الفصل المائة واثنان وأربعون

35.5K 2.6K 968
                                    


مساءكم فل
عندي بس سريعًا كام ملحوظة هرد عليهم على السريع، وده بناء على تعليقات حضراتكم سواء هنا على الواتباد، الصفحة، أو جروب مناقشة الأعمال ..


*مافيش كروتة في التفاصيل*كل حاجة هتاخد حقها*تنزلي لصور كوميكس ودعوة لاقتراب الزفاف مش معناه إنه هيحصل حالاً وإني أغفل عن بعض الجزئيات الضرورية .. ده أنا بحفزكم عشان تجهزوا معايا، ده فرح تيموووو ..وبعدين بالعقل كده دي جوازة بقالها سنتين تقريبًا، كانت مليانة كمية مشاكل وكوارث وكلاكيع الحمدلله انقضت على خير، مش هنكروتها في النهاية*الرواية لن تنتهي بالزواج .. احنا مكملين فيها لحبة، ماشي يا حلوين ..*وأخيرًا مافيش كروتة ..



الفصل المائة واثنان وأربعون

بدت وكأن فراشات الحب تحلق فوق رأسها، فتوارت سريعًا عن الأنظار التي تلاحقها، خشية اكتشاف أمر قبولها غير المتوقع. اختبأت "فيروزة" وراء مكتبها، فجلست على المقعد، وتركت مهمة متابعة الزبائن وتلبية رغباتهم للفتاتين العاملتين معها. الزاوية الجالسة عندها لم تمكنها من رؤية "تميم" ومن معه، أمالت رقبتها لأكثر من مرة محاولة مراقبة ما يحدث؛ لنكها لم تتمكن رغم الفضول المستثار بها لتأمل تعابيره المبتهجة.

طردت الهواء من صدرها، وابتسامة نضرة تتراقص على ثغرها، يا ليت ذلك الشعور العارم بالفرحة يدوم للأبد! تحفزت في جلستها حين أقبلت عليها "همسة" تسألها بتطفلٍ:

-هو إنتي عملتي إيه يا "فيرو"؟

ادعت السذاجة، وردت متسائلة بنظراتٍ ثابتة:

-عملت إيه في إيه؟

سحبت المقعد من الجانب وألصقته بها خلف المكتب، وأجابتها على عجلٍ:

-عاملين على خالك رباطية كبيرة، والموضوع شكله يخصك.

استمرت "فيروزة" على ادعائها، وتساءلت:

-موضوع إيه؟ ويخصني إزاي؟

هزت كتفيها قائلة بتجهمٍ بسيط:

-ما أنا مش عارفة بالظبط، وعشان كده جاية أسألك.

ابتسمت في مكرٍ، ثم أجابتها بنظرة غامضة؛ لكنها مثيرة:

-شوية وهتعرفي.

زمت "همسة" شفتيها للحظةٍ، ثم دمدمت في حيرة:

-يا خبر بفلوس.

حافظت "فيروزة" على هدوئها الزائف، رغم الضجيج الثائر بداخلها، فالإقدام على مِثل تلك الخطوة الهامة في حياتها احتاجت لجهدٍ جهيد لاتخاذها، وها قد فعلتها!

الطاووس الأبيض ©️ - الجزء الرابع - كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن