الفصل 31 ⭐

6.2K 239 33
                                    

وصل فهد إلى منزل الرئيس

دخل إلى المنزل ، جلس على الكرسي وضع قدم على قدم ثم أخذ سيجارته بدأ بالتدخين ثم رفع رأسه نظر إلى الرئيس بغضب و كره شديد
الرئيس : متأسف لما حدث لوالدتك ، أنا آسف أعلم أنها أغلى ما تملك
و لكن لعل مروان المختاري علم أنك من الاستخبارات !!!!
ضحك فهد بسخرية و ضحكته تتغلغلها الحزن و الكآبة أردف بنبرة هادئة : تلك التي ماتت كانت تعني لي الحياة و ما فيها
أنت لم تقتلها هي بل قتلتني أنا
رد عليه الرئيسي بتوتر : ماذا ! من الذي أخبرك أنني من فعلت ذلك ؟
رد عليه فهد : لم يخبرني أحد بل أعلم أنك أنت من فعل ذلك و ذلك لم يصدمني
تنهد بضيق مضيفا : هل تعلم لم أنم منذ أن دفنتها. !؟ لم ابكي أيضا لأنني وعدت نفسي أنني سأرتاح و أبكي في اليوم الذي أنت تموت فيه
و أتوقع أن الليلة سأبكي و أنام
الرئيس : لا يمكنك فعل أي شيء يا فهد
يتلقي حذفك بمجرد أن ترفع سلاحك علي
المنزل مليء بالرجال
لا تتسرع
أخذ فهد.سلاحه قم وقف و أتجه إلى النافذة ثم قال : لماذا فعلت ذلك ؟
لماذا قتلتها ! أو لماذا كنت ستقتل حياة ؟!!
الرئيس : لم يكن محاولة قتل بل تهديد
و لكن والدتك قامت بحمايتها و حصل الذي حصل
لم أنوي فعل ذلك
حك فهد رأسه بسلاحه ثم قال : و لكنها أمي!!! و ماتت و تركتني هل تتوقع مني أن امضي في حياتي و كأن شيء لم يحدث!؟؟؟
الرئيس : أجل أتفهم موقفك و أنا متأسف و الذي أطلق النار تعاقب
و فصلته من العمل ، و لكن لا تنسى أنني الرئيس هنا
و لا يمكنك أن تفعل هذا
هنا يوجد على الأقل عشر من رجال الأمن
يعني لا يمكنك لمسي
أومأ فهد رأسه ثم قال : أجل أنت محق و لكن لا يهمني شيء
الذي يهمني هو قتلك و بعدها ليحدث الذي يجب أن يحدث
الرئيس : حياة و إبنك سيكونون في خطر
أومأ برأسه قائلا : أجل و لكن بعد موتك لن يحدث لهم شيء أعدك أنني سأحميهم حتى من نفسي
الرئيس : ثريا لن اسامحك مهما كان فأنا والدها
و بالإضافة إلى هذا ألم تكن تبحث عن من جعل حياة والدتك مأساة !!!
من كان السبب في أن تلك العصابة كانت تلاحقها !؟؟
فهد : لا لا داعي لذلك ببساطة علمت من هو
و لكن لم أستطع أخبار أحد لأن أمي كانت لتمنعمي من أذيته و لكن الآن كل شيء أصبح مباح
أعلم أن والد زوجتي حياة هو من أرسل تلك العصابة لأخذ حياة منها
لأنها رفضت أن ترقص للرجال
و حان وقت عقابه أيضا لا تقلق يا رئيسي سيلقى عقابه هو أيضاً
الرئيس : لا يزال ملف قالك لهم في حوزتي
سيتم سجنك بتهمة القتل ستمضي بقية حياتك في السجن
ضحك فهد بقهقهة و عينيه مليئة بالدموع رفع رأسه ثم قال : أجل لا يهم شيء يا رئيسي المهم أن أجعل أمي ترتاح في قبرها
أنت لا تعرف و لا أحد يعرف ماذا كانت تعني لي
لم تكن علاقة زوجة أب فقط بل أكثر من أم
فضلتني عن ابنتها الحقيقية
و عن أبنها الحقيقي
فضلتني عن حياتها
هل سأستخسر حياتي بها !!!!
تنهد ثم رمى سيجارته على الأرض و دعس عليها
ثم رفع سلاحه عليه وضع كاتم للصوت ثم قال : هل لديك شيء لتقوله !!؟!
صرخ الرئيس مناديا رجاله و لكن لم يدخل أحد إلى هناك
ضحك فهد و لكنه اندهش في نفس الوقت فهو لم يعرف لماذا لم يدخل أحد...
وضع السلاح على رأس الرئيس ثم قال : ضحيت بكل حياتي من أجل العمل معك
وضعت حياة عائلتي في خطر بسببك
جعلتني أعاني من ألم عدم قدرتي على الإنجاب
و ابعدتني عن حب حياتي
و عم أبنتي و جعلتني أشك في حب حياة لي
جعلتني أبتعد عنها و اعتقد أنني لا احبها
ابعدتني عن إبني و نور عيني
و كنت السبب في موت طفلي الذي لم يخلق بعد
و اكثر ما فعلت هو أنك فرقتني عن أهم إنسان في حياتي
أغمض فهد عينيه ثم قال : قل شيء سيجعلني أتراجع
الرئيس : أنا...
قبل أن يكمل أطلق عليه النار

عشقت معذبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن