الفصل 31 ⭐

Start from the beginning
                                    

بمجرد أن وقع الرئيس على الأرض
نزل. دمعة من عيني فهد
نظر إلى الرئيس ببرودة ثم قال : اوه أشعر أنني أختنق ...
أغمض عينيه بألم ثم قال : سآتي لرؤيتك يا أمي و لكن ليس الآن .....

فجأة سمع فهد أصوات أسلحة
خرج من الغرفة بهدوء و لكنه لم يجد أحد
فجأة قابله مروان المختاري
نظر فهد إليه بصدمة ثم قال : أنت!؟؟
مروان : أتيت لحمايتك ألم نتفق على هذا ؟!؟
نظر فهد إليه بصدمة ثم قال : أجل و لكن كيف علمت أنني هنا ؟؟؟
مروان : كان تصرفك جيد أنك أخبرتني أنك من الاستخبارات لأنني قمت بالتحري عنك و لم أعثر على اي أثر على أنك عميل سري
و لأنك كنت صريح
علمت بأنك ستأتي لقتل من قام بقتل والدتك
و علمت أن خروجك من هنا على قيد الحياة هو شيء مستحيل
لهذا قررت أن أساعدك
تنهد فهد براحة قائلا : يجب أن أذهب إلى مكان آخر
أومأ مروان برأسه ثم قال : أجل تفضل ....
بعدها رحل فمد

من جهة أخرى
كانت حياة جالسة في الغرفة برفقة ليث
كان يلعب مع قمر و ينادي على والده : بابا بابا
دمعت حياة عينيها ثم قالت : أنت تريد والدك و أنا أريد والدتي
لماذا أبتعد عنا!؟ أليس الحزن يقرب بين الأحباء !!
لماذا أبتعد عنا !؟؟
دخل جاسم إليها ثم قال : لأنه يريد الانتقام من قاتل والدته
حياة : كيف به أن يفعل ! إنه عمل الشرطة يا أبي!
جاسم : أنتي تعلمين إنها كانت مهمة في حياته
فهد سبخبرك بكل شيء عنه و عن عمله
و لكن أريدك أن تفهمي شيء واحد فقط
هو أننا فقدنا فهد القديم
هل تتذكرين فهد الذي التقيتي به أول مرة !!؟
أومأت حياة برأسها بينما قال : سيكون أسوأ من ذلك
دمعت عينيها قائلة : لماذا !!!
جاسم : قبل أن تدخل خلود إلى حياتنا كان متمرد ، عصبي المزاج و دائم الغضب
لا يضحك ولا يحب أحد
و لكنها أخرجت فهد الصغير من داخله
لم يكن طفل و لكنها تمكنت من الفوز بمكانة الأم
الآن هو ف أهم جزء من حياته
لعله كبير و لكنه صغير من دونها
حتى أنا أشعر أنني فقدت حياتي و لكنه ليس مثلي
لأنه سيلقي اللوم على نفسه
و أنه السبب
أريدك فقط أن أخبرك اذا أردتي الرحيل لن امنعك من ذلك
سأبقى دائما معك ، سأحميكي
لن تتغير هذه الحياة
سابقى والدك و سأحقق رغبة والدتك
و لكن إذا فضلتي البقاء لن أعدك أنني سأستطيع حمايتك من فهد
لأنني أنا نفسي لن استطيع حماية نفسي من غضبه
أنا أعلم أنه مغرم بك و يعشقك و لهذا سيفضل البقاء بعيدا عنك و عن ليث
لهذا السبب لم يحزن على فقدانه لطفلكما
بل فرح لأنه لو أنجبته كان ليتضاعف خوفه عليكم
سيرسل ثريا و جوري من هنا إلى بلد آخر
و سيحاول أن يجعلك تكرهينه لأنك لن توافقي على الرحيل إلى بلد أجنبي
سيستمر في أذيتك إلى أن تخضعي لرغبته و ترحلين
و بعدها سيبقى وحيدا و هذا هو الحب بالنسبة له
دمعت حياة عينيها ثم قالت : هل تريد مني أن أستحمل عذابه ؟!!!
بعد أن فقدت أمي توقعت أن يواسيني و أن يتقرب مني أكثر هل حبه عذاب لهذه الدرجة !!؟؟
لا يمكنني التضحية مجددا
و الابتعاد ليس الحل يا أبي
عمله هو الحل
يجب عليه أن يختار يا نحن يا عمله

عشقت معذبي Where stories live. Discover now