بارت 8

1.1K 97 12
                                    

مثل كل يوم طلعت جمانه ساعه سبعة الصبح تروح تجيب صمون وكالعادة الأفرع خالية ،صارت تغني بدربها لحد ماوصلت لثاني فرع حست بشخص يمشي وراهه اندارت شافت شاب يجي عمره بالعشرين وسيم الملامح فارع الطول اول ماشاف وجهها ابتسم وأقترب بخطواته منها تنرفزت جمانة من جسارته وصارت تمشي سريع لحد ماركض وصار گدامها وقطع عليها الطريق وبعدها ابتسامتة الي تنرفز على وجهه ، وبعدها باوعلها بأستغراب وعقد حواجبه من شافت جمانة تغيير تعابير وجهه حست
بتوتر وحاولت تتلافاه وتكمل طريقها لحد ما حاجاهه بجملة خلاها توكف مكانها مستغربة .

جواد: جمانة ماعرفتيني ؟!.

باوعتله بقلق واستغراب وهي تفكر هذا الولد منين يعرف اسمها وليش عنده هالثقة الي تخليه يسألها هالسؤال الغريب .

جمانة: منو انت ومنين تعرفني ؟.

جواد: صدك تحجين . . شبيج اني جواد ابن عمج عبد الله .

جمانة: جوواد ابن عمي شنو . . اقصد شجابك وليش تراقبني .

جواد: ولج يمته مراقبج اني جيت انطيكم المصرف وداه جدي بيدينه وشفتج طلعتي من بيتكم وعود تبعتج جاي اطيجياه وسمعتج تغنين كلت ما اكطع هالصوت الشجي الا بعد ما تكمل الاغنية . . ولج كبرانه وحليانه وصايره مره . . بسس شعجب مالابسه حجاب ؟.

جمانة: شنوو . شبيك شدتحس بعدين ولي من وجهي لا الم المنطقة عليك ذولاك بيت خالي وروح اطيهم السم الجايبهن ولا تتدخل بشغلات متعنيك .

عافته وواصلت طريقها بغضب وعصبية من اللزگة الي يتسمة جواد والي ماعافها وبقى يتبعها وبعدها الابتسامة الي زادت من غضبها على وجهه ولا كأنما هستوها رزلته . . وصلت للفرن ودتريد تفوت تشتري رأسن قاطعها اللزكة جواد وهو يسد عليها الطريق .

جواد: وين . . وين . . متشوفين الولد متجمعين جاي يشترون ، ابقي هنا اني اجيبلج الصمون .

جمانه بعصبية: انته شنو ششايف نفسك من تالي وكت صرتو حريصين عليه ودتمثلون هالسخافات وين جنتو هاي السنين كلها نايمين . . لو بس فالحين تتهمون بنات الناس بشرفهن وبعدها بالطگاگ ميهمكم مصيرهن . . ماكلفتو نفسكم طول هاي السنين ودخلتو للبيت وكعدتو ويانه وسألتونة شمحتاجات غير الفلوس . . مرتاحات . . احد مأذيجن . . هاا ما تحجي . . شوصفنت . . اسمعني زين وخر من گدامي وارجع منين ماجيت تره گلبي شايل قهر بسببكم محد يستوعب حجمه . . أبتعد يلا وخليني اخذ زقنبوت واولي
لجهنم الحمره .

باوع وراهه بنظرة غريبة وبعدها تنحى عن طريقها وبقى واكف مكانه متفاجئ بكلامها ،لحد ما اشترت الصمون والريوگ ورجعت تمشي بنفس الطريق راجعه للبيت جانت يومية تتعمد تتاخر شويه بالمشي حتى تگدر تتنفس براحتها بدون قيود وتاخذ راحتها وتحس بالهدوء ولو دقايق معدودة
،من وصلت للبيت شافت سياره موديلها حديث واكفة اباب البيت والسايق لابس مناظر شمسيه ما ركزت بملامحه زين ودارت وجهها بسرعة لمن شافته باوع عليها طبت للبيت شافت جواد واكف بالحديقة ويمه خالها فرحان ومبتسم ويتوسل بأبن عمها حتى يبقى ع الغده گالت بقلبها وهيه تباوعله بحقد .

عشق الضواريWhere stories live. Discover now