عشق الضواري

By duua_1995

60.9K 4.5K 1.2K

الرواية الاولى من سلسلة "عشق أسود الرافدين" تتكلم القصة عن توأمتين تعيشان تحت رعاية جدهما برفاهية ودلال حتى ي... More

بارت1
بارت 2
بارت3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت7
بارت 8
بارت 9
بارت10
بارت 11
بارت12
بارت13
بارت 14
بارت15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت19
بارت20
بارت21
البارت22
بارت 23
توضيح البارت22
بارت24
بارت25
بارت26
بارت27
بارت28
بارت29
بارت30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
مهم جدا
بارت 38
بارت 39
تنبيه
البارت 41
البارت 42
البارت 43
مفاجأة 😁سربرايز😅
البارت 44
البارت 45
البارت 46
البارت 47
نهاية الجزء الأول

بارت 40

858 77 37
By duua_1995

اشرلها يمان انو تنبطح بالكاع هيه والبنات بالبداية ما فتهمته بس من رجع وضحلها الاشارة اكثر افتهمت وهيه تندار بسرعه ع البنات وتأشرلهن ولمن شافتهن ما افتهمن رأسن لزمتهن من ايديهن بصعوبة بسبب قيد ايديها  وعتتهن بكل قوتها للكاع وذبت نفسها فوكاهن وهيه تمنع حركتهن . . وأول ما تأكد يمان من سلامتهن طلع وهو يطلق رصاصاته على افراد العصابة وثاني رصاصة اجت بصدر واحد منهم وكع مباشرتآ بالكاع وهو يصرخ بوجع والبقية فزعو وماعرفو وين يرحون تلاثة منهم طفرو للباب الامامية واثنين ختلو ورة القاطع مال مطبخ وصار يبادلون يمان الرصاص وصل للبنات وهو يكلهن انو لازم يزحفن ويطلعن من الباب الخلفي وهو يأمنلهن الطريق وبالفعل كامن يزحفن بصعوبة وكل شوي وحده منهن تصرخ من صوت الرصاص لحد ما وصلن للمر وجمدن ومن شافهن هيج عاط بيهن بكل قوتة وكلهن كومن اركضن بره للشرطة كامن اثنينهن ماعدى اسيا الي عاقها قيد ايديها ووكعت من اول مرة ورجعت كامت لمن لزمتها فيان وجرتها وياهن وهوه يأمن ضهرهن ويطلع وراهن ومنطي ضهره الهن ووجهه للصالة واول ما طلعن رادن يروحن ليكدام وكفهن وهوه يكلهن يدنكن ويركضن ووصاهن وهو يصيح بكلامه صياح انو ميفتحن الباب الخارجية الا بعد ما يكلهن ،
وبالفعل طلعو وصلهن للباب وخلاهن ينحنن اكثر وصاح بصوت عالي ع الشرطه .

يمان : البنات راح يطلعن لا تضربوهن . . اني صاحب البلاغ الرائد يمان عبد الحي شياع . . راح يطلعن البنات لا تضربوهن .

فتح الباب ومد راسه ومن شاف سعد الشرطي الي يعرفه اشرله يتقدم واجاه سعد يركض .

يمان : بسرعه فوتو للبيت محد بيه بس العصابة طلع البنات يركضن ليبره وصعدهن بسيارة من سيارات النجدة وهوه يوصي عليهن اثنين من الشرطة الواكفين ورجع يركض للبيت وية الشرطة الي طبو يمشون بحذر وينتشرون بالحديقة وفات يمان كدامهم وهو يمشي بخطوات سريعة للباب الخلفي والشرطه وراه اول ما وصلو للصالة لكوها فارغة باوعلهم واشرلهم يتوزعون بالبيت كله وبسرعة انتشرو الشرطه بالبيت ونصهم صعدو للطابق الثاني وبدو يشعلون الاضوية مالت البيت وكام يتوضحلهم اثر الدم باوع يمان وهو يمشي ع اثر الدم الي جان من الصالة من مكان الحرامي الي ضربة ولحد الممر طلع هوه وشكم شرطي وياه وره اثر الدم ولكوه عابر من سياج الحديقة الخلفية ع الفرع الثاني الي بضهر البيوت وعرفوهم شاردين وماخذين صاحبهم الي تصوب وياهم ، صاح بيهم يمان وكلهم يلحكوهم مادام بعدهم قريبين ويبلغون السيطرات القريبة يسدون الشوارع ويدورون بالافرع عليهم وركضو الشرطة ينفذون الاوامر ورجع يمان طلع يم البنات وهو يشوف منظرهن الي يكسر اقسى گلب باوع لفيان من الجام الي جان مفتوح وكال الها .

يمان : منو بيكم الي بلغت زيد ع الحرامية

باوعتله فيان بوجه شاحب وشفتها ترجف وكالتله بضعف وصوتها گوة يطلع .

فيان : اااني . . الحمد لله ماغلقت الجهاز وسمعوني وساعدونا .

يمان : خو ما اذوكم ذول الجلاب .

رجعت باوعتله وغمضت عيونها بقوة وفتحتهن وراسها ترنح مثل الي داخت وجاوبته والكلمات گوة تطلع منها بسبب لسانها الي حسته ثگل .

فيان : لااا  م.مالحكو يسوولنا شي .

باوعلها يمان وهو يحاول يطمنها ويهديها لحد ما تجي الاسعاف لأن انتبه انو وضعها بدأ يسوء ووجهها يصفر ويشحب اكثر وراسها يترنح للجهتين وتحاول تسيطر على نفسها .

يمان : عفية عليج والله سباعية وتربية شيوخ ونعم التربية تربية شيخ رافد وحدة غيرج متفكر انو تخلي الخط مفتوح وتدلي على بيتها بطريقة حذرة وذكية هالشكل .

باوعتلة فيان بحواجب معكودة مو فاهمة شي وأول ما استوعبت الكلام فتحت عيونها مثل الي تذكرت شي ورأسن وخرت الروب مالتها وطلعت التليفون من الجيب وباوعت بيه لكته بعده متصل خلته ع اذنها بايد ترجف وكالت اسم جمانة بصوت مهزوز .

. . . . .

ميسان/

بعد ما سمعت جمانة انو يمان راحلهن مباشرتآ وكعت وهيه تكعد على ركباتها وبدت تدعي وتتوسل بالله ومحمد واهل بيته وعيونها تذرف الدموع بلا توقف وامها كاعدة ع جرباية زيد تباوعلها بدموع وتسبح بأسم الجبار الرؤوف يحمي فيان واختها ويطلعهن سالمات وشيخة صلت ركعتين لام البنين والحمد لله ، الله مافشلهن وطلعن فيان واختها سلامات واول ماسمعت بيهن طلعن وصارن بأيادي امينة رأسن سجدت جمانة سجدة شكر وزيد تنهد براحة وهو ينطق بالحمد لله والشكر لله وأبتسامته علت وجهه وهو يباوع لجمانة الي من فرحتها سجدت وبعدها كامت حضنت امها ودموعها تنزل على صديقتها الي عرفتها من ايام مضت وصارت بمثابة الاخت الها ، ثواني وسمعو صوت ڤيان الناعم وهيه تكول اسم جمانة بنبرة مهزوزة ومخنوگه ، ومجرد ما سمعت صوتها ركضت جمانة وهية تكعد بصف زيد ع التخم وتاخذ منه التليفون بلهفة وهية ترد بنفس النبرة على ڤيان ، وأول ماسمعت فيان رد جمانة كامت تشهگ بقهر وهيه تطلع الكلمات بصعوبة من بين شهگاتها مثل الي چانت كاتمة كلشي وفجأة انفجرت يم اكثر شخص تأمنله وترتاحله .

ڤيان : ج . جمانة . . رادو يأذوها لأيفان جرها من حضني النذل . . راد يأذي توأمتي وأخر شخص باقيلي من اهلي . . سمعتيه جماانة سمعتيه . . يكلي منجازف وندخل بيت واحد معروف واله اسمه لو ماجنه متاكدين انو البيت بيه بس نسوان . . يعني جانو مراقبينة جمااانة . . جانو مراقبينه ، شيصير لو امنا بيها حظ وخوش ام مو جان بقينا يمها ولا نعيش مثل هالموقف هذا والله العظيم احس بعد مابية اجر حتى النفس وعيوني اشوف مغوش ماعرف شصارلي . . جمانة همزين انتي عندج اهل وعمام وولد عم يديرون بالهم عليج يارب يحفظهم الج ويكونون نعم السند الج .

كالت اخر كلامها ببچية وهيه تشهگ وتتنفس بصعوبة وجمانة تحاول تهديها لحد ما سمعت صوت حركة قوية يمها واختها واسيا يصرخن بأسمها . . اخذ يمان التليفون الي وكع بالسيارة جوة رجلين ڤيان بعد ما اغمى عليها . . وترخص من زيد وكله ليضل بالك رح اخذهن عندي لحد ما يجي واحد من اهلهن . . باوع يمان بحزن ع ڤيان الي جان جدها يتباهى بيها ودوم يكول الله اخذ مني ابني وعوضني بحفيدتي رفع عينة يباوع لأختها الي تناشغ بخوف وهية تحاول تصحيها واسيا الي تحجي بكلمات غير مفهومة وتبوس بايد ڤيان . . صاح على سعد وأول ما اجاه صعدو السيارة واخذهن لبيته شال ڤيان وفوتها للبيت مددها ع التخم بالاستقبال وركض فوگ لغرفته ورجع يمهن بيده العطر مالتة ورش على ايدة ويشممها لحد ما بدت تفتح بعيونها سألها اذا جان عدها ضغط او سكر ، كالتله اسيا انو يصير عندها هبوط بالسكر دايما وبس تاكل حلا يرجع طبيعي ، راح بسرعه للمطبخ فتح خانة من الكاونتر الفوك جانت بيها علب حلويات طلع من وحدة منهن جكليت ورجع الهن فتح وحده وهو يحاجيها تفتح حلكها وبصعوبة فتحت حلكها وشفتها ترجف حشر الچكليتة بحلگها كوة وهو يحاجيها بهدوء انو لازم تلوچها وخلال ماتاكل ڤيان اندار على اختها وكال انو يريد رقم امهن وهيه ماصدكت يسالها مسحت دموعها وكالتله التليفون بقى بغرفتها بالبيت ، شال تليفونه وخابر وكال لسعد انو يصعد فوك يجيب التليفون ووصفله الغرفة على وصف ايفان . . وره عشر دقايق اجه سعد انطاه التليفون وكله لازم ناخذ افادتهن بس يمان ماقبل وكاله باجر لو بعده لمن يرتاحن لان وحده منهن تخربطت وماجاي تركز بشي . . رجع يمهن وانطه الجهاز لايفان الي ماطولت بس فتحت القفل وطبت ع المكالمات وانطته اله باوع الها بتفاجئ واتصل على امها دك لحد ما فصل ورجع مرة ومرتين اتصل للمرة الثالثة والاخيرة وقبل ما يفصل انفتح الخط واجاه صوتها الناعس وهية تكول .

سرور : ها ايفو اشو داكه هيج وقت . . خما بيكم شي .

زفر يمان نفس بغصب وعرفها عن نفسه ورتبتة وكال الها .

يمان : لازم تحضرين وتاخذين بناتج حالتهن يرثى لها الجبيرة فاقدة الوعي والزغيرة منهارة . . واذا متكدرين تجين كوليلي العنوان حتى اجيبهن واجي .

اجاه صوت سرور القلق .

سرور : لاا . . اءءء اني . . اني اجيي ... بس دزلي العنوان بليز .

وبدون اي رد منه قطع الاتصال ودزلها العنوان برسالة وهو يعرف انو هيه تندل بيتهن بس عبالها ماخذيهن للمركز ومو يمان الي يخلي بنات شيخ رافد يفوتن للمراكز بنص المحكومين والعيون تتفرج عليهن دايما چان جدهن يوصيه بيهن ويكله خاف الله ياخذ امانته انته اخوهن وحزام ضهرهن . . تنهد بتعب وعيونة صايرة حمر بسبب قلة النوم . . جان راجع من الساعة ثمانية بليل من الشغل وبما انه البارحة جان بالمستشفى يم روزة الي داخله بغيبوبة من يوم الحادث ولحد الان صارلها اقل الاسبوع وجان وياهم لمن نقلوها بالاسعاف لمستشفى ال ........ ، ابغداد وبما انو چان راجع تعبان من واجبه وراح گبل بوجهه للعمارة حتى ينقلها لبغداد وتصير كدام عيونة چان تعبان فد مرة وماحب يروح للبيت ويقلق امه ولا حب يشوف زوجته الي ما تبطل نگ وتحقيقات واكيد مارح تخليه يرتاح الا وهيه تشكي من امه ومن كلشي ، لذلك من يتعب لهالدرجة يحب انه يختلي ببيته الي بزيونة ومحد يدري بيه غير امه واخوه الاصغر منه بُراق ،بعيدآ عن زوجته الي تزوجها بس حتى ينفذ وصية ابوه قبل مايموت ورغم اكتشافهم لعقمها الي حاولت تضمه عليهم مدة اربع سنوات ما طلگها ولا تزوج عليها وكل سوالفها واذيتها لامه وهو مازال يراعي وصية ابوه ويتحملها لان يتيمة ومر على زواجه منها سبع سنوات ، على اثرها تبنى طفل من الميتم چان الطفل زغيرون وبس يبجي ويشتكي بدردمة مامفهومة لمن شافة بالميتم اول مره يروح بيها حتى يسلم بنية عمرها عشر سنوات لكاها تشحد وتنام بالشارع وبعد ماحقق بأمرها ودور وراها لكاها عايشة ابيت عمها الي عنده خير ويجبروها ع الجداوة وميفوتوها البيت اذا ما تجيب فلوس المبيت مالتها وعرف انهم جانو ينيموها بالترك ومن تمطر عليها الدنيا تضطر تختل وتكرفص نفسها وتغطي روحها بالكارتون وتنام بوقتها ذب عمها وابنه بالتوقيف وعاقبهم مدة اسبوعين ورفع وقدم بلاغ بيهم وجاب شهود انو الطفلة تتعرض للعنف الاسري وتشحد بالبرد والحر وملابسها مشككه وتعبانة ، بوقتها اخذها للبيت وحاول هوه الي يتبناها بس زوجته رفضت وقابلته بالبجي واللطم وهيه تكله انو بعد جم سنه البنية تكبر وتحلا بعينك وتاخذها عليه ومن هالحجي الي خلاه يكره اليوم الي انولد بيه واضطر ياخذها للميتم وهناك شاف محمد الطفل الي يشتكي ويطلب شي ومامفهوم من كلامه غير روزة وشوشة ، چان عمره سنتين ونص تقريبا واكو اثار چويات وضرب على جسمه وراسه بيه خياطات ومن سألهم وحقق بموضوعه عرف انو هالطفل متبنيه عائلة والزوجة ماقابلة ورايده ابن اختها وزوجها رافض ابن اختها علمود ميورثوه اهلها بعد مايموت فباقية تأذي الطفل وتعذب بيه لحد ما سامعه بخبر زواج رجلها عليها وحمل زوجته جاية مفرغة حرگتها بهالطفل المسكين ومتلاحكه الزوج وجايبه للميتم ، بس طبعا يمان بعد التحقيقات ومعارفه عرف انو هالطفل مبيوع بس ماكدر يلزم دليل ولا اهل الطفل الي باعوه ، وبيوم الي لكه روزة وعباله ميته واخذوها للمستشفى من مغيريلها الممرضات ملابسها لاكياتها ضامه بالداخليات اوراق ونص صورة وهالنص صورة لمن لزمها يمان انصدم صدمة عمره وهو يشوف محمد كاعد بحضن بنية بعدها بعمر المراهقة تشبه لروزة هواي وايدها لازمة ايد طفل ثاني جان كاعد بحضن شخص بصفها بس مواضح منو لان طالع بس چف الطفل وشويه من رجل الشخص الي جان مكعدة بحضنه ، ومن هاللحضة قرر يمان انه يتكفل بعلاجها ومصاريفها وتصحى من الغيبوبة ويخليها هية الي تربي اخوها بدل زوجته الي تعامل الطفل بحقارة لو ما حنان امه واعتنائها بالطفل ، تنهد يمان بقهر وهو يكوم للباب بعد ماسمع صوت الجرس ، فتح الباب وهو يفتح عيونة بصدمة ويكول اسم الشخص الواكف گدامه ويه ام البنات .

. . . يتبع . . .

البارت ١٦٩٨ كلمة

لا تنسو الضغط على النجمة للتصويت
ومتابعة حسابي لقراءة باقي القصص
🌹⁦❤️⁩🌹

Continue Reading

You'll Also Like

9M 296K 67
حياتها بائسة...فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس ..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ...
466K 35.9K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
10.2M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
273K 12.8K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود