الفصل الثالث : ليلة الزفاف ❤️

13.7K 258 45
                                    

أقترب منها أكثر ثم قال : أنا هو الرجل الذي تقولين أنه حدث معه ..
أنا من أنقذتك من يد زوجة والدك و سانقذك من هذا العمل
بشرط أن توافقي على الزواج مني
هل أنتي موافقة!!!
بقيت ساكتة إلى أن قال : لا أحد يمكنه أن ينقذك من يدي زوجة والدكي غيري أنا ، لقد منحتها مبلغ مالي معتبر
سيجعلها تعيش إلى الأبد في النعيم
حياة : يعني قمت بشرائي؟
فهد : على الأقل ساشتريك كزوجة و ليس كما كنتي ستصبحين عشيقة الجميع
حياة : لماذا تريدني!! أخبرتك أنني مغرمة برجل آخر و تعرف عملي أيضا
فهد : أخبرتك أنني لست أنا من يريد بل أمي
لا أعلم أين راتك و لكنها تريدك أنتي
و لا يمكنني رفض طلبها
قبل خروجك من ذلك الباب أخبرتني أنك مدينة لي
و ها أنا امنحك فرصة لرد الجميل
وافقي تزوجيني ، لست رجل طيب ولن أسعدك كما يفعل الرجل العاشق  كما كان سيفعل حبيبك ،
لست رومنسي  و لكن في نفس الوقت أعرف كيف أعمال المرأة
و لكن أعدك أنني سأحاول أن اتقبلك
لست كاذب و لا مخادع ، طبعي سيء ، عصبي جدا
أخبرتك بكل شيء في ذلك اليوم
و لكن لم أسمح لأحد بأن يستغل المرأة التي ستصبح على اسمي ،
لعلك ستجدين صعوبة في التعايش معي و لكن في منزلي ستجدين السعادة التي ضاعت منك
عائلتي طيبة ، يقولون إن الحماة هي من تحدد مصير الكنة
و أنا أخبرك أن أمي ستكون أما لك و ليس حماة
القرار لك اذا وافقتي على الزواج احضري القهوة معك و اذا لا فساتفهم أنك ترغبين في الحياة التي تريدها زوجة والدك
كاد أن يخرج من الغرفة و لكنه توقف قائلا : سامنحك الحياة التي تليق بك ، ستكونين في مكانك الاصلي

خرج فهد و جلس بالقرب من والده
جاسم : ماذا حدث !!
فهد : ستأتي
سلمى : اه أخي !! ماذا حدث لقميصك !!؟؟
سعاد بينها وبين نفسها ( غبية. هي من قامت بهذا)
فهد : لا شيء أخذت الكأس من يدها و لكنه وقع على ملابسي
فجأة خرجت حياة و الصينية في يدها
نظر بفرحة و لكن سرعان ما قالت سلمى : اه يا حياة لعلك لا تجدين أعمال المطبخ !!
حياة : كيف!!!
سلمى : لقد سكبتي القهوة على قميص أخي أريد أن أخبرك أن أخي لا يحب أن يوسخ أحد ملابسه في مرة كنا في المطعم
نظر فهد إليها بغضب فضحكت ثم قالت : أخي
يحب الأكل و هو  من النوع الذي يشترط كثيراً
سعاد: و ابنتنا تجيد الطبخ و كل شيء
ضحك بسخرية فهو يعلم أنها لا تجيد فعل شيء ، بعد أن سمع كلامها مع زوجة والدها
نظر إليها و كأنه يريد أن يعرف قرارها ، حتى بعد إحضارها للقهوة لا يزال يريد معرفة ردها
أومأت برأسها بخجل
أخذ الكأس و شرب منه ثم قال : بعد أسبوع سيكون الزفاف
سقط الصينية من يدها و لحسن الحظ كانت فارغة
سعاد : من الحماس أسقطت الصينية
و لكن أليس الوقت مبكر !!
سلمى : أمي مريضة و نريد أن يكون الزفاف بسيط
أحمد : حسنا ليس مهما نحن موافقين
دخلت حياة إلى المطبخ ثم قالت بينها وبين نفسها ( اعتقدت أنني ساكسب الوقت لاخبر غسان بكل شيء ، الان لا أملك الوقت الليلة يجب أن التقي به ..)

عشقت معذبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن