امسكت بالجدار بينما صدرها كان يعلو ويهبط بعنف
وهي تضع يدها  الاخرى على قلبها...
اغمضت عينيها بينما تتعالى ضحكات الاخر وهو يقول :  ياه ...اسف اسف...لم اعتقد انكِ ستفزعين هكذا....

- بحقك جيمين!!!!

صرخت بأنزعاج ولا تزال تحاول تنظيم انفاسها ليكمل على نفس وتيرته الساخرة : ماخطبكِ اصبحت صفراء....هل انا شبح!...

نظرت اليه وهي تعقد حاجبيها ثم ادارت وجهها لتكمل طريقها دون أن تطيل الحديث لكنه اوقفها بامساكه ليدها وهو يقول : ..لحظة لحظة...  إلى اين!؟؟..

"  ماذا هناك؟!.."

قالت بعد أن سحبت يدها منه وعادت قليلاً للخلف ليكمل :  هل تريدين من اخاكِ الكبير أن يشتريه لكِ؟..

ابتسمت بخفة بقولها :  بحقك...من اين خرجت فجأة؟!..

- امم كنت أتجول فقط وميزتكِ بسهولة....

اومئت متفهة وعادت تنظر للفستان ليمسك بيدها ويسحبها معه وهو يقول :  هيا هيا...لا تناقشي كثيراً سأشتريه...

- لا...لابأس ابتعد استطيع فعل ذلك بنفسي....

كان جيمين يجلس على أحد الارائك بطريقة فوضوية ويمد قدميه إلى الطاولة الموضوعة امامها منتظراً ايليت أن تخرج من غرفة التبديل ليراها بالبنطال....

حدقت بنفسها طويلاً وهي تبتسم بخفة فقد اعجبها مظهره
لما لم تكن ترتديهم! البناطيل لطيفة ومريحة اكثر من الفساتين....

خرجت بهدوء وهي تبتسم بخفة ووقفت امام جيمين الذي فور أن رآها بدأ يصفق وقد وقف على قدميه وهو يقول بحماس " فاتنة!!! خلابة! مبهرة!! انتِ تشعين كما قلت!! لا اصدق انكِ اختي!!..يافتاة انظري لهذه الانحنائات الجميلة لما كنتِ تخفيها!!!.

ضحكت وهي تدفعه باطراف اصابعها بعد أن اقترب منها وقالت :  بحقك...لا تبالغ مجرد بنطال....

" لكن ايليت من ترتديه!..."

قال وهو يضع يديه على كتفيها لتجيبه بسخرية "  ومن تكون ايليت!...لما تجعلني اشعر انني شيء مميز!

ابتسم بهدوء بينما يجعلها تواجه المرآة وقال وقد اقترب منها قليلاً: انظري لنفسكِ....متاكملة... أن لم تكوني متميزة فمن اذاً؟...

ثنت شفتيها وهي تجيبه على نفس وتيرته :  توقف عن نفخي...لا تبالغ انا مليئة بالعيوب اي تكامل،!؟...

أعاد شعرها خلف اذنها دون أن يغير مكانه من خلفها واكمل بهدوء : هناك شخص واحد حولي مليء بالعيوب....وهو ليس انتِ بالتأكيد...

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن