رفع أحد حاجبيه بينما يلتفت بالكامل نحوها ثم تسائل : الى اين؟.

- في الواقع...اريد الذهاب إلى منزل ابي...دعاني إلى حفلةِ عيد ميلادٍ صغيرة...

مرر لسانه على شفته محدقاً بها بطريقة جعلتها تندم انها قالت لكنه فاجأها بأيمائه موافقاً

ابتسمت بأتساع وسرعان ما محتها عندما استأنف بقوله  : سأرافقكِ...

يعرف جيداً أن جيمين سيكون هناك لذا سيرافقها...

عقدت حاجبيها بأستغراب وهي تقول : ماذا؟...لما؟!..

- لا تذهبي اذاً !

قال دون اهتمام وقد ادار وجهه لكنها لحقته بسرعة وهي تقول : حسناً حسناً!..

ابتسم بخفة بينما ينظر لها تحاول أن تسبقه للسيارة كطفلة...

ما اللعنة ! لما اتخيلها طفلة حقاً ! هذا غريب....

كانت تلتفت إليه كل ثانيتين بعد ان تولت هي القيادة لكنه   يغير رأيه لكنه لم يفعل...

بللت شفتيها واعادت شعرها خلف اذنها ثم التفتت بخفة وهي تقول بخفوت...: لا اعتقد انكَ سترتاح هناك... لديكَ غداً صباحاً موعد مهم....عليك ان ترتاح في المنزل...

- لا بأس...

قال دون اهتمام لتغلق فمها من جديد لكنها عادت لتقول : هل يمكنني ان أتوقف عند أحد المتاجر؟ اريد شراء هدية صغيرة..

اومئ لها دون أن يرفع رأسه عن هاتفه لتوقف السيارة على أحد الجوانب وتنزل راكضة...
نظر خلفها بهدوءٍ ثم فتح الباب وتبعها...

من المستحيل ان يعترف لكنه لا يريد تركها بمفردها....يشعر ان العالم بشعٌ مقارنةً بها....هي بالضبط الشخص الذي تشعر انكَ تريد حمايته... يزعجه جداً نظراتُ الجميع لها الامر الذي جعله يتبعها...
لم تفته نظرات البائع لأيليت ليطلق انفاسه بنفاذٍ صبرٍ ويقف امامه...

كان يقف خلف ايليت بالضبط بينما هي تنظر في الأغراض المرتبة على الرفوف...

نظر من فوقها كونها كانت ضئيلة مقارنة به رآها تحمل بيدها ضفادع صغيرة زجاجية مصممة لتكون اقراط اذن
الامر الذي جعله يبتسم بخفة...
لكنها اعجبتها...وقعت في حب لطافتهم ولم تتردد في شرائهم بينما تشق الابتسامة وجهها وكأنها ربحت اليانصيب...

عادت للسيارة وهي تخبره بالآتي بسعادة واضحة :  هل رأيت سيدي ! أليست الضفادع لطيفة!...انا لا أعرف هانيول كثيراً لكنني متأكدة انها ستعجبه ...اه ان هانيول اخي...اخي من ابي...

ليست خطيئتي || Not My Sin Where stories live. Discover now