بارت 32

883 86 18
                                    

ليش هيج تفاعلكم صفر يعيوني⁦☹️⁩
اصلا تلث بنات الي يعلقن من غير امي ومرت اخوي وخالتي والقصه حلوة وبعدنه ما بدينه بالاحداث الثكيلة يعني بربكم القصص البيها مح وميح وتزوجت والدي وتزوجت اخي وكلهه طياح حظ توصل مليون قارء خلال شهرين والقصص الحلوة تندثر ومحد يشجع كاتباتها ويسويلهن واهس هسه اني اذا اترك القصة مو تزعلون ؟!. چا عود عليش ما تشجعون وتعلقون وتصوتون شراح تخسرون من تدوسون ع النجمة شراح تخسرون من تعلقون بتوقعاتكم الحلوة . . معلسف اي والله معلسف ⁦☹️⁩😔😟
.
.
.

مرت ايام وبدى دوام غدير لحد مامرن شهرين وهيه تداوم منعزلة عن الكل ماعدى اختها الي وياها بنفس الجامعه وبهالشهرين تسمع البنات يحجن عنها على انها شايلة خشمها ومعقدة وماتتحاجه والشباب يشوفوها متكبره ، وبيوم من الايام داومت غدير بدون اختها منسه الي جانت مصخنه وطلبت من غدير تاخذلها اجازة وفعلا اجت غدير لمكتب المسؤؤل حتى تطلب اجازة مرضية لأختها وقبل ماتدخل صادفها شاب مملوح المعاني  والقوام ، يجي عمره بالتلاثين چان طالع من المكتب الي بصف مكتب المسؤؤل أول ما شافها بقى واكف بمكانه ويباوعلها بنظرات تفحصية وقبل ما تدك الباب تقدم منها بسرعه وهو يحاجيها .

مُراد: اوكفي وين طابه .

باوعتلة غدير بتفاجئ وهيه تتراجع ليورة

غدير: شنو وين طابة غير مكتب المسؤؤل

مراد: بوية شجابج ع الناظر هذا واحد مايخاف الله بأعراض الناس . . وانتي چن حورية نازلة من السمه وجايتله لوحدج جا غير يبليج بمصيبة لو يبتزج . . ارجعي جيبي وياج زلمة يحاجيه واذا ماعندج احد كليلي شتردين وروحي .

بقت غدير صافنة بوجهه وهيه محتارة وخايفة بنفس الوقت ماجانت تدري اكو هيج ناس قذرين يعني هذا المسؤول شايب ورجليه بالگبر وهيج يستغل البنات ويساومهن ع شرفهن ، بعد دوامة التفكير والتوتر الي حست بيه غدير نزلت عيونها الخايفه من الولد الي تحس الله دزه الها وكالتله .

غدير: اءءء . . يعنيي . . اني ردت اطلب اجازة لأختي مريضة وماكدرت تداوم ومن سألت الاستاذ اشرف كال ترحين للناظر زاهد هو المسؤول .

مراد: هايهيه خيتي اطيني اسم اختج وروحي احسبيها اليوم وباجر اجازة . . وهذا استاذ اشرف ترة مو احسن من زاهد اثنينهم وجهين لعملة وحدة ديري بالج وخليج حذرة لا تثقين بالناس بسهولة ترة مو كل كلوبهم نقية مثل كلبج .

صفنت غدير بوجهة وهيه ماتعرف شتجاوب حست بخجل وتوتر من كلامه والحمرة اكتسحت خدودها طلعت قلم  ودفتر صغير من جنطتها وكتبت اسم اختها والقسم وسلمتهن لمراد وطلعت بعجلة من يمه وبقى هوه يباوعلها مبتسم وعيونة تلمع بأمل .

عشق الضواريWhere stories live. Discover now