الفصل الثالث : ليلة الزفاف ❤️

Start from the beginning
                                    

بعد ذهاب عائلة فهد
بقيت حياة تنتظر نوم والدها
ثم خرجت من المنزل
اتجهت إلى منزل عائلة غسان
اتصلت به رد عليها : ماذا هناك يا حياة ! الوقت متأخر؟
حياة : أنزل إلى الأسفل أنا أريدك
أنصدم ثم قال : أنتي هنا!؟؟
أسرع و نزل إلى الخارج
مسكها من يديها قائلا : ماذا هناك ! حدث لك شيء!؟؟؟
هزت كتفيها قائلة : أجل اتصلت بك منذ أيام و لكنك لم ترد على اتصالاتي !!!
غسان : أقسم لك أنني متعب ، أصبحت أعمل بدون توقف ، حتى أنه بعد ساعة يتعين على الذهاب إلى عملي الآخر
كل هذا من أجلك أحاول كسب المال من أجل زوجة والدك
آسفة اذا اهملتك
دمعت عينيها و بقيت تنظر إلى الأرض بخوف
رفع حاجبيه بقلق بالغ قائلا : طلبت منك الزواج مرة أخرى!؟؟؟
هزت راسها قائلة : لقد قامت ببيعي
أبتعد غسان عنها ، ضغط على يده قائلا : كيف !!؟
حياة : سأشرح لك كل شيء اسمعني منذ يومين طلبت كمي الزواج من صاحب المنزل و لكني رفضت
طلبت مني أن أصبح ملك لأحد الرجال
حاولت الرفض و لكن
أشار إليه بأن تصمت و لكنها مسكت يده قائلة : لم يحدث شيء أقسم لك لم يحدث
لقد انقذني منها أخبرها أنه حدث و لكنه لم يحدث
ضحك بقهقهة قائلا : من هز هذا الرجل الذي يفعل هذا !؟؟
شرحت حياة له كل ما حدث بالتفاصيل الدقيقة و لكنه لم يقتنع
دمع عينيه قائلا : لا يمكن لأي رجل أن يمنح مبلغ كبير من أجل فتاة لا يعرفها
لماذا يا حياة ! أخبريني الحقيقة و انتهى الموضوع
أخبريني أنك من أجل أختك ضحيتي بشرفك
كنت أعلم أنه سيأتي هذا اليوم
حاولت العمل ليلا ونهارا من أجل انقاذك و لكن لم أستطع
طلبت منك الهروب و العيش في مكان آخر و لكنك رفضتي
هل حياة أختك أهم من حياتك !؟
هزت راسها بحزن قائلة : أجل أهم
أنها مريضة يا غسان ، مريضة و صغيرة ، هل ستتعالج من مرض السرطان أو ترقص للرجال !؟؟
أ

نا تعودت حتى لو رغما عني و لكن تعودت
لا أريدها أن تكون في مكاني
و تنظر إلى نظرة الرجال لها
هل تعتقد أنه شيء مفرح!؟ أنا كنت اموت ألف مرة عندما الاحظ نظراتهم لي
و لكن حبك أنت جعلني اصمد
لقد أخبرتك بالحقيقة أقسم لك لم يحدث شيء بيني و بينه
لا أعلم لماذا هو مهتم بي ، يقول إن والدته تريدني و لكن عندما علم أنني فقط راقصة و مرتبطة و أحب حبيبي أصر على الزواج بي
لأنه تأكد أنني لست كبقية النساء ...
دمعت عينها ثم أضافت : نظرة الشك التي في عينيك تقتلني
هز كتفيه بضعف قائلا : إنه أكبر مني يا حياة
حاولت ، توسلت لزوجة والدك أن تبتعد عنك
اتصلت بالشرطة
اخبرتهم بالذي يحدث هناك و لكن علاقاتهم الاجتماعية جعلتهم يرفضون التدخل
حاولت الهروب برفقتك ، حاولت و لكن قصتك هذه لا تدخل إلى العقل
بينما كانت على وشك أن تمسك بيده و تتوسل إليه خرجت والدة غسان من المنزل
قائلة : و أخيرا رأيتها على حقيقتها ، أخبرتك أنها أبنة ليل و سيأتي اليوم و تتخلى عنك من أجل رجل ثري
كنت رافضة لزواجك من راقصة و الآن رافضة لزواجك من ساقطة
ضغط على يده قائلا : أمي توقفي
دمعت عينها ثم قالت : لم يحدث شيء يا غسان ،  أقسم لك أنه لم يحدث
أخذت ورقة و وضعتها في جيبيه ثم قالت : إنه مكان عمل ذلك الرجل بحثت عنه و وجدته إنه مالك الشركة إسمه فهد السوهاجي  ، أذهب إليه و أسأله ، ليس رجلا يكذب أو يخفي أي حقيقة
أعرف الحقيقة منه ، لست خائفة من جوابه و لكن عندما تعرف الحقيقة سأكون زوجته
لن اعود إليك مهما كان الثمن يا غسان

عشقت معذبي Where stories live. Discover now