الفصل 37 ⭐

5.8K 215 43
                                    

بكت حياة بحرقة بينما تذكرت وعدها لغسان و حالة فهد ، بقيت على الأرض شاردة الذهن ثم قالت : ماذا علي فعله ؟!!؟؟
ردة الجدة قائلة : يجب على فهد معرفة موضوع الحمل
مهما كان عمله مهما كان كرهك له من حقه المعرفة
حياة : سيمنعني سيتحكم بي ، سيمنعني من الزواج من غسان ، لقد وعدت غسان هل ساخون وعدي له مرتين ؟؟؟؟
لقد تخليت عنه قبل سنوات و الآن ! بعد أن خلقت فرصة أخرى لنا نحن الإثنين ؟
الجدة : ألم تحبي فهد !
ردت حياة عليها بحزن : بل فعلت
الجدة : الآن بعد أن أخبرك أن كل شيء أصبح بخير و أنه يعتذر و أنه لن يحدث أي مشكل لكما
تفضلين العودة إلى غسان و تشتيت عقلك. ليث بينكما ؟؟؟
حياة : أنتي لا تعرفين فهد , إنه اناني لا يحب سوى نفسه
لقد قام بخيانتي أكثر من مرة و عاملني بسوء أكثر من مرة
قاطعتها الجدة بحزن : لهذا أنتي حامل منه و في الأسابيع الأولى !
لأنه خائن سمحتي له بالتقرب منك !
اذا كنتي ستتركينه لماذا كنتي معه !
أحنت رأسها بخجل قائلة : لقد كان يريد ذلك
الجدة : لو لم ترغبي بذلك لما فعلتي
فهد ابعدك عنه من أجل مصلحتك. ليس لأنه لا يحبك
و ها قد توضحت الأمور
تأكد أنه عميل سري و تصلحت الأمور
اذا كنتي فعلا تشعرين بشيء اتجاه غسان فيجب أن تخبري فهد بذلك
أن تخبريني أنك حامل و أنك لا تريدين هذا الطفل
أنا متأكدة من أنك لن تحتفظي به فهو يسبعدك عم غسان
لن تتمكني من الزواج منه قبل أن تلديه و بعدها فهد سيأخذه منك
لهذا اذهبي و صارحي فهد أخبريه أنك حامل و أنك لا تريدينه أنك تحبين غسان
متأكدة أنه لن يطلب منك الاحتفاظ به
الرجل إذا علم أن المرأة التي يجب تعشق رجلا أخر ، سيتمنى أن تبتعد عنه في أقرب وقت
فقط سيبقى ليث هو المشكلة
اذا تزوجتي ، فهد سياخذه
ردت حياة بغضب : هو أيضا متزوج من ثريا ، المحكمة ستعطيه لي أنا
الجدة : أجل لأنك تملكين نفوذ كما يملكها هو ؟؟؟؟ فهد لن يتخلى عن طفله الذي سعى طوال حياته للحصول عليه
دمعت حياة و هي تحضن ليث قائلة : كل شيء مشوش في رأسي
الجدة : فكري جيدا اذا كل ما تفعلينه بسبب فهد و أن تعذبيه توقفي ، غسان لا يستحق اللعب بمشاعره
أنه رجل شهم و لم يتخلى عن حبه لك
اذا الآن وعدته يجب أن تفي بوعدك
لا تجرحيه
أما عن فهد فلا أعلم ما هو مصيره
لا أحد يعرف مالذي يفكر فيه
اليوم هو أخبرك أنه تخلى عنك و لكن غدا ستجديه يفعل المستحيل للحصول عليك
حياة : من أين تعرفين فهد !
الجدة : والدتك ، كانت طوال الوقت تحكي لي عنه خاصة بعد أن أتيت للعيش معكم
أخبرتني بطريقة تفكيره
كان يخبرها كم يحبك و كم هو خائف من البقاء بمفرده
دمعت الجدة عينيها مضيفة : كم هو محزن !؟؟
فقد والدته و عائلته في آن واحد
والدته التي فعل كل شيء من أجلها و دخل في مشاكل غير منتهية بسببها
و الآن!؟ ماتت خلود أتهم بالخيانة ، خسر طفله قبل أن يولد ، عرف أن والدته قد عادت و خسر زوجته و طفله
لا أعلم كيف تمكن من الوقوف على قدميه مجددا
ردت حياة بحزن : لأنه فهد السوهاجي غير قابل للكسر ، اتينا إلى هنا منذ أسابيع و لم يأتي ولا يوم
لم يرى إبنه حتى
كيف لك أن تقولي أنه حزين !
حتى أو كان من أجل حمايتنا ، لم يشتاق لابنه حتى !؟؟
الجدة : لم أرغب في أخبارك و لكن بعد أن أتينا إلى هنا !
كل يوم كان يأتي لرؤية ليث
بعد أن تخرجي كان يأتي و يمضي الوقت مع ليث
و كان ينام على سريرك و ينظر إلى صوركم
وعدته أن لا أخبرك و لكنه لم يتخلى عن إبنه
لا تعرفين كم أنه متعلق بليث
فهد السوهاجي ليس فهد الأب و الزوج
أنتي انخذتي قرار و هو الزواج من غسان
يجب أولا أن تخبري فهد بحملك
أومأت حياة برأسها قائلة : لا اذا أخبرته لن يكون هناك مستقبل لي و لغسان. أنا أريد أن أشعر بحب رجل لي
دمعت عينيها مضيفة. : تعبت من المد و الجزر الذي كنت أعيشه مع فهد
أريد غسان لأنه الرجل المثالي

عشقت معذبي Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu