البارت 23

1K 37 5
                                    

بتسرح شعرها وهي بتبص للمرايه باعجاب وقاعده ع كرسي التسريحه ...سمعت صوت باب الشقه اتقفل وعرفت انو رجع ابتسمت وهي بتبص ع نفسها اخر لمحه وبتتاكد انها مش ناقصها حاجه وكل حاجه كامله ..وبتلف شافته داخل من باب الاوضه وملامح الضيق باينه عليه استغربت وقربت منه :مالك ي حبيبي ..شكلك مضايق ..فيه حاجه حصلت في الشغل
ادم اتنهد بضيق وقعد ع طرف السرير بعد ما رمي جاكيت بدلته باهمال ع السرير : واي الجديد ..ما ع طول بيحصل حاجات في الشغل ..وجرايم ملهاش اول من اخر
اميره قعدت قصاده ع طرف السرير وبتبصله بحيره: طب امال في اي
ادم بخنقه بيسند راسه ع ضهر السرير وايديه سبقاه تسنده : اتخنقت ي اميره ...اتخنقت من كم الجرايم الي بتحصل وغير كمان الاعلام الي مبياخدش غير قضايا ع مزاجهم ويسوئوا سمعه البشر
اميره بتطبطب ع رجله بحنان: طب ماانت قولت بنفسك واي الجديد ...ما ع طول الاعلام بياخد الي ع مزاجه القضايا الي تجذب الناس ويجروا عليها ويخلوها تريند وهكذا الموضوع ع طول
ادم اتنرفز : الجديد ان مينفعش ..مينفعش نسكت ..لازم زي ما بينشروا الجرايم ..ينشروا اعمال الخير الي بتتعمل ..ما دي بردوا البشر بتعملها ..ولا هو الناس ملهاش غير في الشر وبس
اميره بهدوء: اهدي ي حبيبي متعملش في نفسك كدا ...استني هحضرلك العشاء وارجع تكمل كلامك ..تلاقيك مكلتش حاجه من الصبح
ادم بضيق: لا انا مش جعان ..انا عايز ارتاح
اميره بدلع وحنيه : طب قوم غير هدومك وانا هعملك مساچ هيخليك تنسي انت مين اصلاً
ادم بصلها وشبح ابتسامه ظهر عليه ..قام فعلاً وغير هدومه وزي ما متعود بينام من غير هدوم من فوق والشورت بس ..نام ع بطنه وبدأت تدلكله ضهره بلمسات رقيقه وناعمه ..وهي بتفك عضلات جسمه ..وبدأت تشنجات جسمه وملامحه تفك
ادم بيتنفس براحه : ااااه ..بجد كأن ايدك دواء ..انا فعلاً كنت محتاج المساچ دا جداً ..متتخيليش جسمي متكسر ازاي
اميره ابتسمت بدلع وهي بتمرر ايديها ع ضهره :انت تؤمر ي باشا ..احنا عندنا كام ادم يعني
ادم ابتسم بحب وبيغمض عينيه براحه واردف : انتي عارفه ي اميره لازم ينشروا بردوا فوايد المساچ دا ...لان وقتها نسب الطلاق هتنزل النص ..محدش هيطلق واحده ايديها ناعمه ورقيقه وبتعرف تعمل مساچ
اميره ضحكت بدلع: هههههههه مين قالك كدا ..يعني الستات دي كلها مبتعرفش تدلك ..
ادم : اكيد بتعرف ..بس مش عاقله زيك ..يعني شايفه جوزها مخنوق هتحمله فوق طاقته اكتر وطبعاً الواحد مبيحسش هو عمل اي وهو متعصب وبيكتشف انو طلقها ..لكن لو عملت زيك وهونت عليه ودلعته ..هتاخد عينيه
اميره ابتسمت: طيب حيث كدا بقاا انا عايزه منك خدمه
ادم فتح عينيه  :امممممم ..شكلك زيهم ي روحي
اميره بتزمر : اخس عليك ي ادم ..انت عايز تطلقني
ادم :ماانتي الي مش مقدره ضيقتي دلوقتي
اميره :امم طب احكيلي اي الي حصل مخليك مضايق كدا
ادم رجع غمض عينيه واتنهد : حوادث كتير عماله تحصل
.. منها سرقه ومنها قتل ومنها اغتصاب ..والاعلام بقاا بيسيب كل دا وياخد مثلاً اخ قتل اخوه ...او اخ اغتصب مرات اخوه ..ويقعد يشهر عن القرايب والخيانه بتيجي من اقرب الناس ليك والفيلم بتاعهم دا
بيخلوا الناس تخاف تتعامل مع بعض ..رغم انهم يقدروا ينشروا بردوا اعمال الخير وجدعنه المصريين .. لكن هما حابين يوقعوا الناس في بعض ..عايزين يعملوا تفرقه بين الناس
اميره وهي بتمرر ايديها ع عضلاته بنعومه اردفت بهدوء: هما يعتبر بيشهروا الحاجه الي عارفين هيكون فيها مشاهده كتير
والحوادث القتل كترت بصراحه
ادم : لكن الحوادث دي بيبقي فيها غموض والاعلام بيحب يحرف من نفسه ..يعني لو قريب المقتول قال انو كان مع صاحبه مثلاً وممكن يكون صاحبه دا سابه ومشي ..وهو اتقتل بعدها ..هينزلوا ان الصاحب خاين وغدر بصاحبه وحوارات وهو الراجل اصلاً ممكن يكون كان مع ابنه عند الدكتور مثلاً
اميره اقتنعت بكلامه : عندك حق في كلامك بس الناس مبتشوفش غير الي قدامها والي اتقال ..الغموض دا محدش يعرفه
ادم : يبقي المفروض مينشروش احسن خالص
"دع الخلق للخالق "
اميره بتحرك ايديها ع ضهره بنعومه : خلاص بقاا متزعلش نفسك
انت بنفسك قولت دا مش جديد عليك ...خلي الي ينشر ينشر وكل واحد عايز يعمل حاجه يعملها ..
ادم مسك ايديها وشدها وقعت جنبه وسحبها لحضنه وبصلها بمكر : طب انا عايزك انتي دلوقتي
اميره ابتسمت بخجل : يوه ..انت في اي ولا في اي ..مش كنت مضايق من شويه
ادم ابتسم بمكر:وروقت خلاص ولازم اروق عليكي وادلعك وادلع ابني
لازم اطمن عليه انهارده
من قبل ما تتكلم كانت ايديه بتتحرك اسفل بطنها وبيقرب من شفايفها بيبوسها برقه وشغف
ولسه ايديه بتتحرك بأريحيه وخبره وعند موقع قلبها باسها برقه
والهمسات بتزيد بينهم حتي اللمسات ..بيتنفس بقوه وحراره وهو بيقرب اكتر واكتر ..بيقربها لحضنه اكتر وهو بيستشعر ريحتها بجنون
وايديه بتغرز جوا شعرها بنعومه وبيشده بخفه ..وهي مستمتعه ومغمضه عينيها بحب ولهفه وبشفايفها بتلمس عضلاته
وبصوت رقيق ضعيف منهك دايب من لمساته : بحبك
بيضمها اكتر عشان يسمعها دقات قلبه الي بتنده باسمها : مش اكتر مني ي روحي ...انا عديت مرحله الحب دي من زمان
من اول ما شوفتك وانتي خطفتيني ...ودلوقتي بتعلقيني بيكي اكتر واكتر
خلتيني واثق من اختياري ان عمره ما هيكون غلط
اميره ابتسمت بحب وهي بتبص في عيونه ..: انا بحمد ربنا كل يوم انو عوضني بيك ..بعد ما كل البيبان اتقفلت في وشي ..ربنا اداني فرصه تانيه اكمل حياتي بعد ما كنت هنهيها ..كنت فاكره ان خلاص حياتي وقفت ..بس انت جيت ونورتها من تاني ..وزاد نورها ب ابني الي حته مننا وقرب ييجي لدنيا .. بس تفتكر هيبقي شبه مين
ادم ابتسم بحب : هيبقي زي القمر شبهك ي قلبي
اميره ابتسمت : بس انا بقاا نفسي يكون شبهك انت وفي رجولتك وفي حنيتك
ادم مبتسم بثقه : انا مفيش حد شبهي ..وطالما هو ابني اكيد هيكون راجل زي ابوه ..غمزها بمكر وحنين كمان
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
يوم منتظرينه من زمان ..بعد مشاكل وصعاب كتيير
كانت هما دول الي قصتهم سهله وسلسه ..في قاعه مفتوحه وواسعه فخمه وشيك جداً ...
اليوم بالنسبالهم اهم يوم عدي عليهم في حياتهم كلها ..يوم هو مستنيه من سنين زي ما هي مستنياه ...لكن زي اي بنت في اليوم دا الخوف كان مسيطر عليها ...برغم فرحتها وسعادتها بجوازها منه
لكن مجرد عيونهم ما اتقابلت نسيت خوفها ..سرحت في وسامته ببدلته السوداء الي بارزه عضلاته وهو بيقرب منها ..شايف قدامه اميرته وملكه حياته ...بفستانها الابيض شبه الاميرات ..ابتسم وهو بيفتكر ازاي تعبته في اختيار الفستان وازاي كانت مضايقه بسبب انها مكنتش لاقيه حاجه مقاسها والي بيكون مقاسها مبيعجبهاش ...وفي اخر لحظه كانت عايزه تلغي الفرح ..وفي الاخر فاجئها  انو جبلها الفستان من فرنسا
اللكل بيبصلهم بسعاده وهما الاتنين بيقربوا لبعض وهي في ايد باباها بيسلمها لعريسها ...بيحاول يمنع دموعه انها تنزل ومش عارف ازاي هيقدر يعيش من غيرها  وفي الناحيه التانيه مريم في ايديه وهو يعتبر ولي امرها وبيسلمها لابنه الي كان طاير من الفرحه وملامحه الي باين عليها السعاده ..وهو بيقرب منها بخطوات واثقه ..مسك ايديها وباسها برقه وقبل ما ياخدها من ايد باباه
صلاح بتحذير: تاخد بالك منها واوعي اوعي في يوم تزعلها  او تنيمها غضبانه ..انت دلوقتي كل حاجه في حياتها
بص ل مريم وكمل ..وانتي اعتبريني باباكي لو في يوك زعلك تعالي وقوليلي وانا هوريكي هعمل اي
ابتسمت مريم بخجل: حاضر ..
نائل وهو مبتسم: اي ي حج انت المفروض توصيها عليا هو مين فينا الي ابنك
صلاح بثقه وحنيه : انتوا الاتنين ولادي ..وهي بالاخص بنتي ..ولازم اكون جنبها وفي ضهرها
نائل ابتسم بحب وحضنه : ربنا يخليك ليا ي بابا

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن