الفصل الثاني لليوم 🌝👍
💞💞💞
حاول الشيطان حمله على القيام بكل أنواع الفظائع. حاول شانغ كي التعبير عن أن الضغط عليه كان كبيرًا جدًا حقًا. عندما تمكن من الاختباء ، اختبأ. عندما لا يستطيع الاختباء ، يتحول إلى فطر و يستريح بهدوء في زاوية مظلمة.
نظرًا لأنه كان "عنيدًا جدًا بحيث لا يمكن تغييره" ، لم يجبره يان لو على ذلك ، بل ذهب بمفرده إلى "البحث عن الطعام". عندما عاد ، كان جسده غارقًا في نية القتل ، شعر شانغ كي بالدهشة. ليس بسبب الخوف ، بل العكس. كان الأمر كما لو أنه اشتم رائحة لذيذة أثارت الإثارة في الدان الشيطاني بداخله. كان الأمر كما لو أن كل المسام على جسده قد فتحت.
قال يان لو ، "بما أنك لا ترغب في امتصاص الطاقة الجوهرية للآخرين ، سأفعل ذلك في مكانك."
إنه يحتاج فقط إلى جمع المزيد من طاقة الجوهر في كل مرة يخرج فيها ، لكن يمتنع عن امتصاصها. بعد ذلك ، يمكنه العودة والزراعة المزدوجة مع الفطر الصغير. كان الفطر الصغير روحًا شيطانية ، لذا فإن الزراعة المزدوجة معه أعطت يان لو أثرًا صغيرًا من التشي الشيطاني. على الرغم من أن جودة جوهر التشي ليست عالية ، إلا أن امتصاصها كان لا يزال مناسبًا بسبب الكمية.
"الفطر الصغير ، تحول إلى شكل بشري." قرص يان لو رأس الفطر الناعم لشانغ كي.
شانغ كي لم يتحرك.
"إذا لم تتغير ، سأضعك في فمي. ستظل الزراعة المزدوجة تعمل ". خلع يان لو ملابسه وتحدث على مهل.
"أضعك ، في ، فمي ؟!" ألا يكون ذوقك ثقيلًا جدًا !؟ ارتجف جسد شانغ كي و بعد أن كافح مع نفسه للحظة ، تغير في النهاية.
أمسكه يان لو و جلسا على السرير الحجري. وضع ساقيه حول خصره مع سهولة لا يسبر غورها من الممارسة.
أجسادهم السفلية ارتبطت بشكل حميمي.
أحب شانغ كي حقًا الرائحة المنبعثة من جسد يان لو ، أو لكي نكون أكثر دقة ، كان دانه الشيطاني هو الذي أحبها حقًا. كان مثل رحيق النحل - لذيذ للغاية و مغري وكان من الصعب مقاومته.
ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صعوبة المقاومة ، لم يستطع السماح ليان لو بالزراعة بنجاح في المسار الشيطاني.
تم رفع ذقنه و إرسال جوهر تشي إليه من خلال فمه. بعد عدة دقائق ، اكتمل النقل. كان يان لو على وشك التراجع لكن شانغ كي تمسك برقبته وأبقى شفتيهما متصلة.
كان الفطر الصغير يمتص جوهر التشي الخاص به؟ كان يان لو مندهشا إلى حد ما لكنه أبقى يديه على خصره ولم يمنعه.
كانت عيون شانغ كي الساحرة مفتوحتين بخيط رفيع حيث بذل قصارى جهده لاستخلاص جوهر التشي منه. انجرف شعره الأبيض الناعم بلطف مع الهواء ، متجاوزًا عيني يان لو و مداعبا خديه برفق. عندما استوعب المزيد والمزيد من جوهر التشي ، أصبح مظهر شانغ كي أكثر وأكثر إغراءا. كانت عيناه ساطعتان مثل الأحجار الكريمة المحصورة في مواجهة الشمس.
كان يان لو يخطط لإبعاد هذا الفطر الصغير الجشع جانبًا عندما رأى إلى أي مدى يتم أخذ الكثير من جوهره. لكن في اللحظة التي تلتقي فيها عيونهما ، توقف.
أعطني كل شيء - قالت عيون شانغ كي بوضوح وحزم وقوة.
