صرخ و صرخ حتى تقطعت حباله الصوتية وسط ابتسامة نامجون الهادئة...

انهى كل شيء بركلة قوية على رأسه جاعلاً منه يرتمي إلى إحدى الاطراف بصمت...

طقطق رقبته وهو يرفع انظاره الميتة نحو البقية الذي كان معضمهم يبكي خوفاً مما رأوه!...

هو ليس لطيف...

ليس لطيف البتة..

اللطافة والطيبة في طريق وهو يمشي في طريق آخر...

نامجون ..جين وهوسوك جميعهم...

حتى والده! الكل هنا قذر ويصافحون الشيطان. بأعمالهم.

لكن هل يشك احد؟ كلا البتة...

اعني من سيشك بجين؟ الامير الوردي...من سيصدق انه يتفنن بالتعذيب وهذه المهمة هو من يشرف عليها دوماً !..

هي دخلت لشركة ...ليست بشركة سهلة لكنها دخلت بوضيفة بسيطة!

دخلت جاهلة لما ستتعامل معه...
هي الان تعيش مع زعيهم حتى وتقضي طوال يومها معه!....

لطالما أحست بالرعب في محيطه...
هالته تلك البحة في صوته نظراته وكل شيء!....

لكنه يخفي الامر جيداً...

تقلبت في السرير بأرهاق وهي تتثائب بصوتٍ مرتفع
ثوانٍ فقط كفيلة بقفزها عالياً حتى شارفت أن تصل للسقف...

امسكت برأسها وهي تشعر بدوارٍ يباغتها فجأة لتجلس وهي تقول : ماذا حدث! كيف عدت؟...

صرخت بغباء بعد أن رأت شكلها بالمرآة لتقف بصعوبة تكاد تبكي مما تراه كان كل ما وضعته من مستحضرات تجميل قد سال بطريقة كارثية وشعرها منكوش بشدة!

تحركت بسرعة نحو الحمام وبصعوبة لتستحم بتعب
جسدها متحطم وبصعوبة كانت تتحرك من مكانٍ لآخر...

غيرت ثيابها واكتفت بتمشيط شعرها دون تجفيفه فلا تشعر بالقدرة لرفع يديها حتى

امسكت برأسها تحاول تذكر ماحدث !!

وضعت يدها على فمها بطريقة درامية وهي تتذكر انها احتست الكحول ليلة امس وثملت

وكأن كل شيء مسح من ذاكرتها ف آخر ما تتذكره انها رمت الكأس وهي تستلقي للخلف بتعب
لكن من اعادها؟!..

ضلت تأكل بأصابعها بتوتر ثم رفعت رأسها نحو الساعة لتشهق بخوفٍ فقد تجاوزت التاسعة!

ليست خطيئتي || Not My Sin Where stories live. Discover now