الفصل 29 ⭐

7.5K 221 26
                                    

رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : لا يمكنني ، إنه عملي و مستقبلي مرتبط به
فهد : بإمكاني أن أكتب لك الشركة باسمك و لكن لا تعملي لا أريد خسارتك ....
حياة : ماذا يحدث معك ! اذا اردت أن أتفهم موقفك يجب أن أعرف مالذي يحدث هنا
فهد : ألا تثقين بي !!!
حياة : ثقتي و حبي لك موجودة و لكن العمل هو مستقبلي يا فهد و أنت أكثر من يعرف ذلك
كنت أعمل كراقصة الآن أصبحت مساعدة المدير ، و مع الوقت أصبحت أفهم في أعمال لم أكن أتوقع من نفسي فهمها
الأن لسبب مجهول تريد مني الإستغناء عن عملي الذي زاد من ثقتي بنفسي!!؟؟
فهد : الشيء الوحيد الذي يمكنني أخبارك به هو أنني أريدك البقاء هنا في القصر
ليس تملك أو غيرة من عملك ، بل لأني خائف من حدوث شيء لك
أو لطفلها الذي في داخلك

مسك يدها بحنان مضيفاً : أتوسل اليك
حياة ؛ حسنا ساترك عملي بشرط أن تخبرني حقيقة عملك !؟؟
مرة أخبرتني أمي سبب تبرعها لك لأنك تاذيت
و منذ أشهر تعرضت لحادث مميت
جعلك مقعد لاشهر طويلة
و الآن تخبرني أن حياتنا في خطر !!!
ماذا تعمل يا فهد ! هل أنت رجل مافيا !!! أصبحت خائفة على ليث
أومأ برأسه قائلا : لالا لست رجل مافيا أقسم لك ، لا تخافي عليه لا يمكن أن يحدث له شيء مادمت على قيد الحياة
لا له و لا لك و لا لامي أو أي أحد من عائلتي
أعدك، فقط لبعض الوقت أتوسل اليك
سأتكلم مع غسان و أخبره بالوضع أتوسل اليك
أومأت برأسها بالموافقة ثم لامست ذقنه بلطف ثم قالت : عدني أنك لن تتعرض للمشاكل !!!
اذا كان هناك يهدد سعادتنا أبتعد عنه أتوسل اليك يا فهد !!؟؟
بعد كل العوائق والصعوبات التي واجهتنا الآن أريد أن نعيش في سلام
أتوسل اليك
عاتقها فهد بقوة ثم أغمض عينيه بألم بينما كان يداعب شعرها أردف بهدوء : أعدك لن أسمح لأحد أن يأخذ كم مني
قبل جبينها ثم خرج مسرعاً من القصر




وجهته كانت مجهولة
كان لابد أن يلتقي بتاجر المخدرات مروان المختاري و لكن في نفس الوقت يريد لقاء الرئيس!؟؟
توقف في مكان بعيد عن المدينة
ترجل من السيارة ثم ظل ينظر إلى الجبال و الأشجار
صرخ بأعلى صوته ، أخرج كل المخاوف التي كانت بداخله
الآن لم يعد يثق في الاستخبارات ، فهو مستعدون لقتل عائلته اذا تراجع عن عمله
أما بالنسبة لتاجر المخدرات مروان المختاري فهو من أكبر و أخطر التجار الذين لم يستطع أحد اللعب عليه
لعل فهد يجيد هذا العمل و لكنه الآن ضعيف و من السهل إرتكاب أخطأ
ظل يفكر و يفكر و لم يجد سوى ثريا التي تعرف كل شيء عنه و هي من يمكنها مساعدته في إتخاذ القرار المناسب
كان على وشك الاخلف بوعده
و هو على وشك أن يلتقي بها بمفرده
وصل ، ترددت في السماح له بالدخول و لكنه أصر
أخبرها بتهديدات والدها
ثريا : سأذهب لزيارته و أعدك لن يفعل لك اي شيء
فهد : أنتي لا تعرفين والدك يا ثريا لا يهمه أحد
اذا كان إبنه الوحيد كان السبب في موته
ارغمه على هذا العمل الذي أنا فيه الآن و مات و هو في سن مبكر
هل سيسمع كلامك !؟؟
أردت فقط أن تمديني بالطاقة اللازمة
مسكت يده ثم نظرت إليه بحنان قائلة : ستفعل الشيء الصحيح
متأكدة من أنك ستفعل الشيء الذي يضمن سلامة عائلتك
أومأ برأسه ثم نظر إليها بقلة حيلة ثم قال : أجل هذا الذي أردت سماعه
شكراً لك يا حبيبتي ، اه أقصد ثريا
دمعت عينيها ثم قالت : أخبر حياة حقيقة عملك ، يتفاخر بك متأكدة من هذا
فهد : كانت لتفتخر قبل أن أتخذ هذا القرار
هزت ثريا رأسها قائلة : في كل الأحوال أنا أفتخر بك مهما فعلت و هي أيضا ستفعل ذلك
قبل يدها ثم قال : هل جوري هنا !
ثريا : أجل في غرفتها
صعد فهد إلى غرفتها ثم وجدها تلعب
أقترب منها قائلا : صغيرتي !
أسرعت حوري إليه و عانقته قم قالت : بابا اشتقت لك لماذا لم تعد تأتي الينا !!! إشتقت إلى أخي و قمر و جميعهم
داعب وجهها بيديه الإثنين ثم قال : آسف يا جميلتي و لكني مشغول و لكن أعدك سنذهب في رحلة قريبا جميعا أنتي و أنا و والدتك و زوجتي و إبني و و جدتك و الجميع
جوري : و الدراسة !!!
أبتسم بلطف ثم قال : سنأخذ إجازة ، جهزي نفسك أتفقنا ! سأخبر والدتك بالوقت المناسب
عانقته بقوة ثم قالت : بابا أنا أحبك
دمع عينيه ثم قال بينه وبين نفسه ( سأفعل ما بوسعي للحفاظ عليكم )

عشقت معذبي Where stories live. Discover now