بارت1

7.9K 239 24
                                    

بغداد / زيونة

بيت الشيخ رافد  . .
جبير عمامه والناس تستعين بيه لحل مشاكلهم ، يمكن اليسمع بيه شيخ رح ياخذ عليه نظرة ويفكر بأنه مثل أغلب الشيوخ الي عندهم أهم شي العادات والتقاليد ،بس الشيخ رافد چان عكس هوايه شيوخ چان أنسان مثقف ودارس وتعبان على نفسه وعلى أبنه الوحيد الي قتلوه بزمن الطائفية سنة 2007 وترك وراه زوجة وأثنين بنات توأم والي هنه "ڤيان" الچبيرة و "إيڤان" الأصغر منها بخمس دقائق
من صار عمرهن 6سنوات أمهن قررت تشوف حياتها وتتزوج سلمتهن لجدهن ورجعت لأهلها لشمال العراق وراهه بأسبوع وصلت الأخبار للجد رافد بأن سرور أم حفيداته تزوجت وبعد ما بحث بالأمر عرف أنو سرور جانت عندها علاقة بتاجر جبير من بغداد ومتفقين يرحون للسليمانية ويتزوجون هناك بحظور أهلها رافد حس بالقهر بسبب أكتشافة لخبث سرور وأنانيتها والي قهره أكثر هوه لمن أكتشف انها بدت بعلاقتها ويه ذاك التاجر بعد 11يوم من استشهاد زوجها "سُفيان" ولهالسبب قرر يروحلها ويخليها تتنازل عن وصاية بناتها وتتعهد ما تقترب منهن بيوم لأنها مو محل ثقة وأمان لحفيداته ،وبعد مرور فترة راح للڤيلا مالت زوجها ببغداد بالمنصور وحاجاها بصراحه تامة گدام زوجها والي ماچان متفاجئ من كلام الشيخ رافد، تنازلت سرور عن بناتها بالمحكمة بعد أيام من زيارة رافد بس حتى تثبت لزوجها انو هيه تحبه ومتريد حتى الضنى من غيره وهالشي مو غريب من مره أنانية تحب نفسها والفلوس فقط .

كبرن فيان وايفان وصار عمرهن 18سنة وبدت صحة جدهن تتدهور بعد وفاة
جدتهن قبل ثلاث سنوات وبيوم كاعدين فيان وجدها والي چان يحبها ويقربها منه أكثر من ايفان البنت الزغيرة المدللة والي جانت مهملة لجدها رغم دلالة الها عكس فيان الي جان كل أهتمامها لجدها ترعاه وتداريه أكثر من نفسها حاجاها جدها حتى تصيح اختها .

رافد: جدو حبيبتي صيحي اختج وتعالي أريدچن بموضوع مهم .

ڤيان: صار.. تأمر

راحت فيان ووراهه بأقل من دقيقة رجعت كعدت يم جدها تنتظر ايفان تنزل،  وبعد مرور خمس دقايق نزلت ايفان تتململ وكعدت من الجهة الثانية لجدها وأبتسمتله بتصنع وكالت .

ايفان: جدو حبيبي ردتني

باوعلها جدها بنظرات يتفحصها يدري بذاتها شنو ويدري بيها تستثقل الكعدة وياهم بس سايرها وكال وهو يباوع عليهن اثنينهن .

رافد: جدو حبيباتي انتن كبرتن والحمد لله بلغتن السن القانوني قبل ما اموت .

اول ماذكر الموت فيان لزمت ايده ونظرات القلق بعيونها خايفة منه يكمل كلامه
باوعلها وابتسم وهو يخلي ايده الثانيه فوك ايدها ويطمنها بنظراته وكمل كلامه .

عشق الضواريWhere stories live. Discover now