بارت27

865 72 34
                                    

شاكر: لاااا يابة يافلوس ادري بيك حقاني متاكل علينه . . اني اقصد الحواري العدنه .

هيبت بتحذير: لاا ديرو بالكم حذرت الولد وانتو هم ارجعو حذروهم ابد لحد يمسهن يردوهن بواكر وهالمرة اكدو البضاعة تنفحص اول مايستلموها واي وحده ملعوب بيها ياخذوها وماكو فلوس . . عدكم بنات الليل مكومات وتونسو وياهن عوفو رزقنا لتلعبون بيه .

هز شاكر راسه وهو يمتثل لأوامر هيبت ويباوع للبنات بنظرات وصخه مثله .

بعد ما فرغو سيارتهم من السلاح والممنوعات ونقلوهن لسيارات البقيه حتى لمن يتفتشون بسيطرة دخول ميسان مينلزمون واصلو طريقهم وبعدهم قريب ع السيطرة غمز هيبت لشاكر الي افتهمه شيقصد وكال بصوت عالي .

شاكر: اكلك هيبت ذني بعدهن مطمورات

ماكعدن شلون اذا نزلوهن وسألوهن وحجن علينه .

هيبت: لتخاف نايمات وحتى لو نزلوهن بس يحجن شي نخلي الولد يصفونهم مثل ذولاك ونكمل طريقنه وهنه اذا صدگ تعلمن درس احسن الهن ميحجن شي ويصيرن عاقلات
ر

اح يرحن للأمارات يعيشن عيشة الملوك هناك خدم وحشم وذهب وفلوس عيشة مايحلمن بيها بعمرهن كله .

كملو طريقهم بعد ماوصلو رسالتهم للبنات بطريقة غير مباشرة حتى يبثون الخوف اكثر بكلوبهن ، وعبرو السيطرة وهمه يمشون تجاه المكان الي يعرفه شاكر وراح يبقون بيه
سيارة هيبت وبعد وياهم وحده والبقيه طلعو للبصره يدبرولهم مكان يختلون بيه كم يوم علما يبيعون البنات ويرجعون يتوزعون ببغداد والمحافضات يصيدون البنات الي مالهن احد وبلايه سند يحميهن ويخطفوهن ويرجعون يبيعوهن كالعادة . . .

. . . .

ميسان/ على ضفاف دجلة

طب ايمن يركض من بره ووجهه مايتفسر وهو يباوع لكل اهله وولد عمامه الي كاعدين بالديوان ومتجمعين داير مداير جده الشيخ ضاري . . التفت جده وشاف ملامح وجهه ولونه المخطوف اشرلهم يسكتون وبمجرد مارفع ايده الكل سكتو بعد ماجانت اصواتهم مختلطه شي بشي وماينفهم منهم كلمة لكثرة عددهم . . اقترب ايمن من جده وهو يسلم بصوت مهزوز وكله حزن  وبعد السلام كال .

ايمن: جدي . . خابروني هسه من بغداد حسين استشهد هوه وجماعته الوياه بالنقطه
.

گام ضاري على حيله وكف وهو يصيح .

ضاري: لا حول ولا قوة الا بالله الحمد لله قدر الله وماشاء فعل . . خيرة شبابنه حسين

رجع باوع لايمن وهو يسأله .

ضاري: لحد يبلغ امه وابوه ومرته مانريد يصير بيهم شي وهمه كبار ومرضى وحسين معلگ بروحهم . . بوية كلكم اسمعوني لحد يبلغ ادهم بهالسالفة عبنة صويحبة ورفيج طفولته وخاف يدري ويتسودن علينه ويروح لبغداد وبعد شيرجعه اذا حط كتالة حسين براسه مايهتم اذا جانو داعش لو ارهاب لو غيرهم علمود صويحبه يبيع روحه .

عشق الضواريWhere stories live. Discover now