لذلك حدث هذا.
سالي: لقد كان أدم قلق عليك جدا في المستشفى.
إيفا: لكنه لم يأتي، لي هيا إتصلي به.
سالي: أتركي الأمر هذا ،سيأتي لك و يأخذك عن قريب.
إيفا:هل تخفين عني شيئ سالي؟
سالي: لا.. أبدا.
ثم خرجت من الغرفة.
إدوارد: لا تتحدثي معها في الموضوع أبدا.
مر أسبوع و أدم لم يأتي إلى إيفا أبدا.
إيفا: سأذهب إليه.
إدوارد: هل أنتي مجنونة أنتي مريضة.
إيفا:إذا إتصل به.
إدوارد: إتصلت هاتفه مغلق.
إيفا: و جيمس؟
إدوارد:كذلك.
إيفا بخوف: أنا أشعر أن شيئ قد حدث.
إدوارد:وإن حدث شيئ ألن نسمع؟
مرت ثلاث أيام حتى دق الباب.
أسرعت إيفا لتفتح.
كارين: إنتبهي على نفسك.
فتحت إيفا الباب فوجدته رجل البريد فخاب ضنها.
الرجل: هل أنتي ديمر إيفا؟
إيفا:نعم.
الرجل هذا الرسالة لك.
فتحت إيفا الرسالة بسرعة معتقدة إنها من أدم.
نعم كانت من أدم لكنها كانت صدمة حياتها، إنها ورقة الطلاق...
إيفا: ما ما هذا؟
لم يستطع إدوارد و كارين قول شيئ.
إيفا:هل ؟ هل يمزح معي؟..
في أكثر وقت أحتاجه تخلى عني.
ثم سقطت في الأرض تبكي بأعلى صوتها: لماذااا تخلى عني.
سكتت لدقائق ثم قالت: أنا أعرف لماذا يفعل هذا.
ثم نهضت دخلت غرفتها لبست سترتها لتغادر.
أوقفها إدوارد: إلى أين؟
إيفا: أنا أعلم لماذا إبتعد عني، لأنه يعتقد ما حدث لي بسببه لذلك يحاول الهروب مني.
إدوارد: نعم ما حدث لكي بسببه لولا أسلوب حياته لما حدث هذا الشيئ.
إيفا:إذا أنت السبب ...أنت الذي أخبرته بهذا.
إدوارد: نعم أنا من أخبرته، قلت له إذا كنت تهتم بها أتركها لأنك تضرها.
إيفا:أنت لا تفهم أبي، لا تفهم، إذا إبتعد عني أدم لا أستطيع العيش.
ثم غادرت المنزل و ركبت تاكسي إلى القصر.
عندما وصلت قالت للحارس: إفتح الباب.
الحارس: أنا أسف سيدتي، لا يمكنني.
إيفا:لماذا لا يمكنك؟
الحارس:إنها الأوامر.
أصبحت إيفا تخبط الباب: أدم إفتح الباب يجب أن نتحدث.
كان أدم يشاهد كل شيئ من الكاميرا.
كان في حال لا يرثى لها قال:أنا أسف حبيبتي هذا لمصلحتك.
بقيت إيفا تنتظر حتى تعبت و ذهبت للمنزل.
و في اليوم الموالي عادت و نفس الشيئ.
قالت:أريد التحدث مع جين، جيمس،أي أحد.
الحارس: أنا أسف لا أستطيع.
بقيت إيفا تضرب فيه لكن لا أمل.
في اليوم الموالي ذهبت للشركة،لكن لم يريدوا إدخالها،بدأت تصرخ و الكل يسمع.
سام: زوجتك في الأسفل.
أدم: زوجتي السابقة.
سام: هذا لا يبدوا لي من هنا أنت لا تزال تحبها.
أدم بغضب: أخرج من مكتبي حالا.
نظر من النافذة و شاهد زوجته تعاني في الأسفل،كان يريد الركض إليها لكن لا يستطيع.
بقيت هكذا كل يوم مرة إلى المنزل مرة إلى الشركة.
في يوم لاحظت الكاميرا عند الباب نظرت إليها وقالت:أدم أنا أعرف أنك تشاهدني، أنظر إلي أنا متعبة، أرجوك أريد التحدث فقط.
بعد دقائق ورد الحارس إتصال، ثم قام بفتح الباب لها و دخلت.

Dear DiaryWhere stories live. Discover now