الفصل الثالث

Começar do início
                                    

*كان جودت يضع بعض الملفات في حقيبة يده استعدادا للذهاب إلى القاهرة في رحلة عمل لمده يومين...
توجه بحديثه إلى والده الحاج ليل مهران : أنا مسافر يا حاج خلاص وخلصت كل حاجه زي ما انت عاوز عايز مني حاجة تاني قبل ما اسافر ؟؟؟
*هتف ولاده يحنو: لا يا حبيبي ، اعوزك دايماً طيب، خالي بالك من نفسك وعلي مهلك وانت سايق ، تروح وترجع بالسلامة...
*الله يسلمك يا حج ...
*وما ان اقترب من الباب حتي جاء صوت والده المتسائل: الا صحيح يا جودت ، عملت ايه في موضوع البنت اللي قلت انك حاطط عينك عليها وعاوز تتجوزها ؟؟
*استدار له جودت هاتفاً بتصميم وحديثه مع والدها يرن فس اذنيه: اطمن يا حج ، اول لما ارجع من مصر هاخدك ونروح نطلب ايدها علي طول ..
ثم خرج بعدها وعينيه كلها اصرار علي الفوز بها مهما حدث فهو يريديها ولم يخلق بعد من يقف في طريق اي شيء يريده!!!!!

*كان يجلس في سيارته منتظراً خروجها من مدرستها فهو قرر ان يحاثها هي هذه المره ...
لمحها تخرج من باب المدرسه مع زميلاتها تتحدث معهم وتضحك ضحكتها الجميله التي سحرته يجمالها ،
ودعت زميلاتها وتحركت مغادره نحو الواحه الخضراء التي تلتقي فيها مع فارسها!!!!
* تحرك خلفها بسيارته ببطيء يتابع سيرها وعينيه تطالع تمايل جسدها اللين في زي المدرسه بجوع وحقاره وعقله يصور له الاف المشاهد الحميمية وهو يسحق جسدها داخل احضانه!!!!
* ابتدأ الطريق يخلو من الناس بشكل نسبي مما اتاح له الفرصة للحديث معها ...
اعترض طريقها بسيارته التي قطعت عليها الطريق جعلتها تقف متصنمه مكانها مفزوعة...
*هتفت تصرخ في من فعل ذلك بحده: انت مجنون ، في حد يعمل اللي انت عملته ده ، طالما مش بتعرف تسوق بتركب عربيه ليه...!!!
*ترجل جودت من السياره وابتسامه واسعه مرسومه علي وجهه اعجاباً بشراستها التي تجذبه اليها ...
هتف بنبره لعوب وعينيه تسير علي جسدها بوقاحة: لسه برضه بتخربشي يا قطه؟؟
*ازدادت ملامحها شراسه وبغضاً عندما تعرفت عليه ، ذلك السمج الذي سبق وتعرض لها ...
*طالعته بنظرات محتقره من اعلي الي اسفل :هو انت؟
وما ان همت ان تتحرك من امامه حتي اعترض طريقها بجسده الضخم محاصراً اياها بين جسده وسيارته!!!
* شعرت بالخوف من حركته واخذت تتلفت حولها خشيه من ان يراهم احد او يأتي فارس ويراهم ويتشاجر معه فهي تعلم ان ذلك السمج شقيق صديقه المقرب!!
تغلبت علي خوفها وطالعته بنظرات محتقره ، قرأها جودت بسهولة هاتفه بعصبيه: ابعد عن طريقي بدل ما اصوت والم عليك الناس...
*هتف بعيون تلمع باعجاب: اهدي يا شرس ، انا بس هقولك كلمتين وامشي علي طول ،وبعدين هييقي ليا حساب تاني معاكي علي طريقتك دي معايا....
*هتفت فيه بشراسه : انت فاكر نفسك مين علشان تقف تكلمني بالطريقة دي وتقولي احاسبك ، انت...
*نطق معارضاً اياها بغطرسه:جودت ليل مهران .. احفظي الاسم ده كويس ، علشان قريب اوي هتكوني علي اسمه، هتكوني مدام جودت مهران...
*ضحكت ضحكه مستنكره وهي تقرب وجهها من وجهه: نجوم السما اقرب لك مني يا جودت مهران ...*تحدث بنبره متغطرسة ذاتها جنوناً: صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني، وبعدين انا مش باخد رايك، انا بقولك علي اللي هيحصل ...
*اخذ يدور حولها وهو يلقي بكلماته المسمومه علي مسامعها مما جعل راسها يدور:انا اتقدمت لابوكي ومش هكذب عليكي واقولك هو موافق، لا ده رفض بكل عند وغباء رفض ..!!!
*وقف خلفها وهمس بفحيح افعي في اذنها: بس انا عارف انك اذكي منه ، علشان كده قلت اجي واتكلم معاكي ، ما هو انتي مش معقول ترفضي تتجوزيني خصوصاً وانا عارف قد ايه انتي بتحبي ابوكي وبتخافي علي شغله و....وحياته...!!!
*انتفض قلبها فزعاً بين ضلوعها خوفاً علي والدها من تهديده ولكنها آبت ان تظهره له ...
استدرارت تنظر داخل عينيه بقوه وتحدي زادته تعلقاً وتمسكاً بها: انت فاكر انك لما تقولي الكلمتين دول هخاف منك واقولك انا موافقه بس اوعي تأذي ايويا، تبقي غلطان لو فكرت ان ليلي المصري ممكن حد يخوفها او يهددها حتي لو كان الحد ده انت يا جودت يا مهران ...
انا مش موافقه واعلي ما في خيلك اركيه...!!!
قالتها وتحركت مغادره من امامه وكل خليه في جسدها ترتعد خوفاً ورعباً من حديثه فهي ادركت انها امام وحش مخيف ومازاد خوفها تهديده لها بحياه والدها وهي لا تعرف كيف تتصرف هل تتحدث مع والدها وتخبره بما حدث والذي لن يمرر ما حدث علي خير ، ام تخير فارس والذي سوف يقيم الدنيا فوق راس جودت وتتسبب في حدوث مشاكل بينه وبين صديقه!!!
* وقف جودت يتابعها بعينه الخبيثة وتصميمه واصراره عايها يزداد اكثر واكثر: براحتك يا قطة ، بس ما ابقاش جودت مهران ان ما كنتي تبقي ليا انا وبس .....

في هويد الليل Onde as histórias ganham vida. Descobre agora