Dear Diary

سأقتل كل من يحاول الإقتراب منك

ذهبا إلى الجدة ليودعوها.
مسحت الجدة الدموع من من وجنتي إيفا قائلة: قلت أنني لا أحب أن أرى دموعك.
إيفا:لكنني سأشتاق لكي.
أدم: سنعود لها عن قريب.
ثم ودعوها و ذهبوا للمطار، شعرت إيفا بألم في قلبها فأمسكت صدرها.
أدم بقلق:ماذا حدث؟
إيفا:لا شيئ.
أدم: تعالي نذهب إلى الطبيب.
إيفا: قلت لا شيئ.
عادا إلى الوطن أخيرا.
إيفا: أريد رؤية والدي.
أدم: حسنا سأوصلك إلى البيت.
أوصلها ثم ذهب إلى الشركة.
دخلت فوجدت سالي هناك، أسرعت و عانقتها.
إيفا:إشتقت إليك أيتها المجنونة.
سالي : و أنا أيضا صديقتي.
إجتمعوا كلهم على طاولة الطعام و كانوا يتكلمون و يضحكون.
ذهبا إيفا و سالي لغسل الصحون.
سالي: أنتي نسيت كيف تغسلين الأواني على ما يبدوا.
ضحكت إيفا: إشتقت إلى العمل المنزلي كثيرا.
سالي بجدية: هل أنتي سعيدة؟
إيفا: نعم.
سالي: هل تحبيه؟
إيفا بخجل: أنا أعرف ما أقوله غير منطقي لكنني أحبه.
سالي: لقد أخبرني نواه بذلك.
إيفا:ماذا أخبرك؟
سالي:أخبرني أنه شاهد حبك لأدم في عينيك.
شعرت إيفا بالحزن و قالت:كيف حاله؟
سالي: بأفضل حال.
إيفا:أخبريه أنني أسفة جدا.
جاء أدم ليأخذ إيفا قام بطرق الباب ففتح له إدوارد.
أدم:جئت أخذ زوجتي.
نظر إدوارد له بغضب، حتى جاءت إيفا،عانقت والدها و ذهبت.
وصلا إلى المنزل، هو صعد للمكتب ليعمل و هي دخلت للمطبخ.
جين: مرحبا سيدتي هل تريدين شيئ؟
إيفا:أريد أن أطبخ.
نظروا الخدم في بعضهم غير مصدقين.
جين: ألم بعجبك طعامنا سيدتي؟
إيفا:لا أنا أريد الطبخ لزوجي فقط، أخبريني ماذا يحب.
قامت إيفا الطبخ بنفسها و كانوا الخدم مصدومين منها.
في وقت العشاء، جلس أدم و تناول لقمته فقالت إيفا:هل أعجبك؟
أدم:أكيد إشتقت إلى الأكل في المنزل شكرا جين.
جين: نحن لم نطبخ اليوم سيدي، قامت السيدة إيفا بالطبخ.
إندهش جدا فقال:لماذا؟
إيفا:أردت أن أريك مهاراتي.
أدم: الأكل لذيذ جدا.
إيفا: متى أحببت سأطبخ لك.
مرت الأيام و مان الحب بينهم يزيد يوم وراء يوم.
في يوم دخل الحارس: سيدي إتصل بي و قال إنه يحتاجك.
لبست سترتها و خرجت مع الحارس.
لكنه أوصلها لمستودع.
إيفا بسعادة: ماذا أحضرت لي هذه المرة أدم.
نزلت فقام أحظ بضربها في رأسها و سقطت.
بعدما إستيقظت كان الشاش على عينيها و لم تستطع أن ترى شيئ.
إيفا و هي خائفة: من أنتم؟ماذا تريدون؟
قام أحدهم بنزع الشاش على رأسها و رأته أخيرا إنه ستيفان.
إيفا:أنت... ماذا تريد؟
ستيفان: أنتي هنا لتدفعي دين زوجك.
إيفا:أتركني لو سمع أدم لا تعرف ماذا يمكن أن يفعل لك.
ستيفان: هل تعتقدين أنني أخافه، سأقوم بتدميره مثل ما دمرني.
عاد أدم للمنزل، دخل الغرفة و لم يجد إيفا، إستدعى جين.
أدم: أين إيفا؟
جين بإستغراب: لقد كانت معك سيدي.
أدم: لا، من قال إنها كانت معي.
جين: لقد جاء جايكوب و أخبرني أنك إتصلت به طالبا إيفا.
أدم بتوتر: لا لن أفعل أين هو؟
جين: لم يعد بعد سيدي.
نزل أسفل يبحث عنه لكن لم يجده.
أدم: إتصلي به.
إتصلت به لكن هاتفه مغلق...
شعر أدم بالغضب و إستدعى جيمس.
بعد دقائق ورده إتصال: ألو من؟
ستيفان: يبدوا أنك أدركت أن زوجتك ليست في المنزل.
أدم بغضب: ستيفااان أين زوجتي؟
ستيفان: السيدة إيفا ضيفة عندي.
أدم بغضب هستيري: إذا لمست شعرة من رأسها سأدمرك.
ستيفان: هل ستدمرني أكثر من هذا أيها الحقير؟
جعل أدم نفسه يهدأ: ماذا تريد؟
ستيفان: أريد روحك.
أدم: أين أنت؟
ستيفان: لا تقلق سوف أبعث بأحد يحضرك لقبرك.
كانت إيفا تسمع كل هذا لكن لم تستطع قول شيئ لأنهم أغلقوا فمها بالشريط.
بعد نصف ساعة توقفت سيارة أمام قصر أدم ركب معها ذاهبا للمستودع حيث حبيبة قلبه سينقذها حتى لو قتل نفسه.
دخل المستودع و كان المكان مظلم، إقترب ببطئ فوجد حبيبته مربوطة في كرسي و فمها مغلق.
أسرع إليها و قلبه سقط من مكانه.
أدم: أنا أسف.
و قام بنزع الشريط من فمها.
صرخت إيفا: فلتذهب يا أدم سوف يقتلوك.
فسمع صوت شحن مسدس من خلفه.
إستدار ليرى ستيفان في حالة لا يرثى لها من ملابس رثة ووجه شاحب.
ستيفان: إنتظرتك كثيرا.
أدم: لقد جئت أطلق سراح إيفا.
ستيفان: هل الأمر بهذه السهولة؟
أدم:أيها الحقير كان هذا إتفاقنا.
ستيفان: لا كان إتفاقنا قتلك لكن لم نتكلم بأمر زوجتك ربما سأستمتع بها قليلا.
لم يتحمل أدم و قام بضرب ستيفان..
جاءوا رجال ستيفان، و قاموا بإسقاط أدم و ضربوه ضربا مبرحا تحت صرخات إيفا: أتركوووه، لا .. أدم.
أمرهم ستيفان أن يتوقفوا ثم إقترب منه و وضع رجله فوق ظهر أدم: أنت الأن في مكانك الصحيح.
نظر أدم له:أنظر سأفعل لك ما تريد،لكن أترك إيفا تذهب أرجوك.
ذهب ستيفان و فك رباط إيفا، ثم إقترب منها: زوجتك جميلة يا أدم.
أدم:أيها الحقير.
بقي يتخبط و رجال ستيفان ممسكين به.
ستيفان: إذا كنت تريد أن أتركك أنت و زوجتك حيين لدي بعض الشروط...
أولهم ستعطيني كل أسهم شركتك، و أنا أصبح رئيسها،ثانيا تظهر للعلن تخبرهم أنك هزمت من طرفي، و ثالثا أريد أختك ميا لي.
نظر أدم له و هو يشعر بالحقد لكنه قال: أنا موافق.
قاموا الرجال بترك أدم و نهض على رجليه،حتى سمعوا صوت الشرطة.
ستيفان برعب: ماذا فعلت هل إتصلت بالشرطة؟
لكن أدم لم يجب بشيئ.
ستيفان: إذهبوا للتحققوا.
خرج جميع الحراس.
وضع ستيفان السلاح على رأس إيفا: سأقوم بقتلكم و أذهب من هنا.
لكن أدم قال: على مهلك نحن على إتفاقنا سوف أعطيك كل شيئ.
ستيفان:هل تعتقد أنني سأصدقك.
أدم: أعطيني هاتفك لإجري إتصال مع سام و أخبره أن يبعث لك كل شيئ.
بعد تردد أخرج ستيفان هاتفه، فغافله أدم و رمي سلاحه بعيدا.
كاد ستيفان يحضر السلاح فضربه أدم،لكن ستيفان رد له الضرب و بقي يتعاركان.
إيفا:أدم.. أدم.
قال أدم: فلتهربي إيفا جيمس في الخارج.
لكنها رفضت الذهاب.
سقط أدم أرضا فسحب ستيفان السلاح ووجهه نحو أدم.
أدم:إهدأ لنتكلم.
ستيفان: ليست هاته المرة.
قام بشحن سلاحه، فقامت إيفا بغلق عينيها فسمعت صوت إطلاق نار.