الفصل 39 ⭐

6.3K 205 37
                                    

نظر إليها بحنان همس لها بصوت هادئ اذا اعترفي أنه إبني يمكنني أن أفكر في ذلك ...
نظرت إليه بحزن ثم ابتعدت عنه لبضع خطوات ثم قالت : اللعنة على اليوم الذي وافقت فيه على الزواج منك
أنت أسوأ إنسان في حياتي
مسكها من ذراعيها ثم نظر إلى والده قائلا : خذ ليث إلى القصر و لا تدع أي إنسان باستثناء أهلي أن يقترب منه ، لدي عمل معها و سأعود لاحقاً
أبعدت نفسها عنه قائلة : لا عمل لك معي
مسكها من راحة يدها و كان غسان على وشك الإقتراب منه و لكن مراد مسكه من كتفه قائلا : لا تتدخل أفضل لك حياة أختي و أنا لا أرفض تواجدها معه

بعد أن خرجت كانت حياة تحوال أن تبتعد عنه و لكن كان يمسكها بإحكام
جعلها تصعد إلى السيارة ثم أخذها إلى مكان بعيد
كان فارغ من الناس
ترجل من السيارة و لكنها لم ترغب في النزول
فتح لها الباب و جعلها تنزل رغما عنها
بعد ذلك
أقترب من حافة الهاوية نظر إلى الطبيعة تنفس بصوت مرتفع ثم قال : أعلم أنه طفلي يا حياة أنتي من غير الممكن أن تفعلي ذلك
تفكيري كون ليث ليس إبني كان مبني على نتائج التحاليل و لكن الآن كل شيء أصبح مختلف
ألتفت إليها ثم أقتربت منها مضيفاً : أنتي لا يمكنك أن تكوني سيئة ، المرأة التي قبلتها منذ أيام لم تكن لرجل آخر
أنتي لي أنا وحدي يا حياة
أعلم أنني احزنتك كثيرا أعلم أنني عذبتك معي
و لكن قبل أن نتزوج أخبرتك أنني عصبي المزاج و حتى ثريا لم تكن سعيدة معي
أخبرتك بكل شيء
عملي كان يأخذ كل وقتي
و لكنك تمكنتي من الفوز بحبي
لامس وجنتيها ثم قال : عندما عادت ثريا تشوش عقلي لا أنكر و لكنها كانت زوجتي و أول امرأة أحببت
و لكن مع الوقت خفت أن اخسرك أنتي و ليس ثريا
جاء والدها و هددني بك ، لهذا تعاونت مع مروان لكي احميكي
لم أبرم الصفقة من أجل ثريا بل من أجلك أنتي و عائلتي
و بعدها أخبرت ثريا بأنني أحبك و هي من الأساس كانت تعلم أنني أحبك
تطلقنا دون أن نخبر أحد
أصبحت صديقة عزيزة على قلبي
لا أنكر أنني سأكون متواجد في الوقت الذي تريده
فهي ام أبنتي و زوجتي السابقة و لكن لا وجود للمشاعر
أنتي وحدك من أحب
لعلني أخطأت و لعلني سأخطئ و لكن أعدك أنني سأحاول أن أتغير
أخذت ليث ليس لإضعافك بل للفوز بك من جديد
أحبك و أريدك أن تعودي الي
أتوسل اليك
جث على ركبتيه ثم مسك يديها قائلا : آسف آسف آسف أعتذر، متأسف ، أنا حقير و لا أستحقك
و لمن هل لي بفرصة أخيرة !!؟؟؟
دمعت عينيها و كانت ترغب في حضنه و مسامحته و لكن لماذا لا تقبل ؟
و كان شيء داخلها. يرفض أن يعود إليه بهذه السهولة
قلبها يرفرفر من شدة الفرح
فهد السوهاجي حث على ركبتيه من أجلها !!! هل هي في حلم أو كابوس!!!!
لأنه من سابع المستحيلات أن يكون حقيقي
لم تشعر على نفسها إلى وهي تبتعد عنه قائلة : سآخذ ليث منك أقسم لك أنني سآخذه
وقف على قدميه ثم قال : أعدك ستعودين إلى القصر حتى لو بصفتك أم ليث فقط ستعودين أعدك بهذا
أبتسم و فتح لها باب السيارة
رفضت الصعود و لكنه نظر إليها بغضب قائلا : المكان خال لا أريد أن تتأذي هيا اصعدي
صعدت و إبتسمت لخوفه عليها و لكنها سرعان ما اختفت الابتسامة من على وجهها

عشقت معذبي Where stories live. Discover now