كانت تقاوم بقوة لكنها سكنت...
الامر الذي استغربه ليرفع نفسه عنها...هل ماتت مختنقة الآن.. ؟

كان وضعها غريب واقلقه...هذا...هذا ليس شكل شخصٍ يستمتع...او مثار...بل شكلها خائف...مرعوب بشدة...

عقد حاجبيه بتشوش بينما يلاحظ ارتجافها وتقلص جسدها لينده على اسمها...

اكثر من مرة و هو يحرك وجهها لكنها وكأنها في عالمٍ اخر...
وضع يده على قدمها وكان يريد أن يرفعها لتجلس لكنها ركلته بقوة!

امسك بمعدته بصدمة بينما نهضت هي بسرعة وصرخت به!

" قس لعين؟!..."

ارتخت ملامحها بعد أن كانت مشدودة كلها امامه واعتدلت وهي ترمش وقد استوعبت الامر الان...

امسكت بفمها وهي تحدق به بملامح متوترة بشدة!
كان شعرها مبعثر وقد احمرت بالكامل ولاتزال عينيها تذرفان بعض الدموع...

نهض نامجون من الاريكةوهو يرتب قميصه بينما يقترب منها يريد فهم مايحصل...لكنها اوقفت كل شيءٍ عندما انحنت معتذرة...

" انا اسفة سيدي!..."

منطقياً على نامجون أن يعتذر...
هو من طرحكِ على الاريكة وقبلكِ بقسوة سارقاً قبلتكِ الاولى فلما تعتذرين...!؟..

رفع أحد حاجبيه مستغرباً من تحولها السريع واعتذارها!..
لم يكن يتوقع رد الفعل هذا...

لكنه ابتسم بخفة مستغلاً الوضع وقال بصوت هادئ ممرراً اصابعه بخفة على شفتيه محدقاً بخاصتها :  هل هناكَ اي شرح؟!..

هذا السؤال يجب أن تطرحه هي...

لذا استغربت قليلاً بينما تعود للخلف بأحراجٍ شديد متفادية النظر لعينيه: مم...ماذا تقصد؟!..

مط شفتيه مقترباً اكثر والعديد من الافكار التي تخالجه...
لكن ماذا حدثَ لها قبل قليل؟!...

هذا مايريد معرفته...

- لما اعتذرتِ؟...

- فقط...لانني ركلتك....

قالت وهي تشد على يديها اكثر بينما تعود للخلف قليلاً

تنهد مقترباً منها بسرعة وامسك بكتفها لتشهق بقوة رافعة عينيها نحوه بخوفٍ مما قد يفعله تالياً ..تتوقع الاسوأ منه الآن...
لكن كان يبتسم ثم قال بطريقة موسيقية:،  لما تهربين؟...

رمشت اكثر من مرة بوجهه ثم اشاحت نظرها بعيداً وحمحمت بخجلٍ من قربه لتقول بصوت خافت : احتاج ان ارتاح سيدي...ليس  هناك ما اخفيه...

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن