ثم أدار وجهه ليغادر وخلفه قد علا صوت ضحكهما بقوة اعني من المثير للشفقة هنا!  انت من خسر رباطة جأشه لأجل فتاة!!....

في نفس الوقت كان والده قد دعى جيمين بعد أن خرج من المستشفى وكان يجلس على إحدى الارائك بتعب واضح والاخر يجلس امامه وهو يرفع أحدى قدميه إلى الطاولة

-  الم يكن كلامي واضحاً !! لما يدخل عليّ نامجون وايليت تمسك بيده!!!..

- هل فعل!!!!

قال جيمين بأنزعاجٍ واضح ليسعل الاخر ويكمل :  انت بطيء جداً !! خذها معك وسافر !...

-  من قال انني لا اريد!!..انا احاول لا تلمني فقط انتظر!..

- الى متى!!  إلى أن تصبح جثة! إلى أن يسوقها ذاك المغفل إلى الانتحار!!..

- لا تقلق...انتظر فحسب ايليت تصنع حواجز ضخمة بيننا!!!

اجابه بطريقة ساخرة بينما يمرر يده على رقبته والانزعاج قد وصل ذروته عنده ! لما كانت تمسك بيده !  واحضرته معها آخر مرة !  هل حقاً يتواعدان!!

كانت ايليت في نفس الوقت تجلس في باب شقتها السابقة بعد أن اخبرها المالك أن اشخاصاً جدد يسكنون فيها وأنها تركتها فارغة لفترة طويلة  لذا ليس من حقها أن تعود فجأة !!

أين اذهب الآن! ما اللعنة لن أعود!!! لكن اذا لم أعد أين قد اذهب!؟..
اعني ماذا لو لم يعتذر من تصرفه هل سأستقيل!

مرر يده بخفةٍ على مكتبه قبل أن يجلس وهو يرى أن ايليت غير موجودة...حقيبتها ومعطفها كذلك...ماذا هل خرجت؟!..

عقد حاجبيه وهو يرفع هاتفه ليتصل بها....

لكنها لم تجب....

اتصل مرة أخرى عندما رفضت مكالمته بأنزعاج لكنها أقفلت هاتفها عندها رماه و هو يضحك بسخرية...

لكنه سرعان ما نهض وتحرك نحو سيارته..

ارخى ربطة عنقه بغضبٍ شديد بينما يدير مقبض القيادة ليغادر المكان....

اول مكان ذهب إليه هو منزله فهي تسكن معه في النهاية!..

دفع باب غرفتها بقدمه وكان كل شيءٍ بمكانه...
توغل اكثر وهو ينظر بتمعنٍ نحو المكان قبل أن يفتح الخزانة ليتنهد بأنزعاج فقد كانت فارغة...

في نفس الوقت كانت ايليت قد اغلقت هاتفها وهي تلعنه بقولها

" بأي عينٍ يتصل الآن!!!! رئيس قذر متسلط!!..من يظن نفسه!!..."

ليست خطيئتي || Not My Sin Where stories live. Discover now