Dear Diary

مذكرتي العزيزة....
مرحبا أنا إسمي إيفا عمري 19 سنة أدرس في الجامعة السنة الأولى و أسكن في إتار
لقد كنا نسكن في ما مضى في بيلفار لكن الظروف قادتنا الى هنا .... نسكن في شقة مستأجرة أنا و أبي و عمتي.
لقد توفيت والدتي عندما كنت أبلغ الرابعة من العمر أنا لا أتذكرها الحمدلله أملك صورا لها في كل مكان.
كان السبب في إنتقالنا إلى أتار هو الدين الذي أقترضه والدي من أجل عمليتي ....
نعم أنا مريضة بالقلب لقد ورثته من والدتي لقد كان السبب في وفاتها ، كان والدي متخوفا من مرضي طيلة حياتي و في العام الماضي ساءت حالتي كثيرا أخبرني الطبيب أنني يجب أن أجري عملية، لكنها كانت باهضة الثمن و نحن أناس بسطاء لدينا المال يكفي لمعيشتنا و كراء المنزل فقط...
إضطر والدي ليقرض المال من أجل عمليتي ،الحمدلله نجحت على الرغم نسبة نجاحها 30% فقط ، و الأن تحسنت لكن يجب أن أعتني بصحتي جيدا...
لدي صديقة إسمها سالي هي صديقتي الوحيدة هنا تسكن قربنا تعرفت عليها منذ أربعة أشهر  و تدرس في نفس جامعتي.
كانت حياتي تسير على ما يرام حتى جاء ذلك اليوم، عندما طرق بابنا من الشرطة...
فتحت عمتي الباب
الشرطي: هل هذا منزل جيمي إدوارد.
عمتي: نعم لكنه ليس هنا.
الشرطي : نحن نعلم لقد تعرض لحادث و أتينا نبحث عن عائلته.
لقد تجمدت مكاني ماذا حدث لوالدي ؟؟
أخبرنا الشرطي أنه تعرض لإطلاق ناري في كتفه لكن الحمدلله هو بخير الأن... ذهبنا معهم إلى المستشفى و إستيقظ والدي في الغد و أخبر الشرطة أنه لم يرى الفاعل.
لكن بعد عودتنا إلى المنزل سمعت والدي يتشاجر مع عمتي
والدي : يجب أن نذهب الأن
عمتي : ماذا حدث أخبرني ممن نهرب هل من فعلوا بك هذا ؟
والدي : لا أحتاج أسئلة يجب أن نرحل في الحال.
خرجت من غرفتي و ذهبت أليهم
إيفا: ما الذي يحدث ؟
إقترب مني والدي و عانقني : لا تخافي سيكون كل شيئ على ما يرام سأحميك بكل ما أملك.
إيفا: لكنني لست خائفة على نفسي أنا خائفة عليك.
والدي : هل تثقين بي ؟
إيفا: بالتأكيد.
والدي : اذا هيا إحزمي أمتعتك لنذهب .
إيفا: لكن جامعتي.
والدي: لا تقلقي سأسجلك في جامعة المدينة التي سنذهب إليها.
لم أرد مناقشته شعرت أننا في خطر هنا لم يكن لي حل إلا قبولي بالأمر
في اليوم الموالي بعد أن لممنا كل حاجياتنا
إيفا: هل تسمح لي والدي في توديع سالي أنت تعرف هي صديقتي الوحيدة .
والدي: بتأكيد لكن بسرعة أرجوكي.
ذهبت لتوديع صديقتي لكنني لم أعرف ماذا ينتظرني.....