لقد وقعت بين أيديهم

46 1 0
                                    

في طريقي ألى منزل سالي شعرت أن أحدا يراقبني لذلك أسرعت من خطواتي لكنني شعرت بشخص يقترب مني فبدأت أركض و هو يركض ورائي ثم لا أتذكر ماذا حدث.
فتحت عيني ببطئ لأستوعب أين أنا ...
لم أرى إلا بعض الصناديق الكبيرة المرتبة فوق بعضها بالبعض و بعض الخردة مرمية هنا و هناك
أردت ان اتحرك لكن لم أستطع كانت يدي مربوطتين بإحكام و كذلك رجلي أردت أن أصرخ و لم أستطع أيضا كان هناك شريط لاسق يحكم فمي
فبدأت أتحرك فإكتشفت انني أجلس على كرسي تحركت هنا و هنااك حتى وقعت على جنبي و ألمني ذلك كثيرا ...
حتى سمعت صوت رجولي يأتي من ورائي : ماذا تفعلين ؟
إقترب مني ، حملني و أرجعني إلى وضعيتي الأولى.
لقد رأيه كان رجل طويل القامة و ضخم يلبس لباس رسمي رمادي ووجهه قبيح جداا كانت له نظرة مخيفة ...
لم يتكلم معي و ذهب و تركني ، في هاته الأثناء خرج والدي يبحث عني ،ذهب إلى منزل سالي.
والدي :مرحبا يا إبنتي هل إيفا في الداخل؟
سالي بإستغراب : إيفا¡ لا ليست هنا.
والدي بتوتر : ألم تأتي إليك إيفا ؟
سالي: لا لم تأتي أبدا.
خرج والدي مسرعا تاركا سالي تصرخ: العم إدوارد ماذا حدث ؟؟
بحث عني والدي في كل مكان لكن لم يجدني و قد كانت مخاوفه تحققت.
بدأ المكان الذي أنا فيه يظلم شيئا فشيئا و قد زادت مخاوفي سمعت بعض الأشخاص يتحدثون في مكان و تارة ألمح خيال بعضا منهم، من هؤلاء و ماذا يريدون مني ؟
إستسلمت لدموعي و علا نحيبي
سمعني ذلك الرجل الضخم: هاي أنتي ماذا يحدث لكي ؟
رجل أخر:ربما تريد قضاء حاجتها او هي عطشة.
الرجل الضخم: إفتح فمها لنسمع ما تريد.
إقترب مني رجل متوسط القامة و يرتدي نفس الزي الرمادي و نزع الشريط من فمي.
إيفا: من أنتم و ماذا تريدون مني ؟
الرجل: فلتخبريني ماذا تحتاجين لا تضيعي وقتي.
إيفا : ارجوكم أعيدوني إلى منزلي أنا لم افعل شيئ.
الرجل : انتي لم تفعلي لكن...
قاطعه الرجل الضخم: هل تثرثر معها الأن أغلق فمها.
لقد بدأت بالصراخ : انقذوني ساعدونيييي.
أغلق الرجل فمي سريعا و أنا إستمريت في بكائي...
بعد ساعة كنت قد تعبت كليا سمعت صوت رجل آخر يقول: ما رأيكن أن نستمتع بها قليلا.
الرجل المتوسط: إنها أمانة الرئيس.
الرجل الخبيث: و هل الرئيس سيعرف إذا حدث لها شيئ .
بعد ثواني أقترب مني الرجل الخبيث كانت نظرته شريرة و عيونه اللعوبة و أسنانه المقززة ...
إقترب مني ببطئ و أنا كنت أتحرك في مكاني أحاول أبعاده حتى صرخ الرجل الضخم : أنت أبتعد عنها
الرجل الخبيث: أريد الإستمتاع قليلا. واضعا يده القذرة على شعري
حتى سمعت صوت شحن سلاح و أردف الرجل الضخم : ان لم تتوقف سأفجر رأسك.
الرجل الخبيث و قد كان إبتعد عني : و ما هي أهميتها؟
الرحل الضخم: لم يعطينا الرئيس الأوامر بشأنها .
رددت في نفسي من هو هذا الرئيس الذي يتحدثون عنه.
إستسلمت للنوم رغم مقاومتي له و إستيقظت على صوت حركة و كلام ....
كانت الشمس قد طلت أخيرا و كان الجميع يتحرك هنا و هناك يرددون: ها قد أتى الرئيس ...
بعد مدة عم الصمت و صوت أقدام فقط تتقدم لقد كان أكثر من شخص.
الرجل الضخم : مرحبا بك سيدي .
صوت خشن: ما الجديد ؟
الرجل الضخم : ستصل الشحنة هاته الليلة .
الرئيس: حسنا لا أحتاج أخطاء
الرجل الضخم: و ماذا نفعل بها سيدي ؟
الرئيس : من ؟
الرجل الضخم :  تلك الفتاة .
الرئيس : و من تلك الفتاة ؟
الرجل الضخم : أنها إبنة إدوارد أنت أخبرتنا أن نحضرها إلى هنا .
الرئيس: هاه تذكرت تعال معي إلى مكتبي.
ثم ذهبوا جميعا رددت في نفسي هم يعرفون والدي لكن من هؤلاء.
كان والدي مثل المجنون دمر كل شيئ في المنزل و لم ينم الليل بطوله.
جالسا على الأرض واضعا رأسه بين يديه حتى ورده إتصال أجاب بسرعة : الو
الرجل الضخم : كيف حالك إدوارد؟
والدي : أين إبنتي أيها الحقير ؟
الرجل الضخم : أين المال أيها الحقير
والدي : أين هي أبنتي ، أخبرتكم أنني سأدفع المال .
الرجل الضخم : أخبرتنا بهذا قبل أربعة أشهر و لقد دفعت 5% من المبلغ فقط.
والدي : لقد بعت المنزل و أعطيتكم المال أرجوكم أريد إبنتي و خذوني مكانها .
الرجل الضخم: لقد كانت ضربتنا لكتفك مجرد تحذير لكنك أردت الهروب دون الدفع و الأن أهرب إن كنت تستطيع ، عند جمعك المال إتصل بنا لتأخذ أبنتك.
أقفل الهاتف و هو ينظر ألى الرئيس .
الرئيس : بإمكانك الذهاب الأن.
الرجل الضخم: و البنت ؟؟
بعد تفكير أردف الرئيس : خذوها إلى منزلي .

Dear DiaryWhere stories live. Discover now