【يان لو ، سآخذ مكانك في زراعة المسار الشيطاني ، وسأحل محلك وأتحمل عقاب السماء. حتى لو اضطررت لدفع ثمنها من حياتي ، سأفعل ذلك من أجلك. أنا فقط أطلب منك أن تبتعد عن طريق الشيطان و تتوقف عن أذية الأبرياء】
ضيق يان لو عينيه ، ارتفعت يده الكبيرة خلف ظهر شانغ كي حتى وصلت ببطء إلى مؤخرة عنقه. بقرصة فقط هناك سوف يعاقب.
【يان لو ، هناك الآلاف من الطرق للزراعة ، فلماذا يجب عليك اختيار المسار الوحيد الذي لا تتسامح معه السماء؟]
لم يفهم يان لو ، لماذا يمنعه الفطر الصغير دائمًا من ممارسة الزراعة الشيطانية؟ لم يشعر أن هناك أي خطأ في الزراعة الشيطانية ، ناهيك عن السماح لهم بالزراعة المزدوجة.
توقف شانغ كي عن الامتصاص منه لأن جسده كان ممتلئًا بالفعل. لعق شفتي يان لو بلطف ، كما لو كان يتذوقه. انزلق لسانه الصغير على خط شفتيه وحمل خيطًا من الفضة.
نظرًا لأن شانغ كي استوعب الكثير من الجوهر ، فقد كان حميمًا بشكل غريزي مع يان لو. كان كل عمل له مغريا و مثيرا ، مثل مخلب قطة يخدش بهدوء قلب يان لو. تم دمج التسامح والود الذي أظهره شانغ كي تجاه الرجل تمامًا في روحه.
تموجت البحيرة التي كانت قلب يان لو وضاق صدره كما أشعلت النار في عينيه.
استمر شانغ كي لفترة أطول قليلاً قبل أن يسقط على ما يبدو وكأنه يستعيد حواسه. نظر إلى وضعهما ثم صرخ بلا صوت: اللعنة ، هل كان يغويه؟ لالالا ، لم تكن هذه هي الخطة. لقد أراد فقط استيعاب كل ما يخص يان لو من جوهر التشي و زراعته حتى يتم تشتيت الزراعة الشيطانية تمامًا حتى يتمكن من زراعة الطريق الصالح بشكل صحيح.
بعد أن تتشتت زراعة البشر ، طالما لم يتم تدمير جذور روحهم ، يمكنهم الزراعة مرة أخرى. لكن الأرواح الشيطانية مثله كانت مختلفة. بمجرد أن يفقد زراعته ، سيعود على الفور إلى شكله الأصلي ، ليصبح فطرًا عاديًا. على هذا النحو ، حتى لو أراد استئناف زراعته ، فلن تتاح له الفرصة لذلك. خلاف ذلك ، سيكون هذا أسهل بكثير. إن الزراعة المزدوجة مع يان لو بجسم خالد سيكون بمثابة إبحار سلس نحو هدفه.
بمجرد أن بدأ يغرق في التفكير ، وجد جسده فجأة في الهواء ثم ضغط بقوة على السرير الحجري. اخترقه شيء طويل وبدأ في تمرين صدم مكثف.
هذه المرة ، لم يقم يان لو بالزراعة ولكن تمرين "بحت". كانت هذه الطريقة الجامحة مختلفة تمامًا عن المرة الأولى. في ذلك الوقت ، ربما كان هناك بعض المتعة ، لكنها لم تكن مليئة بهذه الرغبة الشديدة ...
قام الاثنان بذلك حتى اليوم التالي. إذا لم يكن شانغ كي ينتهز الفرصة للعودة بسرعة إلى شكله الأصلي ، فمن المحتمل أن يستمر شخص معين ما زال مليئًا بالطاقة لأيام و ليال قليلة أخرى.
قام يان لو بشكل عرضي بوضع ثوب على كتفيه كاشفاً عن صدره العضلي المليء بخدوش صغيرة. انحنى بتكاسل على الحائط ، ونظرته عميقة وهو ينظر إلى الفطر الصغير المختبئ في الزاوية. كانت الرغبة بين رجليه لا تزال قوية ، كما لو أنه لم يأكل ما يشبعه.
شعر شانغ كي أنه على وشك أن يفقد كل سلامته. كانت الإجراءات بينهما تخرج عن نطاق السيطرة قليلاً. و مع ذلك ، طالما أن يان لو كان على استعداد للسماح له "بالامتصاص" ، فلا تزال هناك فرصة لإنقاذه. مع زراعة يان لو ، يحتاج من ثلاث إلى خمس مرات أخرى و يمتص زراعته تمامًا و يعيد تشغيله.
لسوء الحظ ، إذا كانت إرادة يان لو سهلة التأثير ، فلن يصبح اللورد الشيطاني العظيم الذي يقلب عالم الزراعة في المستقبل.
بالإضافة إلى أن يان لو أصبح أكثر حميمية مع شانغ كي ، لم يظهر أي رحمة في امتصاص الطاقة الجوهرية للآخرين. لم يحث شانغ كي إذا لم يكن على استعداد للزراعة معه. من وقت لآخر ، كان يأخذ جزءًا من طاقة الجوهر التي يجمعها ويستخدمها لـ "إطعام" الفطر الصغير الخاص به. كان على يان لو أن يعترف ، فقد أسعده هذا العمل من بعض النواحي.
لم يكن أمام شانغ كي أي خيار سوى تغيير التكتيكات. منذ ذلك الحين ، كان يتبعه كلما خرج يان لو بحثًا عن الطعام للحد من المذبحات قدر الإمكان. إذا أخذ القليل من الطاقة الجوهرية للآخرين ، فمن غير المرجح أن يسبب لهم ضررًا دائمًا.
لم ينتبه يان لو لعرقلة الفطر الصغير ، بل شعر أن ظهوره القلق عليه كان ممتعًا إلى حد ما.
لم يكن مرتبطًا بزراعة المسار الشيطاني في الوقت الحاضر أيضًا ، والسبب الوحيد لعدم رغبته في تفريق زراعته هو الفطر الصغير. إذا عاد إلى الطريق الصالح ، ألن يكون غير قادر على "الزراعة المزدوجة" مع الفطر الصغير؟ سيفقد معظم الأشياء التي تجلب له السعادة بفعله ذلك ، لذلك كان من الأفضل التمسك بمسار الشيطان.
إذا اكتشف شانغ كي أنه قد أصبح بالفعل سبب عناد يان لو في التمسك بالزراعة الشيطانية ، فمن المؤكد أنه سيسعل الدم من الاكتئاب.
"يبدو أن هناك المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يعانون من نقص خطير في الطاقة الأساسية." شق طاوي بملابس سوداء طريقه نحو القرية التي كانت أمامه قليلاً. أصبح القرويون هناك أكثر كآبة ، وأرواحهم محبطة. من الواضح أنه لم يكن مظهر شخص عادي.
بجانب الطاوي بالملابس السوداء ، أغمض رجل بملابس بيضاء عينيه للتأمل لفترة من الوقت. ثم قال ، "إنه شيطان يسبب المتاعب ، شيطان واحد ما زال حرا."
تحدث الطاوي ذو الثياب السوداء ببرود: "أبلغ كل طائفة. يجب أن نحدد مكان هذا الشيطان بسرعة. لا يمكننا السماح له بمواصلة إيذاء البشر. مع معدل امتصاصه لطاقة الجوهر ، لن يستغرق الأمر سوى بضع مئات من السنين لإكمال زراعته و بحلول ذلك الوقت سيكون قد فات الأوان للتعامل معه ".
أومأ الرجل ذو الملابس البيضاء برأسه ، "كلمات الأخ الأكبر صحيحة."
شهدت المدينة التي تبعد عدة مئات من الأميال أيضًا مشهدًا مشابهًا.
"وينجي ، هذا التشي الشيطاني ، هل هو نفس الروح الشيطانية التي قابلتها من قبل؟" حدق الطاوي تشينغ تشونغ ببرود في يو وينجي.
ابتسم يو وينجي بمرارة وأجاب ، "نعم".
"همف!" تحدث الطاوي تشينغ تشونغ بشدة ، "لولا أنك طلبت الرحمة مني في ذلك اليوم ، ما كنت لأتركه يغادر! ثم لن يعاني هؤلاء الأشخاص العاديون من العواقب مثل الآن ".
أبقى يو وينجي رأسه منخفضًا ولم يتكلم ، ووجهه يشعر بالخجل. على الرغم من أنه لم يكن على استعداد لتصديق ذلك ، مع الواقع أمامه ، لم يجد سببًا لإعفاء شانغ كي من الذنب.
"ارسم مظهر هذا الروح الشيطانية وأرسله إلى جميع تلاميذ الطائفة. قدم تقريرًا على الفور بمجرد اكتشاف آثاره ".
"…نعم."
سافر يان لو وشانغ كي غربًا. أينما مروا ، سيتم تجميع الطاقة الجوهرية. إذا لم يكن شانغ كي يبذل قصارى جهده لمنع ذلك ، فمن المحتمل أن يان لو لم يترك حتى شخصًا واحدًا على قيد الحياة.
لم يدرك الاثنان أن أفعالهما قد لفتت انتباه عدد كبير من المزارعين. تم إرسال أعداد كبيرة من الرجال على ظهور الخيل للبحث عن مساراتهما. على وجه التحديد ، مسارات شانغ كي.
اليوم ، استراح الاثنان في مكان خفي للاسترخاء وإعادة التنظيم. زرع يان لو بينما كان شانغ كي يراقب.
كان شانغ كي يبحث عن التعويذات داخل قطع اليشم عندما سمع ضجة قادمة من الخارج.
أطلق إحساسه الإلهي وتتبع الصوت بحثًا عن المصدر. اكتشف على مسافة ، عشرات المزارعين ، طاروا جميعًا نحو مكان استراحتهم.
في البداية ، لم يدفع لهم شانغ كي أي اعتبار وانتظر مرورهم. لكن بعد ذلك ، رأى أن أحدهم كان يحمل كنزًا سحريًا غريبًا. يتكون ضوء من طرفه ويتجه مباشرة نحو الكهف حيث أقام هو ويان لو.
بعد ذلك ، لاحظ أن يو وينجي و الطاوي تشينغ تشونغ واثنين من الشخصيات المألوفة الأخرى كانوا من بينهم. ثم أدرك أنه من المحتمل أنهم يتجهون إليه.
نظر شانغ كي إلى الوراء إلى يان لو الذي لا يزال مخفيًا ، ثم وقف. خرج من مخبأهما ، و غادر من القيود ، واتجه بسرعة في اتجاه آخر.
"هناك!" جاء صراخ عالي من ورائه. تتبع ذلك صوت كسر الهواء. أمسك العشرات من مزارعي السيوف بذيله وهرعوا للقبض عليه.
"روح الشيطان ، دعنا نرى إلى متى يمكنك الجري!" قطعت السيوف الطويلة والقصيرة على حد سواء فتح في السماء أثناء إطلاقها نحو ظهر شانغ كي ، كل منها نزل مثل نيزك صغير مدبب.
زادت زراعة شانغ كي إلى حد ما تحت رعاية يان لو. انحرف شكله وهو يتفادى هجوم السيف الطائر.
ومع ذلك ، تصرفت السيوف الطائرة كما لو كانت بها أرواح خاصة بها واستدارت بسرعة ، وهاجمت شانغ كي مرة أخرى وأغلقت مسارات هروبه.
سرعان ما تمسك العشرات من المزارعين من الخلف وحاصروا شانغ كي.
داخل الكهف ، انفتحت عيون يان لو. جابت نظراته الحادة محيطه لكنه فشل في العثور على الفطر الصغير. أثار هاجس خافت في أحشائه واندفع بسرعة خارج الكهف ، متتبعًا المسار الذي تركه شانغ كي وراءه.
من بعيد ، أشرق نور السيف بنية قاتلة.
جثة شانغ كي كانت مغطاة بجروح من هجمات العشرات من المزارعين.
"أيها الروح الشيطانية ، إذا كنت قد حافظت على نفسك و ذهبت بعيدًا عن البشر ، فلن تموت اليوم." حاضره طاوي بكلمات صالحة.
كان شانغ كي يعلم جيدًا أن كل هؤلاء الأشخاص قد وضعوا كل جرائم يان لو عليه. لم يستطع أن يشرح ولا يريد ذلك. في الواقع ، لقد كان بالفعل في نهايته. بغض النظر عن مدى محاولته لعرقلة أو توجيه أو إزعاج يان لو ، إلا أنه يمكنه فقط تقليل ذبح يان لو و عدم تغيير طرقه تمامًا. كان مثل كتلة جليد عمرها ألف عام. حتى لو بذل قصارى جهده لإضفاء الدفء عليها ، فقد رفضت الذوبان.
بعد انتظار مرهق مع عدم وجود أمل تقريبًا ، شعر شانغ كي أنه في حدوده تقريبًا.
لكنه لم يرغب في الاستسلام. حتى لو كان مجرد بصيص أمل صغير ، فقد أراد أن يستمر حتى النهاية.
انطلقت عدد لا يحصى من الشفرات نحو شانغ كي مثل أشعة الضوء ، وتشكلت أزهار معدنية جميلة تنعكس في عينيه. عندما بدأ بصره يتلاشى ، شعر وكأنه رأى شخصية مألوفة تحلق إليه.
عندما وصل يان لو ، كانت هيئة شانغ كي تتعرض للطعن بعدد من السيوف الطائرة. و قطرات الدم صبغت عينيه بالأحمر.
الفطر الصغير!
تجمدت شخصيته ، متصنمة في الهواء ، يحدق بهدوء في الفطر الصغير ، الذي كان نصفه مخفي بضباب أحمر.
"الأخ يان؟" لاحظ يو وينجي وجود يان لو واستقبله ببعض التردد.
"ما الذي يجري؟" سأل يان لو بلا تعبير ، و صوته كان باردا.
تجهم يو وينجي وهو يشرح ، "هل يعرف الأخ يان هوية شانغ كي؟"
لم يتفاعل يان لو.
و واصل يو وينجي القول ، "في الآونة الأخيرة ، هناك العديد من الأشخاص العاديين الذين يتم تجفيف جوهرهم ، مما تسبب في ضعف أجسامهم بشكل كبير. ترك المجرم وراءه تشي شيطاني ، لذلك أرسلت كل طائفة الناس ليتبعوا هذا التشي الشيطاني و وجدوا شانغ كي ".
لم يكن الأمر أنهم عثروا على شانغ كي ، و لكن بدلاً من ذلك ، سمح شانغ كي لهم عن عمد بالعثور عليه حتى يتمكن من إبعادهم لحماية يان لو ، المجرم الحقيقي.
يان لو حدق بشدة في شانغ كي داخل حمام الدم. بدت عاصفة عنيفة مستعرة بداخله.
تغير تعبير يو وينجي فجأة حيث شعر بالوجود الخطير من جسد يان لو. تراجع بشكل لا شعوري ولكن بعد فوات الأوان. ومضت شخصية يان لو وظهرت خلف يو وينجي في لحظة. تم دفع سيف على الفور من خلال صدره. لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ من الألم قبل أن يقتل.
كانت عيون يان لو باردة وقفز في السماء. مع إشعال روحه القاتلة ، رفع سيفه وأشار إلى جميع الحاضرين ...
بعد ساعتين عاد يان لو تنبعث منه رائحة الدم ، وأحد ذراعه ملطخة بالدماء تتدلى دون فائدة إلى جانبه. مشى بشكل غير مستقر إلى حد ما إلى شانغ كي.
تتبعت يده الملطخة بالدماء وجهه برفق. كان لا يزال دافئا.
"الفطر الصغير ..." همس يان لو بهدوء.
ارتجفت جفون شانغ كي و عيناه في منتصف الطريق. فتح فمه للتحدث لكن برك من الدم خرجت بدلاً من ذلك.
كان يريد أن يكافح أكثر قليلاً ، ليعود يان لو إلى الطريق الصالح ، لكن كل شيء كان يسير أسوأ مما يريد. نظر حوله إلى قطع اللحم المتناثرة حوله واعتقد أنه هذه المرة ، لم تكن لديه فرصة على الإطلاق.
نظر شانغ كي إلى يان لو ، ولاحظ الاضطرابات بشكل غامض في تلك العيون الراكدة. تبدو مثل الخوف وربما أثر الارتباك.
يبدو أنه يمتلك حقًا بقعة من اللطف في قلبه ...
تضبب وعي شانغ كي تدريجيًا. أغلقت عيناه وغاص في الظلام.
في اللحظة التي أغلق فيها عينيه ، انبعث ضوء ذهبي فجأة من صدره الأيمن. البذرة الذهبية التي أعطاه إياها الطاوي ليو ظهرت ونمت بسرعة لتصبح زهرة حمراء ازدهرت ببطء على صدره. كان مظهر الزهرة ، بشكل مدهش ، مطابقًا لزهرة السماء الحمراء المشتعلة.
مع ازدهار الزهرة ، بدأ جسد شانغ كي يتقلص حتى عاد إلى شكل الفطر الأصلي. كان جسده ملفوفًا في بتلات الزهرة ، وتحول إلى برعم أحمر صغير سقط برفق في يدي يان لو ...
🍄يتبع🍄
👇.