الفصل العشرون

Start from the beginning
                                    

هشام كان ينام بجوار فيروز عندما سمع صوت رنين هاتفه فاستيقظت فيروز و وجدت هشام ينام بجوارها 
فيروز :- انت .. انت يا بابا .. هشام .. يا عم الحج تلفونك بيرن اووووف.. هشام قووووووم 
هشام بيقوم مفزوع و يتفحها 
هشام :- ايه فى ايه ؟ انتى كويسه 
فيروز :-انا هبقى كويسه لما تشوف الصداع بتاعك ده إللى بيرن 
هشام بيلتقط هاتفه من جواره من على الكمودينو 
هشام :- آلو ايوه يا سهر فى ايه ؟ ..... ماشى طيب بطلى بكى و انا هشوفك الصبح و اهعملك إللى انتى عايزه ..... دلوقتى ازى سهر الساعة دلوقتى ٣ الفجر ..... طيب طيب خلاص يا سهر جاى دلوقتى  
هشام أنهى مكالمته و قام من جوار فيروز و اتجه إلى الحمام ليأخذ دش سريع كل هذا تحت نظرات فيروز بعد عدت دقائق خرج هشام وهو يلف المنشفه على خصره و يتجه إلى الدولاب و يخرج ملابسه 
فيروز ( بعصبية ):- ايه إللى طالع بيه ده انا مش قولتلك قبل كده متطلعش بالمنظر ده 
هشام وهو يرتدى ملابسه 
هشام :- فيروز معلش انا مستعجل يبقى بعدين نشوف موضوع طلوعى من الحمام المفروض يكون ازى 
فيروز ( بسخرية ):- اكيد طبعا لازم تقوم مستعجل علشان تروح القرف بتاعك 
هشام انتهى من ارتداء ملابسه و ارتدى ساعته و رش عطره و اتجه إلى فيروز وباس جبينها 
هشام :- لما ارجع يبقى نتكلم فى القرف بتاعى خلى بالك من نفسك و لو احتجتى اى حاجه عندك فاطمة و هخلى محمود هنا فى الفيلا نامى انتى و استريحى سلام
خرج هشام و ترك فيروز الذى لم تستطيع النوم و أفكار تتخبط بها عما يفعله هشام مع تلك السهر هى لا تعرف لما تفكر به من الاساس ولكنها تشعر بضيق 
مر الليل و اشرق الصباح و حتى الآن لم ياتى هشام 
فاطمه ( وهى تضع الفطار أمام فيروز ):- صباح الخير يا هانم 
فيروز ( وهى تخبئ وجهها الناحية الأخرى):-صباح النور .. هو هشام فين ؟ ليه انتى إللى جيبه الفطار 
فاطمه :- أما مين يعنى إللى هيجيبه .. و هشام بيه نايمه فى الاوضة التانية إللى كانت جنب أوضتك 
فيروز ( باستغراب ):- نايم !!! و ليه منامش هنا و هو رجع امتى ؟
فاطمة :- رجع امتى من يجى ساعة كده و ليه مش نايم هنا بصراحه معرفش بس يمكن علشان نايم قصدى قاعد مع سهر هانم فى الأوضة 
فيروز نظرت لفاطمة التى امتعض و وجهها عندما رات وجه فيروز 
فيروز ( وهى تحاول ان تمنع دموعها من النزول بسبب نظراتها ):- هاتى تلفونك 
فاطمة :- معلش يا هانم هشام باشا محرج انك تمسكى تلفون 
فيروز ( بعصبية):- انا عايز اكلمه اتصلى بيه و انتى التليفون  
فاطمة ( بضيق ):- حاضر ياختى ايه ده .... الو.......
فيروز أخذت منها التليفون 
هشام :-الو ..الو  فى ايه يا فاطمه 
فيروز ( وهى على وشك البكاء ):- هشااام
هشام ( بلهفه ):- فيروز فى ايه ؟ مال صوتك الو...الو فيروز 
فيروز أغلقت التليفون و أعطته لفاطمة بدون ان تنظر لها 
فيروز :- اطلعى 
خرج فاطمه و فيروز تركت العنان لدموعها للبكاء فهو فى حضن امراه أخرى و يدعى الحب و الهفه عليها لما لا يتركها طلما لديه نسائه إلا يكفى ما وصلت له بسببه 
لم تشعر به وهو يدخل الغرفه و يجلس جوارها و يمسح على رأسها بحنان 
هشام :- مالك يا حبيبتى فى حاجه بتوجعك 
فيروز لم ترد عليه و استمرت فى البكاء و هى تحاول إبعاد رأسها من تحت يده 
هشام :- فيروزززز 
فيروز ( تنظر له و هى تشهق ):- انا..انا ..عايزه ..ارجع .. زى...ارجع وشى ..ز..
هشام :- هشششش اهدى حاضر هعملك إللى انتى عايزه 
هشام اخرج هاتفه و اجراى اتصالاته 
هشام ( بيمسح على رأسها بحنان ):- نص ساعة و هنسافر ألمانيا علشان الدكتور يشوفك و نعمل عملية التجميل .. طول ما عايش مش عايزك تبكى ماشى 
فيروز نظرت له و الدموع تلمع فى عينيها تمسكها لها بحنان و رقه و اقترب من شفايفها و امتزجت بخاصته بقبله رقيقه لم تمنعها وبررت لنفسها استسلمها له لأنها كانت تريد أن تشعر انها ليست منبوذه
هشام ( وه ينظر لها بحب ):- نتائج الممرضة دلوقتى هتجهزك علشان نمشى ولا عايزه انا اساعدك 
فيروز ( بخجل ):- لا خليها هاجى هى 
هشام :- ماشى .. هبعتها ليكى وهروح اشوف سهر على ما تجهزى  
كانت ترغب فى منعه من الذهاب تلك السهر ولكنها صمتت و نهرت نفسها على تفكيرها هى لن تبقى معه يجب أن تنفذ ما اتفقت مع عمر حتى تتخلص منه بسرعه ولكن هذا ليس قبل أن يرجعها كما كانت 

يا ترى ايه هيحصل مع عمر و لينا ؟ 
يا ترى ايه دور سهر فى حياة فيروز و هشام ؟ 
يا ترى ايه إللى اتفق عليه فيروز و عمر ؟ 
انتظروا الفصل الجاى متنسوش تعلقوا على أحداث الفصل سلام👋👋👋👋👋👋👋
              *********************

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now