الفصل 13 ⭐

9.5K 223 56
                                    

بعد ساعتين كانت حياة على طاولة العمليات بينما كان الطبيب برفقتها دخل جاسم إلى غرفة العمليات و هو يرتدي ملابس الأطباء
ثم أقترب منها مسك بيدها ثم قال : ضحيتي بطفلك من أجلها!!
نظرت حياة للطبيب و لكنه قال لها : هذا الطبيب هو إبن خالي إنه من عائلتي ، لا يمكنه أن يخفي أي سر علي، أضف إلى أنني ضغطت عليه
أردت أن أخبرك أن من بعد اليوم نادي علي بأبي و ليس عمي
إبتسمت و أومأت برأسها و فجأة بدأت تغمض عينيها بسبب المخدر و لكنها قالت له : أتوسل اليك لا تخبر فهد بأنني كنت حامل أتوسل إليك

ثم نامت بينما أردف الطبيب بحزن : يجب أن تعرف أنها والدتها
جاسم : خلود هي من يحق لها أخبارها بذلك ، أقسمت لها أن لا أخبرها
الطبيب : خائف من رده فعل فهد ماذا لو غضب منها !!؟
جاسم : فهد سيعشقها أكثر حين يعلم أنها تبرعت لوالدته و لكن اذا علم أنها كانت حامل و إتخذت القرار دون أخباره سيغضب و لكن في النهاية كان سيختار حياة والدته قبل كل شيء

بينما كانت خلود على سرير المؤدي إلى غرفة العمليات
مسكها فهد من يدها ثم قال : عودي الي
إبتسمت بحزن ثم قالت : أخبرتك سابقآ أنني لن ادوم لك و لكن سأحاول ادعي الله أن يحميني
و لكن إذا لم أخرج من هذه الغرفة لا تنهار
دمع عينيه ثم أردف بنبرة ترتجف : ستعودين
خلود : اذا عدني أنني سأصبح جدة ! أريد أن اتمسك بشيء ، لا أعلم لماذا لم تحمل حياة بعد لعلكم لا تريدون و لكني أريد حفيد لي
منك يا فهد أريد رؤية اطفالك قبل موتي
دمع عينيه و قبل يديها ثم قال : سيصبح لديك حفيد يا أمي أعدك بهذا
نظرت يميناً و شمالا و لكنها لم تجد حياة فقالت : أين حياة !
نظر بغضب قائلا : لقد ملت منا يا أمي لم ترغب في رؤية الحزن الذي كان في القصر
إبتسمت بسعادة قائلة : لا تزال صغيرة
فهد : لا يا أمي من لا يقف معنا في هذه المحنة لا أريده
أومأت برأسها قائلة : إنها ابنتي لا تنسى هذا
فهد : و لكنها لم تشعر بك
خلود : لا تغضب منها
فهد : عودي إلى حياتنا و سترين أنني سأسعدك ستصبحين جدة أقسم لك
ابتسمت بسعادة و سرعان ما جاء الطبيب قائلا : لقد جهزنا المتبرع هيا
خلود : لم تخبروني من هو ليس صغيرا أليس كذلك! لا أريد من أي شاب أو شابة أن تتبرع لي
فهد : أخبرونا أنه إنسان متوفي و عائلته وافقت على التبرع
خلود : الله يرحمه
فهد قبل رأسها ثم قال : لا تتأخري علينا ...

بينما دخلت وجدت جاسم هناك
دمعت عينها ثم قالت : أحبك
بكى بحرقة ثم قال : اذا ذهبتي لن أتحمل فراقك يا نور عيني
أغمضت عينيها بألم بينما وضع الدكتور لها المخدر
أردفت بحزن : شكراً لك لأنك انقذتني من الضياع
قبل يديها ثم قال : بل أنتي من انقذتني و انقذتي أطفالي
خلود : أعتبر حياة ابنتك أيضا ، فهد لن يتغير ، سيجرحها مجدداً أعلم هذا ، رغم حبه لها و لكنه سيفعل
جاسم : تلك الفتاة تعتبر ابنتي أيضا و سأعتني بها و لكن بوجودك أنتي أيضا معنا
بينما شعرت بأنها تريد النوم
استدارت إلى الجهة الأخرى ، لاحظت وجود فتاة و لكن كانت أعينها تنغلق
فتحتهم بصعوبة و لكن كان هناك ضباب يمنعها من الرؤية بشكل أوضح و لكنها لاحظت أنها حياة
أردفت بتوتر و دقات قلبها تنبض بسرعة : لا لا تسمحه لها بالتبرع دمعت عينيها مضيفة : لا أخرجوا حياة من هنا أخرجوا أبنتي ، لا تدعوها تتبرع أتوسل اليك أخرجوا ح..

عشقت معذبي Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang