عشق الضواري

بارت28

مر الوكت بسرعه عليهم بس ع البنات الساعه تمر بسنة والخوف اكل عقولهن وكلوبهن بعد ماحجت شاهندة لاختها كلشي سمعته وهنه بالسياره وشلون يريد هيبت يبيعهن لناس كبار بالخليج هنه وبعد بنات وهالشي خوف روزة اكثر على اختها الزغيره لكن الي طمنها وبث بيها ذرات من الامل هوه لمن حجتلها شاهندة عن الشي الي لمحته من بعيد .

شاهندة بهمس: لمن جانو يسولفون هيبت وهذا الاسمه شاكر اني جنت طول الطريق مسويه نفسي نايمه بس فاتحه نص عين واباوع من الجامه الي بصفي ع الطريق شفت دخان يطلع من جهة بعيده بالصفحة الثانية وبعدها مشت السياره مسافة طويلة شويه ونوب وصلنا لهذا البيت . . روزة مدام اكو دخان جاي من ذيج الصفحه يعني اكو بيوت هناك ذول العرب نفس الي جانو بالقرية الي اخذنا الها قبل هيبت بسامرا تتذكرينها لمن دبروله ربعه بيت هناك ومن طلعنه شفناهم يخبزون بتنانير طين . . يعني هذول هنا هم قرى وارياف واكيد هناك اكو قرية واذا نروحلهم راح يساعدونه واكيد ميقبلون اذا عرفو بهيبت خاطفنه .

سكتت روزة وهيه تفكر بكلام اختها ، حتى لو رادت تشرد منهم مراح تكدر تركض لأن السم تعبها واخذ من طاقتها هواي من غير الالم الي ابطنها وراسها ورجليها ومعدتها الي تگلب وكلساع تتقيأ ، فكرت وفكرت وفكرت لحد ماتعبت واتخذت قرارها اخيرا بأن تحاول تشرد اختها الي جانت طول فترة نضوجهن وهيه تحميها من هيبت ونجاسته ومن عيون ربعه ، سوت المستحيل والي محد يتخيله حتى تبعدها عن الاذى والسوء لكن حست كلشي سوتة مانفع ومافاد وياهم وهيه تشوف اختها رح تنباع وتفترق عنها ويمكن مصيرها راح يكون اسوأ من ماهيه عد هيبت . . طب هيبت وهو شايل ماعون سفري وبطل مي صغير ويباوعلهن بحقد . . نزل لمستواهن وهو يحط الماعون كدامهن ويحجي بتهديد .

هيبت: اخذن هذا السم اكلن لا تفطسن بنص الدرب وما استفاد منجن شي . . اذا رجعت ولكيت الماعون بيه ولو ذرة متلومن الا نفسجن .

عافهن ورجع طلع اقتربت شاهندة من الماعون وخرت العلاكه منه لكته كباب شوي وصمونتين مدت ايدها رادت تاكل لان جانن جوعانات وعطشانات بس روزة لزمت ايدها وهيه تهمسلها بتحذير .

روزة: لاا هندة لتاكلين شي ديري بالج باعي لشكل الكباب ليش هيج مبحرثيه وملعوب بيه ولتشربين مي انتبهي للبطل مفتوح وباقي على حاله ممشروب منه . . هاي سوالف هيبت يمكن مخلي شي بالاكل والمي
باعي انتبهي بسرعه لازم نخلص من الاكل والمي بدون ميحس علينه .

باوعت شاهندة لكل انحاء الغرفة الي هنه بيها ماجان بيها شي غير شباك على شكل فتحة صغيرة وسادينها بشي مثل الطبگ مال خوص كامت شاهندة ولزمتها حاولت وياها مرة ومرتين وتلاثة لحد ما انعتت من مكانها باوعت وراهه بقلق خاف سمعو صوت بس همه جانو ملتهين جايبين شرب ومشغلين اغاني صح منصين الصوت بس ملتهين بالسوالف والفلوس الي راح يستلموها شيسوون بيها ووين يسافرون
بيها ، بسرعه راحت ع الماعون اخذته هوه وبطل المي وخلتهن بره ومدت روحها من الفتحه وطلعت بالگوه وهيه تجر بروحها فرغت الماعون جوه الغراض الي جانن مكومات وره البيت بصف الغرفة الي هنه بيها وفرغت بطل المي ورجعت الماعون للغرفه ورادت تطب بس صفنت وهيه تفكر بشي باوعت داير مدايرها مالكت احد مشت وهيه تدور تجاه هيبت وربعه من وره البيت وكفت وره الحايط ومدت راسها بس عينها طلعت ، باوعتلهم لكتهم واحد واكف يركص وبيده بطل والبقيه يصنفون عليه ويصفكوله وياكلون ويمهم بطالة العرگ رجعت بكل خفه وحذر للغرفة وهيه تاخذ نظرات للداير مداير البيت وحددت اتجاه الدخان الي شافته لمن اجو بالسيارة ، طبت من الفتحه ورجعت سدتها بنفس الطريقة الي جانو ساديها بيها قبل وثبتتها زين حتى ماتوكع من الهوى .
باوعت لاختها لكتها لازمه الصمونات وتباوع بيهن وتشمهن ، تدنت من يمها كالتلها بسرعه اكلي هاي الصمونة ، خلصن الصمونات والماعون والبطل كدامهن ماحسن الا وهيبت يفوت عليهن باوعلهن بأبتسامة حقيرة وهوه يمدحهن بخباثة واضحة بكلامه .