نظرت ارميا نحو هانيول قبل أن تتنهد قائلة :  الم تنوي اخباري؟!..

- بالطبع سأفعل!...لكنني استيقظت البارحة في وقت متأخر..والان الصباح!..

اومئت الاخرى بعدم اقتناع قبل أن تضيف : هانيول رأى الامر على الأخبار...

عقدت حاجبيها باستغراب وقد تمتمت بقولها " اخبار؟!."

ثم التفتت نحو نامجون الذي كان يحدق بصمت فقط وهدوء...

- لما قد اكون على الأخبار!!

قالت باستغراب مبدلة انظارها بين الجيمع لكن لا أحد اجاب عندها ابتسمت بسخرية بقولها : هل انا مهمة إلى هذه الدرجة !...

- أن الاعلام حثالة....ليس لديهم مواضيع لا تهتمي...

قال هانيول عندها نظر له نامجون بحواجب معقودة...

هذا الطفل....يتصرف بطبيعية وهو يعرف كل شيء !...

لا أحد أخبر ايليت بعد بالتفاصيل...لا يعرفون ما سيكون ردها...

رغم أنه سبب كل شيء لكن ايليت غريبة ! ويتوقع نامجون اي ردة فعل منها غير منطقية!...اعني هي ارادت ان تتحدث معه فور أن عادت لها قوتها قليلاً بعد تعذيبه لها!...يتوقع الاسوء لذا اكتفى بالصمت....

ليس عليها أن تعرف تفاصيلاً مثل هذه....

كموت جيمين او جنون زوجة اباها او حتى موت والدها بسكتة قلبية بعيداً عن الجميع....

لن يخبرها الآن...

مرر يده على رقبته وعاد لينظر نحوها وقد كانت تبتسم بينما تتحدث معهما...

ارميا كانت تبتسم ايضاً رغم أنها ابتسامة حزينة وهي تحدق بأيليت المرهقة!...

التفتت لنامجون  بعد أن لاحظت هدوئة الغريب....
هل هو بخير؟!...

حاولت الاعتدال عندها امسكها فوراً ليساعدها فأبتسمت ممسكة بيده وفي نفس الوقت نظرت لأرميا بقولها : إنه شخص جيد...

ابتسمت الاخرى بسخرية وهي تنظر اليه قائلة :قلت هذا الكلام قبلكِ منذ اتيتي آخر مرة....لكن لا أعرف ما جرا له!..

- أنه متعب فقط... صحيح؟!

قالت وهي ترمش بوجه نامجون الذي حدق مطولاً بعينيها النعسة قبل أن يومئ بنعم....

- انتظر منكِ أن تصبحي بصحة جيدة لاعرف التفاصيل ايليت!...

قالت لتبتسم بقولها : اعرفيها منه...صدقيني لا اريد التحدث بشيء....

ليست خطيئتي || Not My Sin Where stories live. Discover now