لكن لا عليها التصرف بثقة هذا هو طريق النجاح!

نزلت من السيارة بروية وتوقفت للحظات تتنفس الصعداء مرجعة شعرها الاشقر خلف اذنها ثم تابعت سيرها..
كانت تمشي ببطئ كونها غير معتادة على ارتداء كعب عالي كهذا...

كل احذيتها كانت كلاسيكية بكعوب بسيطة مشابهة لما ترتديه امها
انها ساحرة بهذا الفستان الانيق وجسدها الممتلئ الذي يتمايل بطريقة مبهرة تحت اضواء المكان ألتي كانت شبه خافتة في الخارج

قبل أن تدخل إلى البناية التفتت للخلف بعد أن سمعت أصوات سيارات لترى سيارة سوداء عالية اصطفت امام المكان وعندما فتح الباب كان نامجون
الذي نست نفسها وهي تحدق به بفم شبه مفتوح...

كان قد لمحها منذ بداية الشارع وغرق بالتحديق والان دورها
ان يكون رئيس عملك شخص بهذه الوسامة امر صعب...

أغلقت فمها عندما توقف على بعد خطوات منها وهو ينظر صوب عينيها حيث ابتسمت بخفة محيية اياه

- اهلاً سيدي..

لم يرمش..لم ينبس ببنت شفة حتى
كانت ملامحة الحادة قد استرخت تماماً امامها متناسياً كل شيء..
هل يريد ايذائها حقاً ام ايذاء اباه؟

عندما حركت عينيها الخضراوتين الي اليمين قليلاً كان زر ايقاضه

بلل شفتيه بعد أن أخذ نفساً طويل وسار وكأنه شخص ثاني تماماً مشيراً لها ن تتبعه ..

وهذا ما فعلته ببساطة...

لم يمر الكثير ...لم يمر يومين وانت ضعفت امامها لهذه الدرجة؟!

- لازميني طوال الحفلة...وتصرفي بلباقة مع الجميع ...

- امرك..

نظرت إليه مترددة لثوانٍ قبل ان تغمض عينيها وتسلمه المعطف أخذ معطف نامجون كذلك وتحرك مبتعداً عن المكان
التفتت لرئيسها وكأنها تشكي اليه انها غير مرتاحة لكنه تحرك متجاهلاً نظرات الجراء ببساطة..

كان المكان فاخر وواسع جداً الجميع هنا يبدون من الطبقة الراقية
نساءً ورجال...

فساتينهم فخمة وطريقة كلامهم..
تقدم العديد من الاشخاص اليهم يحيون نامجون ويتسائلون عمن يرافقه..

صافحتهم واحداً تلو الآخر واخذت دور المستمع طوال فترة الحديث
من الواضح أن كل مايحدث هنا عمل!
كل حرف وكل حركة لها دخل بالعمل....

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن