الفصل الخامس 🌺

12K 242 41
                                    

نظر إليها بصدمة قائلا : ماذا !!!!
أومأت برأسها ثم ابتعدت عنه قائلة : أجل أعلم أنك مع امرأة أخرى
وقف و هو ينظر إليها بدهشة ثم قال : ماذا تقصدين ! من أخبرك !!
ضمت يديها إلى صدرها ثم قالت : لا أحد
مسكها من ذراعها بقسوة ثم أردف بعنف : من أخبرك؟؟؟
دمعت عينها لتألمها ثم قالت : سمعت كلام شقيقك مع زوجته
فلاش باك ( كانت حياة على وشك أن تدخل إلى غرفتها ، فجأة سمعت مراد يقول : حياة مسكينة ، ستعاني كثيرا من عذاب أخي
كما تعذبت زوجته سابقا الآن الدور على حياة
منى : لا أعلم و لكن لا دخل لنا فيهم مع الوقت سيعرف أنه لا يدوم سوى منزله
مراد : و لكنه على علاقة معها منذ ثلاث سنوات واضح أنه يحبها و لكن رغبة أمي في زواجه أبعدته عنها
اذا حدث شيء لأمي صدقيني سيأتي بها إلى هنا
منى : كما قلت لك لا أحب التدخل في شؤون شقيقك إنه عصبي و عنيف مع الجميع ، لا تتكلم عنه و إلا سيسمعك
بينما حزنت حياة لكلامهما دخلت إلى الغرفة ، ضحك مراد فهو من الأساس أرادها أن تسمعه
عكس زوجته التي لم تكن على علم بوجود حياة ..)

مسك فهد رأسه بكلتا يديه ثم قال : ذلك الأبله سألقنه درسا لن ينساه
حياة : اذا كنت تحبها لماذا تزوجتني!!!
رد عليها بغضب : هل وصل الوقت لتحاسبيني؟ لم يسألني أحد عن افعالي من قبل
قاطعته بنبرة هادئة : لا أحاسبك و لن أفعل في المستقبل و لكن من حقي أن أعرف من تحب و من لا
و لكن البارحة كذبت علي ، أخبرتني أنك لن تذهب الى نساء أخريات ما دمت هنا
و الليلة أتيت إلى هنا في منتصف الليل ، و كذبت علي أخبرتني أنه هناك عمل مستعجل و في الحقيقة كنت مع حبيبتك
اذا كانت رغبة والدتك بي فيمكنني التكلم معها و أن اشرح لها أنك تحبها
يمكنني فعل ذلك
ضغط على يده ثم تنفس بغضب قائلا : لا أحب من أحد أن يتكلم معي بهذه الطريقة و لا أريد أن يتكلم أحد بشأني

الكلام الذي ساقوله لك ليس لأنني خجل من فعلتي أو لاوضح لك أي شيء ، و لكن من أجل غلق هذا الموضوع
تلك المرأة إسمها بشرى ، تحبني و أنا اقدرها
زوجها كان يعمل في شركتي
توفي منذ أربع سنوات
كانت ابنتها تبلغ سنة من عمرها
كانت بحاجة إلى العمل
جاءت إلى الشركة و لا أعلم كيف حتى تعلقت بها
كنت بحاجة إلى امرأة ليس ككل النساء
أعلم أنه لا يربطني بها زواج و لكنها تعد زوجتي أيضا
لم اربي ابنتها بل هي الآن مع جديها
كنت أريد أن تكون زوجتي و لكن كما أخبرتك سابقآ
حبي لزوجتي السابقة جعلني اؤجل هذا القرار دائما
إلا أن طلبت مني أمي الزواج منك
بشرى ليس البطلة السيئة في قصتنا يا حياة، إنها ضحيتي أنا أيضا
كانت دائما تتوسل لي لاتزوج بها و لكني رفضت
كنت قادرا على الانفصال عليها مثلها مثل أي امرأة مرت في حياتي
و لكني تعودت عليها و يصعب علي التخلي عن تلك العادة

دمعت حياة عينيها ثم قالت : لم أقل أنها سيئة و بالعكس لست ضدها ، لعلها تحبك لعلها الآن تكرهني
تريد مكاني في هذا المنزل و أنا اتفهمها

عشقت معذبي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz