البارت22

909 81 25
                                    

بغداد . .

مثل كل يوم بنفس الوقت ساعه ثمانية بليل تجي السيارة المضللة نفسها تاخذ "جميلة"

لمكان مجهول وهيه متأنقة ومتعطرة ولابسة ملابس تضهر اكثر مما تخفي وهالشي يتكرر يوميا من تزوجت "هيبت" قبل سبع سنوات ولحد هذا اليوم وبكل مرة تتأنق جميلة وتجهز نفسها للطلعة تجي بنتها روزة كالعادة تتوسلها حتى ماتطلع لهيج درب اعوج وتعوفهن تحت رحمة هيبت الي يتدعي الأبوة والحنان الهن وكالعادة ترزلها امها وتضربها احيانا حتى تبعدها عن طريقها وتطلع ولا كأنما صاير شي . . وتبقى روزة واختها شاهندة يعانن من اذية هيبت الهن وأكثر وحدة تعاني هيه روزة البنت الجبيرة الي عمرها شارف العشرين والي تسوي المستحيل حتى تبعد اختها شاهندة عن زوج امها هيبت وطلباته الحقيرة السيئة والي خلت روزة تكره حياتها وامها وتيأس من كلشي بهالدنيا لكن الشي الوحيد الي مخليها تواصل هالعيشة هيه اختها الزغيرة والي عمرها 16سنة والي جانت بالنسبة الها كلشي بهالوجود روزة مجانت تريد شاهندة تعيش الي عاشته هيه ولا يمسها هيبت بسوء لذلك جانت تضحي وتلبي طلباته بروح ميتة لحد ما اجه اليوم الي كشفت شاهندة سر اختها الي ضمته عليها طول هاي السنين . .

بليلة اعتبرتها شاهندة اسود وأسوأ ليلة بحياتها الليلة الي خلتها تشوف الحقيقة الي جانت غافلة عنها وخلتها تفقد ثقتها بكلشي حولها وتكره امها وتحقد عليها اكثر من قبل والي غيرت تفكيرها وخلتها تفكر تشرد هيه واختها من هالبيت الوصخ .

. . . .

جانت شاهندة نايمة كالعادة بعد ما ايست من جية اختها الي تتأخر بخدمة زوج امها هيبت بس هالمرة فزت على صوت شهكات عالية وصرخات شبه مكتومة حست برجفة تسري بجسمها والخوف يتملكها لأن الصوت الي تسمعه مال وحدة كأنها تتألم لدرجة الموت وبأبشع الطرق وخلال ماهيه تتسائل لمنو هالصوت باوعت بالغرفة الي جانت شبه مظلمة وخصوصآ لفراش اختها لكته فارغ وهنا زاد خوفها وقلقها على اختها كامت تمشي تجاه باب غرفتهن وهيه تتنصت تحاول تسمع شديصير برة بس نفس الشي شهكات مكتومة وونين مكتوم وماكو شي ينفهم فتحت الباب على كيفها وبحذر باوعت بالهول مالكت احد طلعت تمشي بخفة بالبسكوت شافت باب غرفة امهن وزوجها مفتوح گد اصبعين والضوه طالع منه ويصد بالكاع اقتربت بخطوات ترجف وهيه تحس كلبها يريد يطلع من مكانه لأنها بكل خطوة تخطيها تسمع صوت اختها يتوضح اكثر اختها وهيه تتعذب . . فكرت ببراءة بأن يمكن اختها ما جهزت المزة الي يحبها هيبت بشكل صحيح وهو ديعاقبها بالضرب بس تراجعت عن تفكيرها وهيه تتذكر شلون روزة ترتب لهيبت الميز احسن من عمال البارات ودايما تحذرها لمن تطلع امهن ساعة ثمانية من البيت لازم هيه تدخل غرفتها وتقفل الباب وماتطلع لو شمايصير ولو اي شي تسمع وخلال ماهيه تتذكر تحذيرات اختها الها وكفت وره الباب بحذر وهيه تخفي نفسها وبمجرد ما باوعت داخل الغرفة خلت ايديها على حلكها وهيه تكتم على انفاسها بقوة لحد ما صارت اصابعها بيضة من قوة ضغطها على حلكها وعيونها مفتوحة على وسعها بصدمة وهيه تشوف اختها عريانة بلا ملابس تسترها وايديها مربوطة بحبل ونايمة ع الجرباية على بطنها ورجليها بالكاع نازلات وزوج امها يفعل بيها السوء وهو يشد شعرها بقوة وأختها تصرخ وتستنجد لكن صوتها مايطلع بسبب البلاستر الي مخليه على حلكها هالمنظر سبب لشاهندة الفزع حست شي حار ينزل على رجليها باوعت وهيه تشوف نفسها تتبول بلا أرادة ورجليهه تهتز برجفة قوية ومعدتها بدت تگلب والم يعصف بيها ودوخة احتلت راسها وغثيان قوي بدت تتراجع بخطواتها ليورة وهيه ترجف وبعدها مخلية ايديها على حلكها اول ما ابتعدت عن الغرفة ركضت لغرفتهن طبت وهيه تباوع لكل شبر بالغرفة بخوف وفزع وصدمة اجتمعت كل الأحاسيس بنفس الوقت عليها بسبب شي جانت تجهله ولأول مرة تشوفة وتعرف بيه حست ببرودة سرت بكل أطرافها وبمعدتها الي ماسكتت تقلباتها باوعت لسطلة الزبل الزغيره الي جانت ورة الباب ركضت عليها تقيأت داخلها وهيه تحس بألم فضيع

عشق الضواريOnde histórias criam vida. Descubra agora